امير قطر يحذر من عواقب خطوة متعجلة تؤدي الى حرب مع ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نجاد يدعو الاتحاد الأوروبي للتحدث باستقلالية عن الولايات المتحدة الدوحة- هافانا: حذر امير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني من عواقب اي "خطوة متعجلة" قد تؤدي الى حرب جديدة في المنطقة، داعيا الى تسوية الخلاف حول الملف النووي الايراني بالطرق السلمية. وقال الشيخ حمد لدى افتتاحه مساء الاثنين منتدى الدوحة السابع للديموقراطية والتنمية والتجارة الحرة "لا بد من التحذير من مغبة اية خطوة متعجلة قد تؤدي الى اشعال صراع جديد في المنطقة هي باليقين في غنى تام عنه".
واضاف امير قطر امام حشد كبير من المسؤولين والمفكرين العرب والاجانب "بقدر ما نعلم ما لمسألة البرنامج النووي الايراني من حساسية فاننا نؤمن بان حلها بالطرق السلمية يبقى هو الاسلوب الامثل". واعتبر ان "مصلحة كل الاطراف تحتم التزام العمل الدبلوماسي لتسوية تلك المسالة بالشكل الذي تنتصر فيه الرغبة في السلام على الاندفاع غير المبرر الى المواجهة".و يستمر منتدى الدوحة السابع للديموقراطية والتنمية والتجارة الحرة، الذي بدأ اعماله مساء الاثنين حتى الخامس والعشرين من الشهر الجاري.
وزير خارجية ايران يدين ما وصفه بالدعم الاميركي "للارهاب"
من جهة اخرى دان وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي اليوم الاثنين ما وصفه بالدعم الاميركي "للارهاب في العديد من دول العالم"، وذلك في بداية زيارة تستمر يومين الى كوبا تهدف الى تقوية العلاقات التجارية بين البلدين. وتاتي تصريحات الوزير الايراني في رد على قرار واشنطن الاسبوع الماضي الافراج عن عميل السي اي ايه السابق لويس بوسادا كاريليس المطلوب في كوبا وفنزويلا بتهمة اسقاط طائرة الركاب الكوبية عام 1973 مما ادى الى مقتل 73 شخصا.
وقال متكي لدى وصوله هافانا "نحن ندين الافراج عن لويس بوسادا كاريليس". ودفع بوسادا مبلغ 350 الف دولار مقابل اطلاق سراحه بانتظار محاكمته في 11 ايار/مايو في الولايات المتحدة بتهمة التزوير في اوراق الهجرة وغيرها من التهم بشرط ان يمكث في منزله في ميامي ويخضع "للمراقبة الالكترونية".
وتاتي زيارة متكي الى كوبا في اعقاب زيارته الى فنزويلا لاجراء محادثات حول تحسين العلاقات الثنائية. وتعتبر فنزويلا وايران وكوبا من بين الدول التي تنتقد بشدة ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش.