الجفري: من الأسلم لليمن أن يقودها صالح خلال الفترة القادمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعتبره البعض مهندس محاولة الانفصال عام 1994م
الجفري يؤكد أن من الأسلم لليمن أن يقودها صالح خلال الفترة القادمة
وأضاف السياسي البارز عبد الرحمن الجفري الذي يعتبره البعض المخطط الأول لمحاولة إعادة انفصال جنوب اليمن عن شماله عام 1994م وهي المحاولة التي تسببت في حرب طاحنة استمرت نحو 70 يوماً وكلفت اليمن أكثر من 11 مليار دولار ، انه وقف مع الرئيس صالح خلال الانتخابات الماضية شرط الإعلان عن الإصلاحات التي أعلنها بالفعل خلال حملته الانتخابية في أيلول "سبتمبر" الماضي ، متوعداً بأنه سيقف ضده إذا لم ينفذ تلك الوعود بالإصلاحات.
ودعا الجفري في مؤتمر صحفي عقده اليوم في ختام أعمال الدورة الاعتيادية للهيئة المركزية لحزب رابطة أبناء اليمن طرفي المعادلة السياسية في اليمن "المعارضة والسلطة" إلى النضوج والتعامل بمسؤولية في القضايا الوطنية التي تخدم اليمن ، مؤكدا أن البداية تكمن في الحوار والنقاش الهادئ والموضوعي وأن على المعارضة الكف عن الصراخ وتصيد الأخطاء ، وعلى المؤتمر الشعبي العام "الحاكم" تعلم فن الإصغاء وترك العناد ، منوهاً إلى أن الأحزاب اليمنية "الحكم والمعارضة ومنها حزبه" تعاني من إختلالات حقيقية يجب معالجتها قبل الحديث عن أي شيء آخر.
وأبدى الجفري أسفه الشديد لإهمال الإعلام المحلي والخارجي لما اسماه بأهم ما قاله الرئيس علي عبدالله صالح طوال حياته أثناء حديثه خلال تدشينه أعمال المجالس المحلية في كانون الأول "ديسمبر" الماضي والذي أكد فيه أن التوجه المستقبلي يهدف إلى أن تتحول المجالس المحلية إلى حكومات محلية بصلاحيات كاملة وتتولى الحكومة المركزية الصلاحيات السيادية والأمن القومي فقط ، داعياً أحزاب المعارضة إلى الوقوف معه من أجل تنفيذ ذلك ، محذراً الرئيس من التراجع عن ذلك الطرح وأنه سيقف ضده.
وحول الحوار القائم مع الحزب الحاكم أوضح الجفري انه يهدف إلى تحديد القواسم المشتركة لقضايا الإصلاح الشامل على قاعدة مشروع "رأي" للإصلاحات الشاملة والبرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية ، مؤكداً على "أن أبواب الحوار مع كل الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن مفتوحة ، وأن حزب الرابطة لا يضع قيودا للحوار مع أي طرف باعتباره أداة حضارية للتفاهم".