اولمرت يواجه تقريرلجنة فينوغراد الاثنين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس : في الوقت الذي امر فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت باجتياح محدود لغزة من جهة ورصد تحركاتعسكرية على الحدود اللبنانية وما رافقها من طلعات جوية متكررة طوال الاسبوع الفائت فوق مختلف المناطق الللبناني،
تنشر لجنة فينوغراد الاثنين النتائج التي توصلت اليها فيما يتعلق بقرار اسرائيل خوض الحرب بعدما أسر مقاتلو حزب الله جنديين اسرائيليين في غارة على الحدود في 12 يوليو تموز. ومن المحتمل القاء اللوم على رئيس الوزراء ايهود أولمرت.التقرير سيسلم، بحسب المتحدث باسم اللجنة، إلى كل من رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ووزير الدفاع، عامير بيرتس، عند الساعة الرابعة من عصر ذلك اليوم، على أن يسبق ذلك بساعة مؤتمر صحافي يعقده رئيس اللجنة، القاضي إلياهو فينوغراد، يعرض فيه أبرز ما ورد فيه.
ويغطي التقرير الفترة الممتدة منذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 حتى اليوم الخامس من حرب تموز، مروراً بعملية الأسر في الثاني عشر من تموز والمداولات التي أفضت إلى صدور قرار شن الحرب مساء اليوم نفسه.من جهته قال جنرال اسرائيلي رفيع يوم الاربعاء ان حرب اسرائيل في لبنان طالت أكثر مما كان مخططا له مما أثار تساؤلات بشأن جدوى تقرير وشيك تصدره لجنة للتحقيق في المرحلة الاولى من الحرب.ولكن قائدا آخر قال ان اللجنة التي عينها أولمرت في خطوة أغضبت كثيرا من الاسرائيليين ستقصر استنتاجاتها على الايام الخمسة الاولى من القتال وهي نفس الفترة التي سارت وفقا للخطة.
وقال الميجر جنرال جادي ايزنكوت الذي كان يقود العمليات في ذلك الوقت في تصريحات أذاعها التلفزيون "الاوامر الاولية كانت تتحدث عن عملية تستغرق خمسة أيام أو ستة.. عملية محدودة.. في ضوء فهم بان الاهداف محدودة."وأضاف ايزنكوت الذي يقود الان قوات اسرائيلية على الحدود مع لبنان وسوريا في كلمة أمام تلاميذ مدرسة "في الواقع.. تكشف الامر عن غير ذلك.. كانت حربا طويلة ومثيرة للجدل.. كما هو معروف الان ونتائجها هي الان محل نزاع هي الاخرى."وقال أولمرت إن الحرب التي استمرت 34 يوما حسنت أمن اسرائيل من خلال ابعاد حزب الله عن معاقله الحدودية وتعزيز قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة.
ولكن حزب الله تمكن من اطلاق 4000 صاروخ على شمال اسرائيل مما دفع المقيمين للنزول الى الملاجئ وهز ايمان اسرائيلي بان جيشها متفوق في المنطقة.وقالت لجنة فينوغرادانها ستناقش مسؤولية أولمرت الشخصية عن تنفيذ الحرب على الرغم من ان تقريرها بشأن الجزء الرئيسي من الحرب أي ما بين 17 يوليو تموز الى وقف اطلاق النار في 14 أغسطس ليس متوقعا قبل وقت لاحق هذا العام.
وقال يوعاف ليمور المراسل العسكري لتلفزيون القناة الاولى "كثير من الناس يثيرون شكوكا بشأن حجم الهجوم الذي سيشنه هذا التقرير المؤقت."وتراجعت شعبية أولمرت ووزير دفاعه عامير بيريتس منذ الحرب التي قتل فيها 158 اسرائيليا هم 117 جنديا و41 مدنيا. وقتل نحو 1200 شخص في لبنان يقدر ان بينهم 270 من مقاتلي حزب الله.وامتنع مكتب أولمرت عن التعليق على كلمة ايزنكوت التي لم تكن معدة لتعمم على نطاق واسع فيما يبدو. وأظهرت لقطات تلفزيونية المتحدثة باسم ازنكوت وهي تقاطعه بحيث تتمكن من اخراج الصحفيين خارج المدرج المدرسي.