هنية يؤكد التزام حكومته بالتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية

اسرائيل تهدد باستهداف هنية ومشعل غزة: اكد رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ان دماء ابناء الشعب الفلسطيني التي تسقط على يدي الاحتلال الاسرائيلي سوف لن تذهب هدرا مؤكدا التزام حكومته الشرعي والوطني بصون هذه الدماء بالتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية وعدم التنازل عنها مهما بلغت التضحيات.وحث هنية في كلمة وجهها الى الشعب الفلسطيني اليوم وبثتها محطات اذاعة محلية على "ابداء المزيد من الوحدة والصمود والتماسك في وجه العدوان الاسرائيلي على شعبنا".

وقال "نحن كشعب مجاهد يدافع عن كرامته وعن ميراث هذه الامة اؤكد على حركتي (فتح) و(حماس) بأن يقلعا والى الابد عن المعارك الجانبية وان يثبتا الاتفاقات التي ابرمت وان يقفوا صفا واحدا امام العدوان الاسرائيلي".وكان 13 فلسطينيا قد قتلوا يوم امس والليلة الماضية في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الاسرائيلي على قطاع غزة باستخدام صواريخ ارض جو وقذائف الدبابات.وطالب هنية في كلمته "الجامعة العربية وهيئة الامم المتحدة والمجتمع الدولي بلجم العدوان الاسرائيلي المتصاعد والوقوف امام الغطرسة الاسرائيلية ودعم الشعب الفلسطيني في الوصول الى حقوقه المشروعة".

وشدد على ان "المجازر الاسرائيلية لن ترهب شعبنا او تكسر ارادته ولن نخضع للاملاءات او نتخلى عن ثوابتنا وحقوقنا وسنزيد ثباتا واصرارا على مواصلة الطريق ايمانا منا بالنصر وبحقنا بالمقاومة والدفاع عن شعبنا وامننا".واتهم رئيس الوزراء الفلسطيني اسرائيل " بارتكاب المزيد من المجازر البشعة بحق الابرياء وذلك من خلال قصف طائرات (اف 16) الاسرائيلية المدنيين العزل وما يتسببه ذلك من قتل للنساء والاطفال واستهداف للبنية التحتية وقصف للبيوت وممارسة لجرائم الحرب.

وكان تسعة فلسطينيين قد استشهدوا الليلة الماضية في حي الشجاعية بمدينة غزة اثر قصف استهدف ديوان عائلة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة (حماس) الدكتور خليل الحية.وكان من بين هؤلاء الشهداء سبعة من اقارب واخوة الدكتور الحية الذي لم يكون متواجدا في الديوان عندما نفذت الغارة والذي زعمت اسرائيل ان الغارة كانت تستهدفه ومجموعة من المسؤولين في حركته.