أخبار

المؤن تكاد تنفذ من مدنيي مخيم نهر البارد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نهر البارد (لبنان): قتل ثلاثة عناصر في فتح الاسلام في المعارك مع الجيش اللبناني التي تواصلت اليوم الاربعاء متقطعة تعنف حينا وتخف احيانا اخرى، فيما بدأت تنفد المؤن في المخيم حيث لا يزال يوجد اقل من الف مدني.وافاد مصدر امني الاربعاء ان ثلاثة مسلحين قتلوا في المعارك الثلاثاء وتم نقل جثثهم الى خارج المخيم.

وقال متحدث عسكري لوكالة فرانس برس "حصلت محاولات تسلل ورد الجيش عليها، فانسحب المسلحون الى عمق المخيم"، مجددا القول انهم ما عادوا يملكون مواقع ومراكز محددة في المخيم، رافضا تاكيد او نفي وقوع الاصابات في صفوف فتح الاسلام. وقال ان عناصر فتح الاسلام "حاولوا التقدم في اتجاه ابنية عند اطراف المخيم ليتمكنوا من اطلاق النار على الجنود. ورد الجيش باطلاق النار من المدفعية فاسكت القناصة واجبرهم على التراجع".

في هذا الوقت، اكدت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر اللبناني فيرجينيا دي لا غارديا لوكالة فرانس برس انه لم يتم ادخال اي مساعدات الى مخيم نهر البارد منذ العشرين من حزيران/يونيو، مشيرة الى ان "المحادثات مستمرة مع الجيش اللبناني" لهذا الغرض.وكانت المنظمات الانسانية ادخلت في 20 حزيران/يونيو 760 كيلوغراما من المواد الغذائية الى نهر البارد.

واذا كان متوسط الحصة الغذائية المخصصة لكل شخص يوميا تصل الى 500 غرام، فان تلك الكمية تسمح لاكثر من مئة شخص بالاستمرار لمدة اسبوعين تقريبا.واكد مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في المخيم سمير اللباني في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان الاشخاص الذين لا يزالون في المخيم لم يحصلوا على اي طعام او خبز او ماء منذ 22 يوما.ولا يزال هناك اقل من الف مدني داخل مخيم نهر البارد، بحسب مصادر مختلفة من داخل المخيم.

واوضح قائد منطقة الشمال في حركة فتح بلال اصلان من داخل المخيم في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان المدنيين لا يزالون متجمعين "في المربع الآمن" في الوسط الجنوبي للمخيم، مؤكدا ان "لا وجود لعناصر فتح الاسلام نهائيا في هذه المنطقة"، ومضيفا "لن نسمح لهم بان يقصفوا الجيش من هذه المنطقة لكي لا نعرضها لرد الجيش".وتحدث بدوره عن نقص في الخبز والمواد الغذائية والماء، مشيرا الى ان الاتصالات مستمرة بين قيادات الفصائل وقيادة الجيش لتامين دخول المساعدات.وروى ان الجيش اللبناني تشدد في مسالة دخول القوافل الانسانية "بعد ان استغلت فتح الاسلام هذه المسألة لاطلاق النار على الجيش وعلى سيارات الاسعاف".واشار الى وعود بادخال المؤن الاربعاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف