مواجهات المسجد الأحمر: تفجيرات تحذيرية ودعوات إلى الإستسلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
سياسي باكستاني يدعو واشنطن لاعدام مشرف
إستمرار الإشتباكات بين الجيش الباكستاني وطلبة المسجد الأحمر
باكستان تفرض حظر التجول حول المسجد الاحمر
إشتباكات بين الجيش الباكستاني وطلبة المسجد الأحمر
اسلام اباد : سمعت سبعة إنفجارات قوية، وتبادل لإطلاق النار صباح الخميس حول المسجد الأحمر في إسلام الذي تحاصره قوات الأمن الباكستانية. وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن خمسة انفجارات. من جهته، قال مسؤول أمني إن الإنفجارات كانت "تفجيرات تحذيرية" نفذتها قوات الأمن، للضغط على الطلاب المتشددين المتحصنين داخل المسجد للإستسلام. وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته قائلاً: "كانت تفجيرات تحذيرية. اننا لم ندخل بعد المسجد". وقال أحد الشهود إن الانفجارات أعقبها إعلان اذاعته قوات الأمن خارج المسجد الاحمر (لال مسجد) عبر مكبرات الصوت يدعو الطلاب داخل المسجد الى تسليم أنفسهم.
ورفض احد القادة الاصوليين داخل المسجد الأحمر الإستسلام، على الرغم من اعتقال شقيقه الذي حاول الفرار متنكرًا بزي امرأة. وتساءل عبد الرشيد غازي في مقابلة مع محطة التلفزيون الخاصة اجرتها معه في المسجد الذي يتحصن فيه "نحن لسنا إرهابيين ولماذا يجب أن نلقي السلاح؟"
وكان شقيقه عبد العزيز قد اعتقل مساء الأربعاء، وهو يحاول الفرار من المسجد الذي تطوقه قوات الامن متنكرًا بالبرقع. واكد عبد الرشيد غازي ان اعتقال شقيقه لم يؤثر على معنويات ألفي طالب من الرجال والنساء الذين ما زالوا داخل المسجد. وقال إن "الطلاب جاؤوا للاجتماع بي وقالوا لي ان كفاحنا لا يعني فقط رجل دين بل قضية".
واعرب عبد الرشيد غازي مع ذلك عن "استعداده لايجاد حل مشرف"، نافيًا احتجاز طلاب من المدراس القرآنية في المسجد رغمًا عنهم.
وجاءت هذه الانفجارات بعد يومين على المواجهات التي وقعت مع طلاب اسلاميين واوقعت 16 قتيلا.
وكانت السلطات قدطلبت قبل ذلك من المصورين الابتعاد عن المسجد. وقبل وقوع الانفجارات، اتخذت ناقلات جند مصفحة مواقع حول المسجد واتجهت نحوه.
وطوقت قوات الامن المسجد الاحمر، معقل الطلاب الاسلاميين المؤيدين لحركة طالبان، منذ الاربعاء وانذرت كل من في داخله للاستسلام. وفرضت السلطات حظر التجول حول المسجد. وكانت السلطات قداعتقلت مساء الاربعاء زعيم المسجد الاحمر في اسلام اباد عبد العزيز، وهو يحاول الفرار متنكرا بزي امرأة منقبة.
ويقدر المسؤولون الباكستانيون بحوالى مئتي شخص عدد الاصوليين الذين ما زالوا داخل المسجد ومعهم ستين طفلا. وكان حوالى 1200 شخص قد استسلموا امس الاربعاء مقابل حصول كل شخص منهم على خمسة الاف روبي (84 دولار) قدمتها السلطات.