أخبار

كوشنير: جنديا إسرائيل لدى حزب الله على قيد الحياة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لا سيل سان كلو (فرنسا): اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاحد انه "فهم" ان الجنديين الاسرائيليين اللذين اسرهما حزب الله اللبناني عام 2006 لا يزالان على قيد الحياة، وذلك بعد مناقشة هذه القضية مع وفد حزب الله خلال اجتماع الافرقاء اللبنانيين قرب باريس.وسئل كوشنير خلال مؤتمر صحافي اذا كان تم ابلاغه بان الجنديين على قيد الحياة، فاجاب "هذا ما فهمته فعلا".

وكان يشير الى ايهود غولدواسر وعلداد ريغيف اللذين اسرهما حزب الله على الحدود اللبنانية الاسرائيلية في 12 تموز/يوليو 2006.واثر هذه العملية، شنت اسرائيل حربا على لبنان استمرت 33 يوما ولم تتوقف الا مع صدور القرار 1701 من مجلس الامن الدولي.

كوشنير يزور بيروت في 28 تموز/يوليو

إلى ذلكاعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الاحد انه سيزور لبنان في 28 تموز/يوليو بهدف مواصلة الحوار الذي بدأ بين الاطراف اللبنانيين خلال اجتماع نهاية الاسبوع غرب باريس مشددا على "احراز تقدم مهم فيه".

واضاف كوشنير خلال مؤتمر صحافي اثر اللقاء بين الافرقاء اللبنانيين انه سيتوجه الى العاصمة اللبنانية "ليومين على الاقل"، آملا احراز "تقدم في حوار بدأ هنا في لا سيل سان كلو" غرب باريس.وشدد على ان "تقدما مهما سجل في الحوار بين الاطراف اللبنانيين ولم اكن سوى المسهل". وقال كوشنير تعليقا على لقاء سان كلو ان "الاجواء كانت متوترة نوعا ما احيانا في اليوم الاول واكثر صفاء في اليوم التالي لتصبح ودية احيانا، وهنا ازن كلامي جيدا، وحتى اخوية".

واعتبر ان اللقاء كان مفيدا وسمح "بحصول اتصال بين الاطراف الذين انقطع الحوار في ما بينهم".وشدد على ان "الحوار سيتواصل وهو متواصل اعتبارا من الان".

وفي اطار متابعة فرنسا لاجتماعات سان كلو اعلن كوشنير كذلك ان السفير جان كلود كوسران الذي حضر هذه الاجتماعات سيزور لبنان اعتبارا من الاربعاء ليكون في تصرف الاطراف اللبنانيين، مؤكدا ان "فرنسا صديقة كل الطوائف والمجموعات اللبنانية".

وكانت هذه المشاورات غير الرسمية والمغلقة بدأت بعد ظهر السبت في قصر لا سيل سان كلو في حضور نحو ثلاثين شخصية تمثل الاكثرية النيابية المدعومة من الغرب والمعارضة اللبنانية القريبة من سوريا وايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف