بوش يطالب العراقيين بزيادة العمل لكنه مطمئن لجديتهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن البيت الابيض ان الرئيس جورج بوش حث مجددا القادة السياسيين العراقيين على التحرك لكنه في المقابل يشعر ب"الاطمئنان" لموقفهم الجدي بعد مؤتمر عبر دائرة فيديو مغلقة.وسعى البيت الابيض، الذي يخضع لضغوط كبيرة لسحب القوات الاميركية من العراق، الى تخفيف وطاة تصريحات قائد القوة المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس واكد فيها ان الولايات المتحدة بحاجة لان تبقى 10 سنوات في هذا البلد.
وكان بوش عقد مؤتمرا عبر دائرة فيديو مغلقة مع رئيس الوزراء العراقي والرئيس العراقي ونائبيه اطلع خلاله على الجهود المبذولة لاجراء الاصلاحات السياسية والاقتصادية والامنية حسب ما قال متحدث باسم البيت الابيض توني سنو.
وقال سنو ان بوش لم يبد اي استياء لبطء الاصلاحات التي تعتبرها الحكومة الاميركية ضرورية لتحقيق المصالحة موضحا انه "اكد مجددا على اهمية احراز تقدم على المستوى السياسي".وقال ان "الرئيس بوش شعر باطمئنان لجدية" المباحثات. ورفض الافصاح عما اذا كانت انباء محددة ساهمت في "طمأنة" بوش مثل تحقيق تقدم نحو تبني قانون حول ادارة الموارد النفطية.
رايس: الاعمال الارهابية ضد تركيا انطلاقا من العراق غير مقبولة
من جهتهااعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان واشنطن تعتبر الاعمال "الارهابية" ضد تركيا انطلاقا من الاراضي العراقية امر غير مقبول، وذلك اثر لقاء مع نظيرها العراق هوشيار زيباري.
وقالت "تكلمنا عن حزب العمال الكردستاني" وهو حزب كردي انفصالي تعتبره الولايات المتحدة ارهابيا. واضافت رايس خلال مؤتمر صحافي "قلنا انه من المهم عدم السماح باستعمال الاراضي العراقية في اعمال ارهابية ضد دول مجاورة وخوصا ضد تركيا".
واشارت الى ضرورة "تسريع عمل" الية امنية ثلاثية بين الولايات المتحدة وتركيا والعراق كانت وضعت قبل عدة اشهر بمبادة من واشنطن "لان العراقيين لا يريدون ولا نحن ايضا، ان تستعمل اراضيهم للقيام باعمال ارهابية ضد جيرانهم".
وكان زيباري حذر الاحد تركيا من مغبة اجتياح شمال العراق لان هذا العمل قد يزعزع الاستقرار في المنطقة الوحيدة الامنة حاليا في العراق. وقال لشبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاميركية "ان حشد القوات التركية على الحدود العراقية هو بالتأكيد مبعث قلق لدينا".
واعتبر زيباري ان توغل القوات التركية في شمال العراق حيث غالبية السكان الساحقة من الاكراد سيزعزع في حال حصوله الاستقرار في هذه المنطقة الوحيدة حاليا التي تتمتع بوضع امني جيد في العراق. وراى زيباري ان توغلا تركيا "لا بد ان يؤدي الى مزيد من زعزعة الاستقرار".
وقال زيباري وعلى غرار رئيس الحكومة نوري المالكي ان الحكومة العراقية عازمة على وضع حد لنشاطات حزب العمال الكردستاني التركي الذي ينشط من شمال العراق ضد القوات التركية.