أخبار

السوريون يرفضون اتهام بلادهم بأحداث شمال لبنان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: فوجىء السوريون بالحملة التي شنها بعض الساسة اللبنانيون ضد دمشق الى درجة ان بعض وسائل الاعلام اللبنانية عنونت صفحات جرائدها الاولى اليوم بان "الجيش اللبناني يخوض معركة ضد أتباع النظام السوري"، ولم تختلف الاراء في تأكيد نفي التهم عن سوريا بانها ليست وراء جماعة فتح الاسلام وليست وراء تفجير احداث اليوم وامس في الشمال .

وقال أيمن (موظف)" فوجئت عندما شاهدت البارحة بعض الساسة اللبنانيين وهو يتهمون سوريا ومخابراتها بأنها هي وراء الجماعة الإرهابية (فتح الإسلام) التي شنت هجمات على الجيش اللبناني، وأنه لمن المعيب تلك الأقوال والإدعاءات التي يطلقها جزافاً، والذي يعرف في قرارة نفسه أنها إدعاءات كاذبة كما هو الحال في تضخيم وتهويل اغتيال والده، صحيح أنها جريمة كبيرة لكنها لا تستدعي هذا الحجم ويكون خاطئ كل من يقول أنه لا يعرف من قتل والده، وأن هناك دول في الظل تحركه وتدعمه وهو راض .. كل ذلك من اجل المنصب والمال ومن أجل الإيقاع بسوريا وتحويلها إلى عراق ثانية، لقد هالتنا مناظر الجنود الشهداء الذين سقطوا في أحداث الشمال ونتمنى أن يعم الهدوء والاستقرار في لبنان ويبتعدوا عنا فهم يحاولون إدخال سوريا في متاهات هدفها السيطرة عليها وإذلالها".

من جانبها قالت سماح (ممرضة):"كل نمله تقتل في لبنان يقولون أنها سوريا وهذا ليس إلا هروب وتغطية لفشلهم الذريع في إدارة الحكم في لبنان ودليل على عمالتهم وتشويههم للحقائق رغم اقتناعهم (الحريري إلى جنبلاط إلى الجميل) أن اللعبة اكبر مما يتخيلون إذا لم يكونوا شركاء في اللعبة طبعاً وكل همهم هو الكرسي والمال وأميركا ومن وراءها إسرائيل يعرفون نقطة ضعفهم ولولا حزب الله (المعارضة اللبنانية) لكانت أوضاع لبنان أسوأ بألف مرة مما هي عليه الآن".

بدوره قال رامي (طالب جامعي)" مع أنني لا أتمنى أن تكون قد حدثت مثل تلك الأمور لكن ليعرف اللبنانيون قيمة الجيش السوري وما كان يفعله لهم ويؤمنه لهم من أمن وحماية وكم زهقت أرواح من جيشنا لحماية هؤلاء المتشدقين الآن وعلى رأسهم (وليد جنبلاط) المارق الكبير الذي يتذاكى على الشعب اللبناني ويعلن كرهه للشعب والنظام السوري، أقل ما يمكن فعله اللبناني هو شكر سوريا ليس مطلوب منهم أكثر لكن على العكس هم يسعون إلى توريطها عبر المحكمة الدولية وإذلالها وإخضاعها".

اما معن (مهندس) فاعتبر" اننا إذا ما قارنا بين محطات التلفزيونية أو صحف إسرائيلية وبين بعض المحطات اللبنانية لوجدنا أن الصحف الإسرائيلية (رغم أنها عدوة) أفضل بكثير من هؤلاء ...فهل يعقل أن يتناولوا الموضوع الذي حدث في الشمال بهذه الطريقة وبأن يقولوا (الجيش والقوى الأمنية يتصدون ببسالة لاعتداء النظام السوري شمالاً) فمن أين أتوا بتلك الافتراءات من نائبهم أو من مفتي جمهوريتهم، أنا ليس لدي أدنى شك بأن بعض اللبنانيين وراء تلك الأحداث وأنهم وراء منفذيها وهم الذين يمولونها لإظهار لبنان بمظهر الضعيف الغير قادر على الدفاع عن نفسه ضد سوريا وبالتالي قرار المحكمة الدولية ولم يعد لديهم مجرم في الدنيا سوى سوريا ناسين أنفسهم".

أبو أحمد (حلاق) قال " تركوا كل الدنيا وتعلقوا فقط بسوريا لقد مررنا منهم ومن إدعاءاتهم الكاذبة لكن هل هذا جزاء المحسن عند الخونة لها هذا جزاء الجيش والشعب السوري الذي قدم الكثير من الدم لإنقاذ لبنان من محنته يأتي اليوم نكران الجميل ومحاولة الضغط على سوريا، يدعون أن هدفهم النظام وليس الشعب ولكن هذه اكبر خدعة فمن هو غير قادر على إطعام وتوفير الأمن لشعبه لن يستطيع أن يعطي شيء للشعب السوري ومن قتل شعبه وتعامل مع الأعداء لن يوفر شعباً آخر أنهم قوم جاهلون خائنون لا يحق لهم العيش على الأراضي اللبنانية، إذ أنه فور سماع نبأ الاصطدام بين (فتح الإسلام وبين الجيش اللبناني) بدأت المحطات العميلة ببث سمومها وأن المخابرات السورية هي وراء الأحداث إذا أن النظام في سوريا على حد قولهم قد هدد بإشعال المنطقة إذا ما أقرت المحكمة الدولية وأنه أطلق العنان لعصابة (فتح الإسلام) وأنه حمى مؤسسها ودربه في سوريا وكأن الأمر شخصي من هؤلاء الشلة أي 14 آذار تجاه السيد الرئيس بشار الأسد ورغم كل ما فعلوه واتهمونا بها أخذوا ينتقدون إغلاق معبري الدبوسية والعريضة مدعين أننا صدرنا الإرهاب إلى لبنان ولا نريد أن نستقبله هنا في سوريا مع أن المسؤولين السوريين وضحوا الأمر وقد كنا أيام الحرب قد فتحنا لهم المعابر وفتحنا لهم بيوتنا وقلوبنا، لكنهم يطعنوننا في الظهر لذلك هؤلاء طبعاً ليس المقصود بالجميع لا أصل لهم ولا فصل ومهما عملت سوريا من خير تظل أمريكا أقرب وأفضل من سوريا في نظرهم".

وشدد وليد (موظف) " ليذهب بعض اللبنانيين إلى أسيادهم الغرب ويكفوا عن كيل الاتهامات لنا والكل يعرف أنهم وأسيادهم وراء تلك الأحداث فقط للتمسك بهذه الحكومة البائسة وإعطاء المبررات لفشلها الذريع في إقرار الأمن فكل شيء يحدث ولا يعجبهم في لبنان يقولون سوريا فهم كالببغاء الذي يردد قول صاحبه لكن هذه المرة هم كالببغاء ... الذي كرهه الناس وأصبح يردد كلاماً غير منطقي وغير مقبول لماذا لا يقول لنا سعد الحريري كيف زادت أمواله إلى ثلاثة أضعاف بعد وفاة والده ولماذا لا يبرر لنا تنحيته لاخيه، كل ما يستطيع عمله هو توجيه الاتهامات إلى سوريا وإلى الرئيس الأسد لأنهم مقارنة به هم ..، كل همهم جمع الأموال وإسقاط النظام السوري".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف