السعودية رفضت عقد اجتماع حول السلام يضم دولا عربية وإسرائيل
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة اقترحت عقد اجتماع للجنة الرباعية الدولية مع الرباعية العربية (مصر والسعودية والأردن والإمارات) والسلطة الفلسطينية وإسرائيل التي لا تقيم معها السعودية والإمارات علاقات، لبحث تفعيل المبادرة العربية. وأضاف المسؤول أن "السعودية وبتأييد فلسطيني رفضت هذا المقترح واعتبرته محاولة لإدخال الجانب العربي في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل قبل التزام الأخيرة بمبادرة السلام العربية" التي تنص على تطبيع لعلاقات الدول العربية مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي المحتلة منذ 1967.
وابدى المسؤول أسفه لان "الموقف الأميركي مخطوف من إسرائيل والموقف الأوروبي مرتبط بالموقف الأميركي"، منتقدا بشكل خاص موقف بريطانيا. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك الثلاثاء أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ستشارك الجمعة في شرم الشيخ (مصر) في اجتماع للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأمم المتحدة) وسيتم توسيع هذا الاجتماع ليشمل دولا عربية من بينها سوريا.
وقال ماكورماك "ما تم الاتفاق عليه أمس هو اجتماع غير رسمي للجنة الرباعية والوفد العربي الذي تم اختياره لشرح المبادرة العربية" بهدف تحريك عملية السلام. ومن بين الدول العربية التي يفترض أن تشارك في هذا الاجتماع سمى المتحدث الأميركي "المصريين والأردنيين" مضيفا "واعتقد أن السعوديين والسوريين سيكونون هناك أيضا".
وتلحظ مبادرة السلام العربية التي قررت الدول العربية إعادة تفعيلها خلال قمتها الأخيرة في الرياض في 28 و29 آذار/مارس، تطبيع العلاقات بين العرب وإسرائيل مقابل انسحاب الأخيرة من الأراضي التي احتلتها منذ حزيران/يونيو 1967 وإنشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وتسوية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
السعودية رفضت استقبال المالكي لاتهامه بتعميق الصراع المذهبي أكد دبلوماسي عربي اليوم الأربعاء لوكالة فرانس برس أن المملكة العربية السعودية رفضت أخيرا استقبال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لأنها تعتبره مسؤولا عن تعميق الصراع المذهبي في العراق. وقال الدبلوماسي الذي فضل عدم ذكر اسمه أن العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز رفض استقبال المالكي قبل المؤتمر الدولي حول العراق الذي يبدأ أعماله الخميس في شرم الشيخ في مصر لان المملكة "ترى انه هو الذي كرس التقسيم المذهبي في العملية السياسية في العراق". وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قال الأحد إن العاهل السعودي لن يستقبل رئيس الوزراء العراقي بسبب تضارب في جدول مواعيدهما.
لكن الدبلوماسي العربي قال إن المالكي طلب زيارة الرياض في ختام زيارته إلى مصر غير أن السلطات السعودية لم ترد على هذا الطلب. وأشار المصدر إلى أن السعودية كانت استقبلت في أواخر شباط/فبراير عددا من القادة السياسيين العراقيين من بينهم رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية الأحد أن الموعد رفض ونقلت عن مصادر رسمية عربية وعراقية أن هذا الرفض يجسد ازدياد التوتر بين البلدين وشكوك المسؤولين السنة في المنطقة إزاء الحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة. ورأت "واشنطن بوست" أن "الصفعة" الموجهة من العاهل السعودي إلى رئيس الوزراء العراقي تقلل من فرص الولايات المتحدة في التوصل إلى تهدئة التوتر الإقليمي وبدء عملية تعاون حول العراق من خلال المؤتمر.
وقال الدبلوماسي العربي إن السعودية "سبق أن أبلغت الولايات المتحدة تحفظاتها حول سياسة المالكي".
واعترفت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الأربعاء بان الدول العربية المجاورة للعراق ذات الغالبية السنية ما زالت "مشككة" حيال المالكي. وأوضح الدبلوماسي أن السعودية كانت تفضل أيضا أن لا يرأس المالكي الوفد العراقي إلى القمة العربية التي عقدت في الرياض في 28 و29 آذار/مارس وقد ترأس الرئيس العراقي جلال طالباني وفد بلاده إلى القمة وتغيب المالكي.
يذكر أن الملك عبد الله انتقد في خطابه أمام القادة العرب "الاحتلال الأجنبي غير المشروع" للعراق، مشيرا إلى أن هذه القوى الخارجية لا يجب أن تقرر مصير المنطقة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف