أخبار

واشنطن لدفع الامم المتحدة الى زيادة التزامها في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجيش الاميركي يتخلى عن عبارة الحرب الطويلة في العراق

مقتل عشرة جنود اميركيين في بغداد

نيويورك (الامم المتحدة): اعلن السفير الاميركي الجديد لدى الامم المتحدة زلماي خليل زاد الثلاثاء ان واشنطن تريد حث الامم المتحدة على زيادة التزامها في العراق نظرا الى التحديات التي وصفها بانها مهمة جدا لهذا البلد وللمنطقة.

وقال خلال اول لقاء له مع الصحافيين منذ تسلمه منصبه الاثنين "مهمتي هي العمل مع الامين العام (للامم المتحدة بان كي مون) ومع الدبلوماسيين الاخرين هنا لتحقيق بضع الاهداف واولويتي ستكون زيادة التزام الامم المتحدة لتحسين الوضع في العراق وفي نزاعات اقليمية اخرى".واضاف "بامكان الامم المتحدة ان تعمل الكثير. هناك الكثير من التحديات في العراق. ما يجري هناك مهم ليس فقط بالنسبة للعراقيين ولكن ايضا بالنسبة لمستقبل المنطقة" مضيفا ان "مستقبل منطقة الشرق الاوسط هو بنظري التحدي الاساسي في الوقت الراهن".

واوضح خليل زاد ان "الامم المتحدة قامت اصلا باشياء مهمة للعراق" مسميا البرنامج الدولي لدعم اعادة الاعمار والتنمية في العراق قدمه بان الذي سيطلقه مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الثالث من ايار/مايو في شرم الشيخ (مصر).واضاف "لكن اعتقد ان هناك امكانية بان تزيد من عملها وسوف ابحث هذا الامر" ولكنه لم يعط اية تفاصيل.

وقد قلصت الامم المتحدة نشاطاتها في العراق بعد الاعتداء بشاحنة مفخخة على المقر العام للامم المتحدة في بغداد في اب/اغسطس 2003 وقضى فيه 22 شخصا بينهم سيرجيو فييرا دي ميلو الممثل الخاص للامم العام في تلك الفترة كوفي انان.وقبل الامم المتحدة، كان خليل زاد المسلم السني والبالغ من العمر 55 عاما سفيرا في العراق. وهو يتحدر من افغانتسان وشغل فيها ايضا منصب سفير الولايات المتحدة.ويخلف في نيويورك جون بولتون المثير جدا للجدل والذي استقال في كانون الاول/ديسمبر. وقد رفض الديموقراطيون في مجلس الشيوخ تثبيت تعيينه كسفير في الامم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف