أخبار

شريط فيديو مرتقب للظواهري الرجل الثاني بتنظيم القاعدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: كشفت الخبيرة في شؤون مكافحة الإرهاب لورا مانسفيلد، أن بعض المواقع التي تستخدمها الجماعات المتشددة على شبكة الانترنت، ستذيع في وقت قريب، تسجيل فيديو جديد للرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وقالت مانسفيلد إن الشريط الجديد تصل مدته إلى ساعة وسبع دقائق و35 ثانية، مشيرة إلى أنه من إنتاج مؤسسة "السحاب"، التي عادة ما تذيع مثل هذه التسجيلات، لقادة تنظيم القاعدة.

ويتضمن التسجيل ما يبدو أنه مقابلة مع الذراع اليمنى لزعيم القاعدة أسامة بن لادن، وقد تمت ترجمة حديثه للغة الإنجليزية.ويركز الحوار، حسبما تقول مانسفيلد، على قضية وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأجنبية من العراق.وكان الظواهري قد بث العديد من التسجيلات الصوتية والمصورة هذا العام، تناولت معظمها انتقاداً للرئيس الاميركي جورج بوش، بسبب سياسة بلاده في العراق.

ففي أوائل مارس/ آذار الماضي، شن الظواهري هجوماً لا ذعاً على حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، التي اتهمها بأنها "باعت فلسطين"، بعد التوصل إلى اتفاق مع حركة "فتح"، في مكة المكرمة، وهو الاتفاق الذي مهد الطريق امام تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية.وفي فبراير/ شباط السابق، دعا القيادي بتنظيم القاعدة، المسلمين إلى التوحد تحت قيادة زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا محمد عمر، وإعلان "الجهاد" ضد الحكام الذين يحكمون بغير الشريعة الإسلامية.

وظهرت صورة ثابتة للظواهري، في شريط الفيديو، فيما كان يتحدث على الأرجح في تسجيل صوتي، ولكن ظهرت ترجمة لحديثه باللغة الإنجليزية على الشريط المصور، الذي تضمن أيضاً هجوماً على الرئيس الاميركي.وتضمنت رسالة أخرى للظواهري، بثت في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، انتقادات حادة من جانب القيادي بتنظيم القاعدة للرئيس الاميركي جورج بوش، حيث سخر من خطنه الرامية إلى زيادة القوات الاميركية بالعراق.

وفي الخامس من نفس الشهر، دعا الظواهري المسلمين إلى المشاركة في "الجهاد ضد القوات الإثيوبية" في الصومال، بعدما قام الجيش الإثيوبي بدعم قوات الحكومة الصومالية المؤقتة، في القتال ضد ميليشيات اتحاد المحاكم الإسلامية.وفي أواخر العام الماضي، شن الظواهري أيضاً، هجوماً حاداً على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، منتقداً دعوته إلى إجراء انتخابات مبكرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف