إتفاق مكتوب أنهى مقاطعة نواب الصدر للبرلمان

التوافق: تقرير أمني يؤكد عدم صحة إتهامات للمشهداني
إتفاق مكتوب أنهى مقاطعة نواب الصدر للبرلمان

7 آلاف قتيل ومعتقل أجنبي في العراق منذ 4 سنوات

السعودية تنفي أن تكون الطرف الأكبر للعنف في العراق!

مهاجمة معاقل للقاعدة جنوب بغداد

أسامة مهدي من لندن: أعلن في بغداد اليوم، عن توقيع إتفاق مكتوب، أنهى مقاطعة نواب التيار الصدري الثلاثين لاجتماعات مجلس النواب، إبتداءً من يوم غد، بعد أن تأجلت جلسة للمجلس اليوم بسبب انقطاع التيار الكهربائي... بينما نشرت جبهة التوافق السنية تقريرًا للشركة الأمنية المكلفة بحماية رئيس المجلس محمود المشهداني يبرئه من الإعتداء على نائب، مما تسبب في ازمة سياسية لا تزال تداعياتها قائمةحتى الآن... في وقت اتهم رئيس الجبهة عدنان الدليمي قوات الحرس الوطني الحكومية العراقية بقتل أحد حراسه وإصابة آخر.

وقال النائب الكردي عبد الخالق زنكن، إن نواب التيار الصدري اتفقوا مع رئاسة مجلس النواب في عقد مكتوب على انهاء مقاطعتهم لاجتماعات المجلس التي استمرت خمسة اسابيع احتجاجًا على عدم اتخاذ الحكومة إجراءات كافية لحماية مرقد الإمامين العسكريين في مدينة سامراء مما تسبب في تفجير مئذنتيه وايضًا على عدم أعمار قبة الضريح التي فجرها مسلحون مطلع العام الماضي.

وجاء الإتفاق على انهاء مقاطعة نواب التيار الصدري إثر اجتماع بين ممثلين عنهم ولجنة برلمانية مكلفة بالإتفاق الذي تم اليوم لتفعيل المجلس التحقيقي الخاص بتفجير مرقد الإمامين العسكريين وعرض نتائج التحقيق على مجلس النواب ومتابعة الحكومة العراقية إرسال قوات أمنية ودفاعية عراقية لحماية المرقد، وتأمين الطريق المؤدي اليه (120 كلم شمال غرب بغداد ) وأن تكون الأموال المخصصة لعمار الضريح مطابقة للمعايير الشرعية الاسلامية وان تكون الايدي العاملة والمنفذة اسلامية مع الابقاء على المعالم الاصلية للمرقد على ان يوصي مجلس النواب الحكومة بتحديد فترة زمنية للشروع بالبناء . وكانت الحكومة العراقية وقعت في عمان مؤخرا عقدا مع منظمة اليونسكو للاضطلاع باعادة اعمار الضريح . كما تم الاتفاق على اعادة بناء الحضرة القادرية وجامع الخلاني ودور العبادة الاخرى التي تعرضت لاعمال إرهابية.

وكان التيار الصدري قد سحب وزراءه الستة من الحكومة الحالية في ايار (مايو) الماضي تاركًا لرئيسها نوري المالكي اختيار وزراء من المختصين والتكنوقراط، بعيدًا عن المحاصصة الطائفية والعرقية .

وقد جرى اليوم التوقيع على اتفاق مكتوب حول هذه التفاهمات من قبل نواب يمثلون مختلف الكتل السياسية في مجلس النواب . ومن المنتظر ان يشارك نواب التيار الصدري في جلسة مجلس النواب غدًا، بعد ان تم تأجيل جلسة اليوم الى الثلاثاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي.

يذكر أن نواب الصدر الثلاثين هم جزء من كتلة الائتلاف العراقي الشيعي التي تضم 115 نائبًا من مجموع عدد نواب البرلمان البالغ 275 عضوًا .

المالكي: تفجيرات كركوك محاولة لفك الحصار عن المسلحين

اعتبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي التفجيرين اللذين وقعا في مدينة كركوك اليوم الاثنين واسفرا عن مصرع واصابة نحو 200 شخص دليلاً على افلاس الجماعات المسلحة ومحاولة لفك الخناق المضروب عليها في مدن بغداد والانبار وديالى.

وقال المالكي في بيان عن مكتبه الاعلامي، ارسلت نسخة منه الى "ايلاف"، إن "ما حصل في مدينة كركوك اليوم دليل اخر على افلاس وفشل الجماعات المسلحة". وأضاف مخاطبًا العراقيين ان "عدوكم بجرائمه النكراء ضد المدنيين العزل إنما يحاول فك الخناق المضروب حوله في بغداد وديالى والأنبار والتغطية على هزائمه على أيدي قواتنا المسلحة وابناء العشائر الابطال...". وفي ما يلي نص البيان:

بيان
ياأبناء شعبنا الكريم، إن عدوكم الذي أوغل بالجريمة وإستباح الحرمات لن يجد له ملاذاً آمناً على أرض العراق الطاهرة بعد أن تنادى الخيرون للدفاع عن الوطن وعقدوا العزم على طرد التكفيريين والصداميين، وهو بجرائمه النكراء ضد المدنيين العزل إنما يحاول فك الخناق المضروب حوله في بغداد وديالى والأنبار والتغطية على هزائمه على أيدي قواتنا المسلحة وابناء العشائر الابطال.

وما العمل الإرهابي الجبان الذي إستهدف المواطنين الأبرياء في مدينة كركوك اليوم إلا دليلاً آخر على إفلاسهم وفشلهم في شق وحدة الصف والإحباط الذي يملأ نفوسهم المريضة.
نسأل الله العلي القدير أن يمن على شهداء العراق بالجنة والرضوان وللجرحى بالشفاء العاجل، وأن يمدنا بأسباب القوة لدحر جنود إبليس وأعداء الإنسانية، إنه نعم المولى ونعم النصير.

نوري كامل المالكي
رئيس وزراء جمهورية العراق

جبهة التوافق تنشر تقريرًا امنيًا يبرئ المشهداني من الإعتداء على نائب

قالت جبهة التوافق السنية إن التقرير الذي صدر عن الشركة الأمنية الاجنبية المكلفة بحماية محمود المشهداني رئيس مجلس النواب (usis) اظهر عدم صحة الادعاءات التي تعرض لها "من قبل أطراف سياسية عديدة تسعى للاستئثار بالقرار السياسي وتصر على تهميش جبهة التوافق العراقية بغية تمرير قرارات مهمة وخطيرة دون أن يكون للجبهة رأي فيها" .

وقالت ان التقرير اشار الى أن النائب فرياد عمر (من الائتلاف العراقي الموحد) هو من حاول دخول الطوق الأمني للمشهداني (عضو قيادة جبهة التوافق) بالقوة على الرغم من منعه من قبل أفراد الحماية وبدأ بالصياح والشتم وحاول شق طريقه إلى الداخل، متجاهلاً توجيهات أفراد الحماية وأنه بدأ يتصرف بعنف مما دفع جميع أفراد الحماية للحيلولة دون وصوله إلى رئيس المجلس. واوضح التقرير أن من بين أكثر من عشرة من أفراد الحماية لم يكن سوى إثنين من منتسبي الشركة الأمنية usis فقط مسلحين ولم يظهروا أسلحتهم طوال الحادث. وذكرالتقرير أن النائب "قد جاء إلى السيد رئيس المجلس واعتذر منه بعد أقل من ساعة من المشكلة وأخبروا أن القضية قد حلت وإنتهى الأمر". كما أشار التقرير إلى أن تصرف أفراد الحماية أثناء الحادثة كان جيدًا ومهنيًا ... مؤكدًا على أن النائب فرياد كان غير معروف لديهم حتى نهاية المشكلة وعومل على أنه شخص غريب حتى تم التعرف على هويته فيما بعد.

واشارت الجبهة الى "ان مجلس النواب قد منح المشهداني الشهر الماضي إجازة إجبارية لمدة اسبوع بعد أن ناقش الموضوع واستمع الى طرف واحد فقط دون التحقيق بالقضية والتثبت من الطرفين للوصول الى الحقيقة واتخذ قرارا لا سند له من القانون أو الدستور الذي اشارت المادة 49 / 5 منه على أن يقوم مجلس النواب بسن قانون يعالج حالات استبدال أعضائه عند الاستقالة أو الاقالة أو الوفاة وهو ما لم يحصل لحد الان معروفة لاتخاذ هذا الموقف الغير مسؤول والذي أدى الى اتخاذ الجبهة موقفها بمقاطعة نوابها لجلسات البرلمان وتعليق مشاركة وزرائها في جلسات مجلس الوزراء إحتجاجا على الاداء السيء لحكومة المالكي وبعض الكتل السياسية التي لا تزال ترى أنها لا تقبل الشراكة الحقيقية مطالبة بعودة الدكتور المشهداني لمنصبه دون شرط والكف عن الاساليب الرخيصة التي تكيل بها أطراف معينة لاعضاء ونواب ووزراء جبهة التوافق العراقية" على حد قولها . معروف ان لجبهة التوافق 44 نائبًا في البرلمان وخمسة وزراء في الحكومة، اضافة الى منصبي نائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء .

عدنان الدليمي يتهم القوات العراقية بقتل أحد حراسه وإصابة آخر

اتهم رئيس جبهة التوافق عدنان الدليمي قوات الحرس الوطني الحكومية العراقية بقتل احد حراسه واصابة اخر .

ودعا الدليمي في تصريح صحافي لمكتبه الى التزام الهدوء وعدم اللجوء الى العنف والقوة واشار الى انه قام باتصالات مع الجهات الحكومية وخاصة وزارة الدفاع من أجل التدخل لاعتقال ومحاسبة سائق وافراد السيارة "الا اننا لم نحصل على اي رد" .. وفي ما يلي نص التصريح :

تصريح صحافي بشأن قتل قوات الحرس الحكومي
لأحد افراد حماية الدكتور عدنان الدليمي وجرح اخر

بعد ان تعرض الدكتور عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق العراقية والامين العام لمؤتمر أهل العراق لمحاولة اغتيال صباح أمس الاحد، قام افراد من قوات الحرس الحكومي مساء امس بدهس اثنين من افراد حماية الدكتور عدنان الدليمي اثناء وقوفهم امام منزل الدكتور الدليمي بحي العدل ببغداد.

حيث كانت سيارة الحرس الحكومي نوع (همر) تابعة للواء الخامس الفوج الثالث السرية الثالثة تسير بسرعة فائقة جدا وعند اقترابها من منزل الدكتور الدليمي اجتازت الجزرة الوسطية من السايد المعاكس ودهست اثنين من افراد الحماية مما أدى الى استشهاد الملازم الاول بلال الفلاحي وجرح احد افراد الحماية بجروح خطيرة، ثم قامت باطلاق النار باتجاه المنزل وبعدها هربت السيارة دون ان تتوقف.

ومن جانبنا التزمنا الهدوء وقمنا باقناع المواطنين الى عدم اللجوء الى العنف والقوة و قمنا بمجموعة من الاتصالات بالجهات الحكومية وخاصة وزارة الدفاع من أجل التدخل لاعتقال ومحاسبة سائق وافراد السيارة الا اننا لم نحصل على اي رد.

المتـحـدث الـرسـمـي
بـاسـم الدكتور عدنان الدليمي
16/7/2007