أخبار

بيونغيانغ :فريق الوكالة الدولية راض عن جولة التفتيش

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: اعرب رئيس فريق المفتشين الدوليين الذي يزور كوريا الشمالية، الجمعة عن "رضاه" عن زيارته للمفاعل النووي الرئيسي في الدولة الشيوعية، على ما ذكرت وكالة انباء كيودو اليابانية. وقال اولي هينونين انه تم السماح لفريقه الدولي المؤلف من اربعة اعضاء بمعاينة كل اقسام مفاعل يونغبيون، ووصف تعاون بيونغ يانغ في هذا المجال بانه "ممتاز".

وصرح هينونين للصحافيين عقب الزيارة الاولى التي يقوم بها مفتشون دوليون للمفاعل منذ خمس سنوات "نحن راضون" عن الزيارة. ونقلت عنه الوكالة قوله "لقد توجهنا الى معمل تصنيع الوقود، ومختبر المواد المشعة والكيماوية او ما يسمى بمصنع اعادة المعالجة، ثم توجهنا الى المفاعل الذي يعمل بطاقة 50 ميغاواط والذي هو قيد البناء، ثم الى المفاعل الذي يعمل بطاقة 5 ميغاواط. وبذلك نكون قد شاهدنا ك الاماكن التي نرغب في مشاهدتها". واضاف هينونين ان المفاعلات "لا تزال تعمل. ولم نصل بعد الى مرحلة الاغلاق".

وكان فريق الوكالة الدولية وصل الثلاثاء الى كوريا الشمالية التي طردت المفتشين الدوليين في كانون الاول/ديسمبر 2002 في بداية ازمة دولية.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الوكالة الدولية توصلت الى اتفاق مع كوريا الشمالية حول عدد المنشات التي يتعين اغلاقها في اطار اتفاق شباط/فبراير، اجاب هينونين "اعتقد انها خمس" منشآت. واضاف ان هذه المنشآت الخمس التي سيتم اغلاقها والاشراف عليها بموجب الاتفاق هي نفسها التي كانت مغلقة قبل طرد المفتشين الدوليين، حسب الوكالة.

كوريا الشمالية والجنوبية تبدآن محادثات الطاقة


عقد مسؤولون من كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية اجتماعا الجمعة لبحث مساعدات الطاقة التي ستقدمها سيول لبيونغ يانغ في اطار اتفاق نزع الاسلحة النووية، على ما افادت وزارة التوحيد بين الكوريتين. وتركز المحادثات التي تجري في مدينة كاسونغ جنوب كوريا الشمالية قرب الحدود بين البلدين وتستمر حتى السبت، على شحن 50 الف طن من الوقود الثقيل الى الدولة الشيوعية، حسب الوزارة.

وصرح مسؤول من الوزارة للصحافيين "عقب المحادثات سنوقع عقدا (لشراء ونقل الوقود الى كوريا الشمالية)". واضاف "من المبكر للغاية القول متى سيتم ذلك، ولكن البدء في نقل شحن الوقود لن يبدأ قبل ثلاثة اسابيع على الاقل". وتعد هذه اول حصة من مساعدات الطاقة التي وعد بها في اطار اتفاق نزع الاسلحة المبرم في شباط/فبراير الماضي. وبموجب الاتفاق تعهدت الدولة الستالينية باغلاق مفاعل يونغبيون النووي تحت اشراف دولي في مقابل الحصول على الطاقة التي تحتاجها بشدة اضافة الى تنازلات دبلوماسية. ويمكن ان تحصل بموجب هذا الاتفاق على 950 الف طن اخرى من زيت الوقود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف