ايرانيون في دبي لاحمدي نجاد: الطاقة النووية من حقنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي: تجمع حوالي ثلاثة الاف ايراني الاحد في ملعب كرة القدم بدبي حيث استقبلوا رئيسهم محمود احمدي نجاد الذي يزور دولة الامارات العربية المتحدة بصيحات "الطاقة النووية من حقنا". ورد نجاد على الحاضرين بالقول "انشاء الله". ورفع بعضهم يافطات سوداء رسمت عليها دائرة صفراء وهي ترمز للايرانيين الطاقة النووية.
واضاف نجاد باللغة الفارسية في كلمته الى هؤلاء الايرانيين الذين يعيشون في دبي "ان المستكبرين يريدون ان لا يقاسمهم احد العلم كي يبتزوا هكذا اموال الاخرين".
ورد الحاضرون بعبارة "الله اكبر". وشارك ف
رئيس دولة الامارات مجتمعا الى الرئيس الايراني
إقرأ أيضا
احمدي نجاد يؤكد العمل على تعزيز العلاقات مع الامارات
ي اللقاء عدد كبير من النساء اللواتي كن يرتدين الزي الاسود ومنفصلين تماما عن الرجال في الملعب.واوضح الرئيس الايراني ان "المستكبرين اتوا الى العراق كي يقولوا انهم يريدون مساعدة هذا البلد ولكن كل هذا كذب. لقد اتوا لاخذ ثروات العراق" في اشارة الى القوات الاميركية في العراق.
ويمثل الذين شاركوا في اللقاء جزءا من حوالي 400 الف ايراني يعيشون في دولة الامارات العربية المتحدة. وقبل هذا اللقاء، التقى نجاد رجال اعمال ايرانيين في نادي دبي الذي وصله بموكب من اربعين سيارة.
ورفع المحتشدون الاعلام الايرانية وصور الرئيس نجاد برفقة زعماء اماراتيين كان التقاهم في ابو ظبي، عاصمة الدولة، وفي دبي خلال اليوم الاول من زيارته. وتخيم على العلاقات الايرانية الامارتية منذ عقود مسالة الجزر الخليجية الاستراتيجية الثلاث التي تطالب ابو ظبي بالسيادة عليها.
وكانت ايران سيطرت على طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى بعد انسحاب القوات البريطانية منها عام 1971. وتطالب الامارات بهذه الجزر التي تعتبرها محتلة من قبل ايران، وهي تحظى بدعم الدول الخليجية والعربية.
كما تتاثر العلاقات بين ضفتي الخليج بالتوتر بين الجمهورية الاسلامية والولايات المتحدة حليفة دول الخليج العربية التي تخشى نزاعا بين واشنطن وطهران. لكن الشيخ خليفة بن زايد اكد في حديث صحافي في اذار/مارس الماضي، ان بلاده ترفض استخدام اراضيها في انشطة معادية لايران التي تتعرض لضغوط دولية بسبب برنامجها النووي.
اما مجلس التعاون الخليجي فاعرب مرارا عن مخاوفه ازاء البرنامج النووي الايراني، مشيرا خصوصا الى مخاوف بيئية ازاء التاثير المحتمل لمفاعل بوشهر النووي على مياه الخليج، وهي مصدر اساسي للمياه المحلاة لدى معظم دول الخليج العربية.
الا ان التواصل الخليجي الايراني لم ينقطع، وقد زار الرئيس الايراني في اذار/مارس الماضي السعودية وسط مخاوف من تفاقم العنف الطائفي في العراق.
كما بقيت العلاقات الايرانية الاماراتية متينة بشكل كبير على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.