أخبار خاصة

دبلوماسية الكواليس واللقاءات الثنائية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

المعلم: إجتماعي مع رايس بحث الوضع في العراق ولم نتحدث عن لبنان

شرم الشيخ بالصور

الفيصل: نقف على "مسافة متساوية" من جميع الأطراف

شرم الشيخ: سنة العراق يريدون عهدا وطنيا قبل العهد الدولي الانسحاب الاميركي من العراق:تحذيرات من كارثة عالمية رايس ستلتقي المعلم على هامش مؤتمر شرم الشيخ رايس تبادلت الحديث بشكل مقتضب مع متكي على هامش مؤتمر شرم الشيخ الاتحاد الاوروبي يرحب بـ وثيقة العهد الدولي نبيل شرف الدين من القاهرة: بقدر ما يترقب كثير من المراقبين والسياسيين في مؤتمر شرم الشيخ الخاص بالعراق نتائج ذلك الحضور المكثف لممثلين ما يربو على ستين دولة، فضلاً عن المنظمات الدولية والإقليمية، فإنهم أيضًا يعولون بالقدر نفسهـ وربما أكثر ـ على ما يمكن وصفه بـ "دبلوماسية الكواليس"، في إشارة إلى اللقاءات الثنائية التي يمكن من خلالها التوصل إلى حلول لقضايا شائكة، ربما تصعب معالجتها في الجلسات العامة، أو الإجتماعات التي تشارك بها عدة أطراف .

ومن أبرز اللقاءات الثنائية التي شهدتها كواليس مؤتمر شرم الشيخ ذلك اللقاء الذي جمع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ونظيرها السوري، وليد المعلم، وعقب لقائهما الذي استمر قرابة نصف ساعة، قالت رايس إن اتخاذ دمشق إجراءات صارمة لضبط الحدود المشتركة مع العراق، يمكن أن يساعد في الجهود الرامية إلى إعادة الإستقرار للعراق، ومحاصرة الإرهاب وجماعاته. واختتمت مساء الخميس في منتجع شرم الشيخ المصري فعاليات مؤتمر "العهد الدولي للعراق"، بمشاركة ممثلين لأكثر من ستين دولة ومنظمة دولية وإقليمية .

لقاءات الكواليس

وقد شهدت كواليس المؤتمر ومقار إقامة الوفود سلسلة من اللقاءات الثنائية لوزراء الخارجية وكبار المسؤولين، وهي اللقاءات التي لا يعول عليها المراقبون وحدهم آمالاً كبيرة، بل يتوقع الساسة أيضًا أن تتجاوز نتائجها أهمية المؤتمر ذاته، الأمر الذي أشار إليه هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي بقوله إنه يعول كثيرًا على اللقاء الأميركي ـ الإيراني، ويشجع عليه ويسعى لمساعدة وزيري الدولتين على الإلتقاء وأعرب عن اعتقاده بأن إقامة علاقات طيبة بين الولايات المتحدة وإيران ستساعد العراقيين كثيرًا.

وفي الكواليس أيضًا، فقد رتبت الخارجية المصرية مكانًا (محايدًا) للقاء وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس مع نظيرها السوري وليد المعلم .
وفي تفاصيل دبلوماسية اللقاءات الثنائية أيضًا، فقد كشف دبلوماسي أميركي يشارك في مؤتمر شرم الشيخ عن أن لقاء كوندوليزا رايس ونظيرها السوري وليد المعلم وزير الخارجية السوري، لم يتطرق إلا إلى القضايا الأمنية على الحدود العراقية السورية، دون الخوض في القضية اللبنانية أو المحكمة الدولية أو غير ذلك من القضايا الخلافية ذات الصلة بدمشق .

وتجدر الإشارة هنا إلى أن لقاء رايس ونظيرها السوري وليد المعلم يكتسب أهميته بالنظر إلى أن بلادهتقوم بدور مهم في العراق، إذ تستضيف العشرات من البعثيين الذين غادروا العراق بعد سقوط النظام العراقي السابق .

وأضاف المصدر ذاته قائلاً إن أي لقاء بين رايس ووزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي لن يتطرق إلى قضايا تتجاوز الشأن العراقي، مستبعدًا إثارة الملف النووي الإيراني خلال هذا اللقاء.

ووثيقة "العهد الدولي للعراق" التي أطلقت رسميًا في ختام المؤتمر بهذا الاسم شرم الشيخ، هي مبادرة أطلقتها الأمم المتحدة والبنك الدولي والعراق، وتستهدف التوصل إلى إطار لإعادة إعمار العراق وتطوير اقتصاده وتكامله مع الاقتصاديات الإقليمية والدولية وتحسين الحكم، وقد أعلنت في 28 تموز(يوليو) في بغداد ونيويورك لكن اعتمادها من قبل مؤتمر شرم الشيخ سيشكل إطلاقها رسميًا.

كما تشتمل مبادرة العهد الدولي للعراق على حزمة من القوانين الجديدة، من شأنها أن تمهد الطريق لإجراء انتخابات محلية، وإفساح المجال أمام عودة مسؤولين سابقين من حزب البعث إلى الحياة العامة، وإرساء قوانين لتقاسم عائدات النفط .

من جهة أخرى، رفضت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس الإنتقادات التي وجهها النواب الأميركيون الديمقراطيون اليوم للقائها مع نظيرها السوري وليد المعلم على هامش المؤتمر الدولي حول العراق في شرم الشيخ. وكان نواب قد أعربوا عن الأسف لأن إدارة بوش انتقدت زيارة برلمانيين ديمقراطيين بينهم رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، الى دمشق أخيرًا، منددين بإزدواجية اللغة، لكن رايس قالت إن الظروف مختلفة.

وأضافت لصحافيين: "أعتقد أن الذهاب إلى دمشق وإجراء محادثات موسعة حول سلسلة مسائل مع سوريا أمر مختلف، وهذه كانت المشكلة في الماضي". وتابعت رايس: "أن تنتهز وزيرة الخارجية الفرصة للتحدث إلى وزير الخارجية السوري حول مشاكل حسية متعلقة بالعراق خلال مؤتمر للدول المجاورة للعراق، يبدو لي منطقيًا".

وكانت رايس قد أجرت اليوم محادثات مع المعلم على هامش المؤتمر الدولي حول العراق في شرم الشيخ بمصر لبحث "مشكلة المقاتلين الأجانب الذين يقفون وراء غالبية الإعتداءات الإنتحارية في العراق"، على حد قولها.

وقال المرشح السابق إلى الرئاسة جون كيري: "اقدر أن تقرر هذه الإدارة أخيرًا والمستعجلة جدًا لإنتقاد من التقى منا من مسؤولين سوريين، إتخاذ هذه المبادرة الدبلوماسية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية شون ماكورماك إن رايس اتصلت ببيلوسي قبل مغادرتها واشنطن الى شرم الشيخ.

وكان الرئيس الأميركي جورج بوش قد انتقد شخصيًا زيارة بيلوسي إلى دمشق قبل شهر، معتبرًا أنها توجه "رسائل متناقضة" تنسف الجهود المبذولة لعزل الرئيس السوري بشار الأسد.

المعلم عقب اللقاء مع رايس

المالكي أثناء المؤتمر

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف