أخبار

أولمرت يتعهد أمام عباس الإفراج عن سجناء فلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بدء اللقاء بين اولمرت وعباس في القدس القدس، موسكو: إختتم رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الإثنين محادثاتهما في القدس. ولم يصدر أي إعلان عن الإجتماع على الفور.وكان عباس الآتي من رام الله بالضفة الغربية، وصل إلى مقر إقامة أولمرت في شارع بلفور وسط القدس الغربية وسط إجراءات أمنية مشددة.

وكان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، قال إن عباس سيشدد على ضرورة استئناف المفاوضات حول الوضع النهائي، للضفة الغربية وقطاع غزة والتي أوقفتها إسرائيل منذ عام 2000 إثر إندلاع الإنتفاضة الثانية.

من جهتها قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية ميري ايسين ان اولمرت "سيطالب السلطة الفلسطينية باثبات تصميمها على محاربة الإرهاب وهو الشرط الحتمي لإطلاق مفاوضات سلام حول المسائل في العمق".

وبعد الاجتماع، يفترض ان يعقد عريقات مؤتمرًا صحافيًا عند الساعة13.00ت غ في رام الله.ويعود اللقاء الاخير بين المسؤولين الى 25 حزيران/يونيو في شرم الشيخ (مصر) حيث أعلن أولمرت اتخاذ سلسلة من الاجراءات الهادفة الى تعزيز موقع عباس، بعد ان ادت مواجهات دامية بين حركتي فتح وحماس الشهر الماضي إلى سيطرة حماس على غزة وفتح على الضفة الغربية.

الإفراج عن سجناء فلسطينيين هذا الأسبوع

اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت خلال لقائه اليوم الاثنين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أن اسرائيل تنوي اطلاق سراح 250 سجينًا فلسطينيًا بحلول نهاية الاسبوع، على ما افاد مصدر رسمي اسرائيلي.

وقال مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى للصحافيين إثر انتهاء اللقاء ان "رئيس الوزراء اطلع عباس على التطورات بشان اطلاق سراح الاسرى".وقال المسؤول ان "اللجنة الوزارية ستجتمع غدا للنظر في لائحة تضم 250 سجينًا وضعتها الاجهزة الامنية الاسرائيلية، وما ان تصدر الموافقة، سيتم اطلاق سراحهم الجمعة الا في حال كانت ثمة اجراءات قانونية تحول دون عملية الافراج".

وكانت اسرائيل قد وافقت على اطلاق سراح 250 سجينًا فلسطينيًا من اصل 11 ألفًا محتجزين في السجون الاسرائيلية، في خطوة تهدف الى دعم موقع عباس في وجه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).

موسكو تعتزم التركيز على الوضع الاقتصادي في قطاع غزة اثناء اجتماع الرباعية

من جهة أخرى،اعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الاثنين ان روسيا ستركز على "خطورة" الوضع الاقتصادي في الاراضي الفلسطينية وبخاصة في قطاع غزة اثناء اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط في 19 تموز/يوليو في لشبونة.وقال المتحدث باسم الخارجية ميخائيل كامينين في بيان "لدينا النية للفت انتباه شركائنا بشكل خاص الى ضرورة تسوية سريعة للوضع الاجتماعي والاقتصادي الخطر في الاراضي الفلسطينية ولا سيما في قطاع غزة".

وسيعقد لقاء الرباعية التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، على مستوى وزراء الخارجية "وبدون اعداد مسبق لجدول اعمال"، لكن "المواضيع عديدة"، داعيًا الى "تحليل مفصل للوضع".

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قد طالب الجمعة بفتح فوري لجميع المعابر في قطاع غزة، مشددًا على ان القيود لها عواقب انسانية وخيمة على السكان.وقد اغلقت اسرائيل جميع نقاط العبور مع غزة بعد أن فرضت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) سيطرتها بالقوة على القطاع في 15 حزيران/يونيو، وسمحت فقط بنقل المؤن والمواد الاساسية والطبية عبر نقطتين.ويعيش نحو 5،1 مليون فلسطيني في قطاع غزة ويعتمدون على إسرائيل بشكل أساسي لتلقي المواد الغذائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف