أخبار

اعتقال أكاديمي إسرائيلي بشبهة التخطيط لاغتيال أولمرت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: اعتقلت الشرطة الإسرائيلية اليوم الخميس أكاديميا في الثامنة والسبعين من عمره من سكان حيفا للاشتباه فيه بالتهديد باغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس دولة إسرائيل الذي انتخب أمس شمعون بيرس، وورد هذا التهديد في رسالة بعث بها الشخص المذكور وهو صاحب شهادة الدكتوراة في الفلسفة إلى عميد جامعة حيفا بواسطة البريد الالكتروني، ولم تعرف بعد خلفية التهديد.

ويشار أن المسؤولين الإسرائيليين يعيشون دائماً في حالة توجس خشية الاغتيال، وكانت الشرطة حققت في العديد من الأشخاص هددوا باغتيال أولمرت، وقبل ما يزيد عن ثلاثة أسابيع اتهمت الشرطة الإسرائيلية شاباً فلسطينياً من قطاع غزة بالتخطيط لاغتيال أولمرت، وجاء في لائحة الاتهام الصادرة عن النيابة العامة الإسرائيلية أن الشاب الفلسطيني موسى محمد بشير من دير البلح في قطاع غزة متهماً بالتخطيط لاغتيال مسؤولين إسرائيليين بينهم رئيس الوزراء إيهود اولمرت.

وأشارت لائحة الاتهام ضد بشير أنه اعتقل في 19 نيسان الماضي في القدس المحتلة، وأنه استغل تصريح الدخول لإسرائيل كونه يعمل في منظمة "أطباء بلا حدود"، مضيفة أنه اعترف أمام محققيه من جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" والشرطة الإسرائيليين بأنه درج خلال الأشهر الماضية على الدخول إلى إسرائيل بهدف جمع معلومات حول شخصيات إسرائيلية رفيعة لاغتيالها وأن بين هذه الشخصيات أولمرت وأعضاء في الكنيست.

وبحسب لائحة الاتهام فإن بشير خطط مع نشطاء من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة وأنه أراد اغتيال مسؤول إسرائيلي كبير انتقاما لمقتل مواطنين فلسطينيين، لافتة إلى أنّه بدأ بالبحث عن معلومات عن أعضاء في الكنيست، ولكن عندما اتضح له أنهم لا يسكنون في القدس قرر اغتيال أولمرت.

وجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ارييل شارون كان يعيش دائماً تحت هذا الهاجس، وبخاصة في الفترة التي أعلنت فيها نيته اتخاذ قرار بالانسحاب من قطاع غزة عام 2004، وقد أجرت المخابرات الإسرائيلية العديد من الاختبارات الوهمية لمعرفة مدى متانة الحراسة الموجودة حوله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف