أخبار

الكونغرس قلق من التواصل الاميركي مع الرأي العام بالشرق الاوسط

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: عبر اعضاء من الكونغرس الاميركي اليوم عن قلقهم العميق من مدى فعالية برامج التواصل مع الرأي العام في الشرق الاوسط التي تديرها وزارة الخارجية الاميركية. وقال رئيس اللجنة الفرعية للشرق الاوسط وجنوب آسيا غاري اكيرمان في جلسة استماع لجنة العلاقات الخارجية ان "اعتداءات ال 11 من سبتمبر اوضحت بشكل موجع لمن علينا ان نشرح انفسنا كما اوضحت بشكل متواز انه يجب على الدبلوماسية العامة ان تكون اولوية بالنسبة الى السياسة الخارجية الاميركية".

وحضر جلسة الاستماع مسؤولون في الخارجية الاميركية هم منسق مكتب برامج المعلومات الدولية جيريمي كورتين ونائب مساعد وزيرة الخارجية للبرامج الاكاديمية توماس فريل ونائب مساعد وزيرة الخارجية للتبادل المهني والثقافي الينا رومانوفسكي ومديرة مكتب السياسة والتخطيط والموارد غريتشين ويلش.

ودعا اكيرمان الى اعادة اطلاق الوكالة الاميركية للمعلومات التي تأسست في عام 1953 لمرافقة الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي قبل اغلاقها ودمجها مع الخارجية الاميركية في عام 1999 . كما انتقد تعدد التقارير حول الدبلوماسية العامة من جانب منظمات حكومية وغير حكومية في ظل غياب أي تنسيق بينها.

وانتقد اكيرمان عدم شعبية اخبار "راديو سوا" في العالم العربي و"البث المقلق الاخير" لتلفزيون (الحرة) في اشارة الى عرض خطاب لامين عام حزب الله حسن نصرالله لمدة 30 دقيقة ونقل خطاب لرئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية واعداد تقرير عن مؤتمر نكر الهولوكوست في ايران.

وقال المسؤول في الخارجية الاميركية جيريمي كورتن في جلسة الاستماع ان بلاده "تواجه تحديات صعبة الآن في الشرق الاوسط وجنوب آسيا حيث المتشددون العنيفون يحاولون نشر ايديولوجية الاستبداد والحقد".

واضاف كورتن ان نسبة مشاركة الطلاب والمهنيين في برامج التبادل ارتفعت من 27 الف الى 39 في السنوات الثلاث الاخيرة مشيرا الى ان الولايات المتحدة اطلقت هذا العام أول برنامج رسمي لاستقبال زوار ايرانيين منذ اعلان الثورة الاسلامية في عام 1979 بحيث يأتي طلاب واساتذة ايرانيون لتعليم الفارسية في الجامعات الاميركية.

واضاف "من المهم بالنسبة الينا ان يدرك الناس في هذه المناطق ان جهودنا ضد الارهاب ليست في الواقع حربا ضد الاسلام" مضيفا ان الخارجية الاميركية انشأت مركز المعلومات لمكافحة الارهاب "لتطوير وايصال رسائل فعالة لتقويض الدعم الايديولوجي للارهاب ولمكافحة الدعاية الارهابية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف