طالباني توجه الى الصين في أول زيارة لرئيس عراقي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وتعتبر هذه اول زيارة لرئيس عراقي للصين منذ اقامة العلاقات بين البلدين عام 1958 حيث سيجري خلالها مباحثات مع الرئيس الصيني هو جين تاو ومع كبير المشرعين الصينيين وبانغ قوه ورئيس مجلس الدولة الصيني ون جيا باو تتناول العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك يتوقع ان تثمر عن توقيع اتفاقيات حول التعاون بين وزارتي الخارجية والتعاون في مجالات تشمل التعليم والصحة ايضا.
والى جانب بكين سيزور الرئيس العراقي ايضا مدينة شى آن القديمة جنوب غرب الصين ونانجينغ عاصمة مقاطعة جيانغسو شرق الصين. واعرب طالباني عن امله في ان تدعم زيارته التاريخية التبادلات والتعاون بين العراق والصين في كافة المجالات بما فيها السياسة والاقتصاد والثقافة وصناعة البترول. وقال "باعتباري صديقا قديما للشعب الصيني، فإنني آمل ان استطيع خلال فترة رئاستي في القيام بدوري في تعزيز العلاقات الثنائية وهو الهدف من زيارتي، وكذا امنية كبرى في حياتي".
واضاف طالباني ان العراق والصين وكلتيهما تتمتعان بحضارة عريقة تربط بينهما صداقة طويلة وقد قدمت الصين مساعدات كثيرة للعراق في فترات مختلفة وفي مناسبات مختلفة. واوضح انه منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية عام 1958 وبموجب مبادئ الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة شهد التعاون بين العراق والصين نموا سلسا في شتى المجالات. وقال "ان المواطنين العراقيين يشعرون بتأثر بالغ ازاء المحبة والصداقة التي منحها لهم الشعب الصيني، ويشعرون باعجاب بالغ لاسلوب عملهم الايجابي والحكيم"، معربا عن امله في ان تواصل الصين القيام بدورها الايجابي في العملية السياسية في العراق.
ومن المقرر ان يشارك الرئيس العراقي جلال طالباني في ختام زيارته للصين في مؤتمر الاشتراكية الدولية المزمع انعقاده في جنيف في 28 الى 30 من الشهر الحالي. وسيزور الرئيس العراقي يرافقه وفد يضم 10 مسؤولين مدينة جنيف للمشاركة في مؤتمر الاشتراكية الدولية. وقال سركو عثمان نائب مسؤول العلاقات الخارجية للإتحاد الوطني الكردستاني ان المؤتمر سيتضمن بحث عدة مواضيع منها العراق وسيلقي طالباني كلمة عن اوضاع العراق خلال المؤتمر.