قبائل يمنية تفرج عن ناقلة نفط فرنسية بعد احتجازها 10 أيام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
محمد الخامري من صنعاء : علمت إيلاف من مصادر محلية بمحافظة شبوه "420 كلم جنوب شرق صنعاء" انه تم تحرير ناقلة نفط تابعة لشركة توتال الفرنسية العاملة في مجال التنقيب عن النفط بالمحافظة والمنفذة لمشروع تصدير الغاز من منطقة بلحاف بالمحافظة إلى البحر العربي ، بعد 10 أيام من اختطافها من قبل عدد من المسلحين الذي ينتمون إلى منطقة عسيلان للمطالبة بتوظيف عددٍ من أبنائهم ، إضافة إلى مطالبتهم الشركة بالعديد من مشاريع البنية التحتية أهمها الكهرباء وقبول معداتهم الثقيلة للعمل في الشركة خصوصا وان أنبوب الغاز يمر بمديريتهم.
وأضافت المصادر أن شركة توتال الفرنسية وبالتنسيق مع السلطات المحلية بالمحافظة رفضت العديد من الضغوطات التي حاولت بعض القبائل والشخصيات المتنفذة ممارستها بهدف ابتزازها وتامين بعض مطالبها المحددة بمصالح شخصية يتم تقديمها في قالب ابتزازي رخيص "حد تعبير المصدر".
وقال المصدر أن تحرير الناقلة جاء بعد تدخل شخصية اجتماعية نافذة في المنطقة ، مشيراً إلى انه أعلن استجابة الخاطفين لتسيلم النقلة دون ذكر أو توضيح لأي شروط تم الاتفاق عليها بين الخاطفين وتلك الشخصية التي رفض الإشارة إليها على اعتبار أن الموضوع شخصي.
يشار إلى أن شركة توتال الفرنسية تساهم في 28,57% في منطقة شرق شبوة التطويرية ويشاركها في المشروع كل من شركة أوكسيدينتال اليمن المحدودة وشركة كوميكوبتروليم وكوفبيك وتملك شركة توتال 15% من مشروع جنه النفطي في القطاع رقم "5". وبلغ عمق الحفر الذي قامت به شركة توتال ابتداء من 22 تشرين الأول "أكتوبر" العام 2005م في بئر جثمة الأولى حوالي 3175 متر، في حين تقوم توتال بالاستكشافات في ثلاثة آبار حيث بدأ في حفر بئر جثمة (2) في 8 كانون الأول "ديسمبر" العام 2005 ولا يزال العمل جاريا حتى الآن.