حزب الله يعلن مشاركته في لقاء باريس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: اعلن حزب الله انه سيشارك في لقاء الحوار بين الاطراف اللبنانيين المقرر في 14 تموز/يوليو في سان كلو قرب باريس، وذلك اثر اجتماع ممثل عنه مع الموفد الفرنسي جان كلود كوسران الذي واصل الاربعاء في بيروت تسليم الدعوات لحضور اللقاء.
وقال مسؤول العلاقات الدولية في حزب الله نواف موسوي اثر اجتماعه مع كوسران لوكالة فرانس برس ان اللقاء كان "ايجابيا وقد قبلنا الدعوة للتوجه الى فرنسا". واضاف "ما يساعد اللبنانيين ان يقف اصدقاء لبنان الى جانبهم من دون ان يكونوا الى جانب طرف دون آخر. والمبادرة الفرنسية تعبر عن رغبة في الوقوف الى جانب اللبنانيين معا دون الانخراط في معسكرات".
وتتهم المعارضة في لبنان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك بالانحياز الى فريق الاكثرية النيابية في لبنان. وردا على سؤال حول ما اذا كان لمس تغييرا في الموقف الفرنسي، قال الموسوي "هناك تغيير على مستوى الآليات لتنفيذ المبادىء المتعلقة باستقلال ووحدة لبنان واستقراره".
واعرب عن الامل في ان تؤدي "الجهود الصديقة والشقيقة الى انهاء الازمة الناجمة عن غياب الشراكة وعدم تشكيل حكومة وحدة وطنية" في لبنان، مضيفا "نحن تعاطينا ايجابيا مع هذه المبادرة وسنرى".
والتقى كوسران الثلاثاء ممثلين عن عدد آخر من الاطراف الذين سيشاركون في اللقاء، بينهم النائب وليد جنبلاط والقوات اللبنانية والرئيس السابق امين الجميل من الاكثرية والتيار الوطني الحر من المعارضة. ومن المقرر ان يغادر مساء الاربعاء عائدا الى باريس.
ونقل احد النواب الذين التقوا كوسران عنه قوله عن حظوظ نجاح المبادرة الفرنسية، قال كوسران، بحسب النائب اللبناني، "لسنا ساذجين، ونعرف ان مجرد جمع اللبنانيين قد يشكل نجاحا للمهمة"، مشيرا الى ان الجميع تعاطى بايجابية مع الدعوة.
وعقد القادة اللبنانيون جلسات حوارية في لبنان برئاسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري توقفت بسبب حرب تموز/يوليو 2006. وشاركت في تلك الجلسات "قيادات الصف الاول". واتفق المسؤولون اللبنانيون في تلك الجلسات على عدد من المبادىء التي لم تترجم عمليا على الارض.
ومنذ ذلك الوقت، تشعبت الازمة اللبنانية اكثر مع دخول عناصر عديدة عليها اهمها الازمة السياسية القائمة منذ تشرين الثاني/نوفمبر بعد استقالة خمسة وزراء شيعة ووزير مسيحي مقرب من رئيس الجمهورية اميل لحود، من الحكومة. ومنذ ذلك الحين، تطالب المعارضة باستقالة الحكومة وبتشكيل حكومة وحدة وطنية.