موسى في دمشق بعد الرياض لبحث الملف اللبناني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسى يبحث مع العاهل السعودي التطورات العربية
موسى سيسمع الكلام المعتاد من دمشق بخصوص لبنان
دمشق: بحث العاهل السعودي الملك عبدالله الاحد في الوضع في لبنان بشكل خاص مع الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى بعيد وصوله الى المملكة المحطة الاولى من جولة قادته ايضا الى دمشق.وافادت وكالة الانباء السعودية ان اللقاء في جدة تناول "مجمل الوضع والتطورات على الساحة العربية"، ولم تقدم مزيدا من التفاصيل.
واضافت الوكالة ان وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل ورئيس اجهزة الاستخبارات الامير مقرن بن عبد العزيز، حضرا اللقاء ايضا.وفي اعقاب زيارته الى جدة، وصل موسى مساء الاحد الى العاصمة السورية لاجراء محادثات غدا الاثنين حول الوضع في لبنان مع المسؤولين السوريين وفي مقدمهم الرئيس بشار الاسد، كما ذكر مصدر دبلوماسي عربي.
وسيلتقي ايضا نائب الرئيس فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم، كما اوضح مصدر رسمي سوري.وكانت مصادر دبلوماسية عربية اوضحت لوكالة فرانس برس في جدة ان محادثات موسى مع العاهل السعودي تركزت "حول آخر التطورات على صعيد الوضع السياسي في لبنان واستئناف موسى لجهود الوساطة التي يقوم بها لايجاد صيغة حل للتوفيق بين الأطراف السياسية اللبنانية".
واضافت المصادر ان موسى اطلع العاهل السعودي على نتائج زيارته لبيروت قبل نحو اسبوعين و"بحث معه في امكان استئناف جهود الوساطة قبل اجتماع المائدة المستديرة في باريس منتصف الشهر الجاري والتي ستجمع المعارضة والموالاة لبحث إيجاد مخرج للأزمة السياسية في لبنان".
واعتبرت هذه المصادر نفسها ان موسى "تلقى دعما" من السعودية لجهوده وان "فرص استئناف جهود الوساطة التي يقوم بها حاليا بين الأطراف اللبنانية تتوقف على نتائج زيارته لدمشق".ويعيش لبنان ازمة سياسية ودستورية غير مسبوقة منذ انتهاء الحرب في 1990.
وقد اندلعت هذه الازمة في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 لدى استقالة خمسة وزراء شيعة ووزير مسيحي اعضاء في المعارضة القريبة من سوريا وايران، والتي تخوض صراعا مع حكومة فؤاد السنيورة المدعومة من الغرب.
وقد تتفاقم هذه الازمة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 25 ايلول/سبتمبر. ومن المقرر عقد لقاء للاطراف اللبنانيين من 14 الى 16 تموز/يوليو قرب باريس بمبادرة فرنسية. ويزور زعيم الاكثرية النيابية التي تدعم حكومة السنيورة سعد الحريري السعودية منذ يوم الجمعة لاجراء "مشاورات حول تطور الوضع في لبنان" كما ذكرت المصادر الدبلوماسية العربية نفسها.
وتهيمن على الوضع في الشرق الاوسط ايضا الازمة الفلسطينية بين حركة حماس الاسلامية وحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والجهود المبذولة لاحياء عملية السلام الاسرائيلية-العربية.
ومن المقرر عقد لقاء في منتصف تموز/يوليو في مصر للجنة الرباعية الدولية (الاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة والولايات المتحدة) واللجنة الرباعية العربية (مصر والاردن والسعودية والامارات العربية المتحدة) مع الاسرائيليين والفلسطينيين.