أخبار

مسيرات في البحرين تندد بتفجير المرقدين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



مهند سليمان من المنامة: ندد المئات من شيعة وسنة البحرين اليوم بالاعتداء على مرقدي الامامين العسكريين في سامرا بالعراق، وأدانوا الارهاب وحملوا الاحتلال المسؤولية ودعوا لحماية المقدسات. وتظاهر المئات في مسيرتين بالعاصمة المنامة احتجاجاً على تفجير منارتي الامامين العسكريين في سامراء ، ورددت الحشود شعارات مناهضة للإرهاب ومطالبة بحماية المراقد المقدسة في العراق ودعوا الى وحدة المسلمين وضبط ردود الأفعال .

واتهم المتظاهرون من اسموهم بـ"التكفيريين والإرهابيين " بتفجير المنارتين ، وتحميل مسؤولية ماجرى للاحتلال والحكومة العراقية ، كما طالبوا ببناء المرقدين ، وخرجت الحشود في مسيرتين اتجهت الأولى نحو الدوار القريب من وزارة الداخلية منطلقة من مسجد مؤمن ، اما الثانية فاتجهت الى داخل سوق المنامة القديم منطلقة بالقرب من مسجد الخواجة على شارع الامام الحسين وشارك في المسيرتين عدد من رجال الدين في حين ساهم رجال الأمن وشرطة المجتمع في تيسير حركة المسيرتين اللتين خرجتا بشكل عشوائي بمجرد سماع المتظاهرين لنبأ التفجيرات .

رجل الدين السني والاستاذ المساعد بكلية الشريعة الاسلامية الشيخ ناجي العربي قال ان ما جرى بمرقد الامامين العسكريين يعتبر جريمة بحق الحرمات والاضرحة وبحق التاريخ والعراقيين جميعاً ، وحمل مسؤولية ماحدث الى البيت الأبيض الاميركي والحكومة العراقية.

واشار الى ان الذين قاموا بتفجير المرقدين لم يريدوا زرع الفتنة الطائفية في العراق وحسب بل وفي الدول الاقليمية المجاورة للعراق ايضاً، وعن تأثيرات ذلك على الشعب البحريني قال العربي أن الشعب واع للمخططات التي تحاك ضد الأمة الاسلامية ، ويعلم بالجهة التي تحرض على الفتنة وهي الاحتلال الاميركي.

وعلى الصعيد الرسمي ادانت مملكة البحرين بشدة " الاعتداء الاثم" ، وقال وزير الخارجية الشيخ خالد بن احمد ال خليفة فى تصريح له اليوم ان استهداف الاماكن الدينية والمقدسة لدى المسلمين وغيرهم هي جرائم بشعة بحق شعب العراق والانسانية جمعاء، وأعتبر ما حدث عمل ارهابي جبان يراد منه الاضرار بشعب العراق وبوحدته وحث الشعب العراقي التحلي بالهدوء وضبط النفس وعدم الانجرار وراء اتون الاعمال الطائفية البغيضة التي يراد منها خلق حالة عدم استقرار في العراق وفي المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف