إجتماع دولي في لندن غدًا لمناقشة الأزمة الإيرانية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قالت بريطانيا إن مسؤولين كبارًا من ست قوى عالمية سوف يجتمعون في لندن غدًا لمراجعة خطط إيران النووية في أعقاب تجدد المحادثات بين الإتحاد الأوروبي وطهران. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أمس إن المديرين السياسيين في وزارات الخارجية في الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا سيعقدون اجتماعًا في المساء مع مسؤولي الإتحاد الأوروبي.
وأضاف المتحدث قوله إن هذا جزء من نمط المناقشات التي نجريها بشأن كيفية المضي قدمًا. وكان منسق السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي خافيير سولانا قد حث الولايات المتحدة يوم الجمعة على التحدث بشكل مباشر مع إيران لتخفيف حدة المواجهة الدولية بسبب برنامجها النووي وقال إن طهران مستعدة لمثل هذا الحوار.
وقال دبلوماسيون في الإتحاد الأوروبي إن اجتماع لندن سوف يتناول محادثات سولانا الأسبوع الماضي مع كبير المفاوضين الإيرانيين في المسائل النووية على لاريجاني التي وصفها الجانبان بأنها إيجابية وإن كانهناك حاجة إلى قرار ثالث من الأمم المتحدة لفرض عقوبات أشد على إيران.
كما ذكر دبلوماسيون أن إيران قد تعقد أعمال البلدان الـ 188 الموقعة على معاهدة الحد من الإنتشار النووي المجتمعة منذ الاثنين وطوال أسبوعين في فيينا لإعداد مؤتمر مهمته إعادة النظر في هذه المعاهدة سيعقد من حيث المبدأ في 2010. وأعلن السفير الإيراني علي أصغر سلطانيه لدى افتتاح المؤتمر أمس، أن من الضروري استعادة البنود نفسها الواردة في جدول أعمال مؤتمر 2005 حول كل ما يتعلق بالتزامات الدول الموقعة. وأضاف السفير الإيراني أن جدول أعمال يدعو إلى إعادة التأكيد على ضرورة الإمتثال التام لإلتزامات المعاهدة، يبدو أنه لا يشكل الصيغة الأفضل، كما ذكر دبلوماسي كشف مضمون المناقشات. وأوضح علي اصغر سلطانيه أنه لا يريد أن يتم توجيه جدول الأعمال إلى بعض المواضيع. وأضاف أن ذلك من شأنه أن يولد كثيرًا من التوتر في أحد البلدان. وذكر دبلوماسي أن هذا الموقف يثبت أن إيران تريد منع إجراء أي نقاش حقيقي حول إلتزامات الدول الموقعة.
وتعتبر معاهدة الحد من الإنتشار النووي التي أعدت في خضم الحرب الباردة في 1970 ومدد العمل بها في 1995، غير ملائمة في شكلها الراهن لمخاطر الإنتشار التي تجسدها البرامج النووية الإيرانية والكورية الشمالية. وقال السفير الياباني يوكيا امانو رئيس اجتماع فيينا: "ليس سر أن معاهدة الحد من الإنتشار النووي واجهت تحديات خطرة في السنوات الأخيرة"، موضحًا أن الملفين الإيراني والكوري الشمالي باتا أكثر إلحاحًا.
وقال رئيس الوفد الأميركي كريستوفر فورد إن من واجب بلد ينتهك معاهدة الحد من الإنتشار النووي أن يتحمل مسؤولية أعماله ومجرد الخروج منها يجب ألا يكون طريقة لمحو المخالفات.