أخبار

إعتقال قيادي بارز في التيار الصدري ومقتل 6 جنود أميركيين في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


البصرة (العراق)، بغداد:
قال الشيخ ستار البهادلي عضو مكتب الصدر في البصرة اليوم الأحد، إن القوات البريطانية إعتقلت الشيخ اوس الخفاجي مسؤول مكتب الصدر في الناصرية لدى وصوله الى مطار البصرة في جنوب العراق السبت. وأوضح البهادلي أن عشرة جنود بريطانيين اعتقلوا الخفاجي مدير مكتب الصدر في الناصرية لدى هبوط طائرته القادمة من دمشق وأودعوه أحد معتقلاتهم في البصرة. وأكد أن الشيخ الخفاجي كان قد قرر قبل ستة اشهر الإنتقال للعيش في سوريا، وبعد حصوله على اقامة في سوريا جاء ليأخذ عائلته للانتقال إلى هناك.

واستنكر رجل الدين الشيعي المتواري عن الأنظار مقتدى الصدر الذي يتزعم جيش المهدي الإعتقال وطالب بالإفراج عنه فورًا، حسب ما أفاد مصدر من مكتبه في النجف. ونقل المصدر عن الصدر قوله: "نستنكر ونشجب بشدة اعتقال الخفاجي من قبل القوات البريطانية ونطالب اطلاق سراحه فورًا". وأضاف أن هذه الأعمال تتنافى مع ما تدعيه الحكومة العراقية من مصالحة وطنية، مشددًا على ضرورة تفعيل مبدأ المصالحة من خلال إطلاق سراح المعتقلين خصوصًا من التيار الصدري.

والشيخ اوس الخفاجي هو مدير مكتب الصدر في مدينة الناصرية كبرى مدن محافظة ذي قار (360 كلم جنوب بغداد) والتي شهدت الأربعاء الماضي اشتباكات بين جيش المهدي والقوات الأمنية، أسفرت عن مقتل 12 شخصًا بينهم ضابط كبير، وسقوط نحو مئة جريح. وتوقفت الإشتباكات في اليوم نفسه، بعد اجراء مفاوضات بين التيار الصدري ومسؤولين محليين.

مقتل ستة جنود أميركيين ومترجم

من جهة ثانية، أعلن الجيش الاميركي الأحد أن ستة جنود اميركيين ومترجمًا قتلوا السبت بإنفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق غرب بغداد. وجاء في بيان الجيش أن الجنود الستة قتلوا مع المترجم أثناء قيامهم بدورية لدى انفجار القوبة المحلية الصنع. وأضاف أن الدورية كانت تقوم بمهام امنية في بغداد بحثًا عن أسلحة ومواد تستخدم في تصنيع المتفجرات.

وبمقتل هؤلاء الجنود، يرتفع إلى 3418 على الأقل عدد الجنود والموظفين الأميركيين الذين قتلوا في العراق منذ آذار/مارس 2003، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام وزارة الدفاع الاميركية. كما يرتفع عدد قتلى الجيش الأميركي منذ مطلع شهر أيار/مايو الجاري إلى 75 جنديًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف