ملك الأردن يخطط لمفاجأة 50 شخصية إسرائيلية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله، عمان: قالت صحيفة يديعوت الصادرة اليوم أن الملك الأردني، عبد الله الثاني يعتزم مفاجأة 50 شخصية عامة إسرائيلية دعيت إلى عمان الأسبوع المقبل ليحلوا ضيوفا على مائدة رئيس الوزراء السابق عبد السلام المجالي. وحسب الصحيفة فأن الملك الأردني يعتزم أن يشرح للمدعويين لماذا لا ينبغي لإسرائيل أن تفوت الفرصة للتسوية الدائمة مع الفلسطينيين ولماذا لا ينبغي لها أن تخشى دولة فلسطينية مستقلة او مبادرة السلام العربية. ويضم الوفد من الشخصيات العامة النواب يوسي بيلين وزهافا غلئون واميرة دوتان وافيشاي بريفرمن والكاتبان عاموس عوز ودافيد غروسمان.
وكذلك يضم الوفد رئيس المخابرات الأسبق يعقوب بيرس، البروفيسور آشر ساسا من جامعة تل أبيب، نائب رئيس الموساد الأسبق دافيد كمحي، ايتان هابر مدير مكتب رئيس الوزراء الراحل اسحق رابين وصحافيون، ممن تلقوا في نهاية الأسبوع دعوة رسمية لزيارة عمان يوم الخميس القريب القادم لوليمة غداء في فندق كبير.
والمضيف-حسب يديعوت- د. المجالي، الذي كان رئيس الفريق الأردني المفاوض على اتفاق السلام يقف اليوم على رأس معهد بحث في عمان. وكان أجرى في نهاية الأسبوع جولة محادثات في تل ابيب مع شخصيات إسرائيلية عامة، ضمت الوزير اسحق هيرتسوغ، النائب سيلفان شالوم وموظفين كبار في الوزارات الحكومية ومسؤولين في أجهزة الأمن.
العاهل الأردني يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لضمان استئناف مفاوضات السلام
دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اليوم الأحد إلى "تكثيف الجهود الدولية" لضمان استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وبحسب البيان أكد الملك عبد الله خلال لقائه مع وفد برلماني ألماني على "أهمية تكثيف الجهود الدولية خلال المرحلة الحالية لضمان استئناف المفاوضات السلمية".
وأوضح أن "المبادرة العربية تقدم فرصة تاريخية لمعالجة جميع جوانب الصراع العربي-الإسرائيلي".
كما ناقش الملك عبد الله مع أعضاء الوفد الذي يقوم بجولة تشمل بالإضافة إلى الأردن كل من سوريا والضفة الغربية وإسرائيل "تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وخصوصا سبل إحياء عملية السلام والوضع في العراق".
ووصف الملك عبد الله الزيارة الأخيرة للمستشارة الألمانية انغيلا ميركل للمنطقة بأنها "مهمة من حيث تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز دور ألمانيا في المنطقة".
وكانت ميركل التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي قامت في 31 من آذار/مارس الماضي بجولة من ثلاثة أيام في الشرق الأوسط شملت الأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان.
وقد أقرت القمة العربية الأخيرة في نهاية آذار/مارس في الرياض تفعيل مبادرة السلام العربية التي كانت تبنتها قمة بيروت في 2002، بناء على اقتراح سعودي.
وتنص المبادرة على تطبيع علاقات الدول العربية مع إسرائيل مقابل انسحابها من الأراضي المحتلة حتى حدود 1967 وإنشاء دولة فلسطينية وحل مسالة اللاجئين.
ورأت إسرائيل في المبادرة "عناصر ايجابية" لكنها رفضتها في صيغتها الحالية لا صيما لجهة حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.