أخبار

حماس: سيتم إفشال الانتخابات التي دعا اليها عباس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وفاة فلسطينية من العالقين في الاراضي المصرية لشبونة، غزة، القدس: أكد محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اليوم الخميس انه سيتم افشال الانتخابات الرئاسية والتشريعية المبكرة التي دعا اليها الرئيس محمود عباس ابو مازن. وقال الزهار في مؤتمر صحافي في غزة ان "الحديث عن انتخابات مبكرة محاولة فاشلة وسنفشلها نحن الشعب الفلسطيني للالتفاف على الانتخابات الاخيرة". واكد ان الانتخابات المبكرة "ليست حلا للمشكلة القائمة بل ستزيد الامور تعقيدا".

من جهة ثانية اتهم الزهار الرئيس عباس بانه "يريد ان يحرض العدو على ضرب الشعب الفلسطيني وطلب صراحة اجتياح قطاع غزة". وتساءل الزهار "من يطالب باعادة احتلال قطاع غزة.. هل يمكن ان يكون هذا الرجل رئيسا للشعب الفلسطيني؟".

رايس: لا شيء اكثر أهمية من قيام دولة فلسطينية

وكانتأعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان ليس هناك "هدف اكبر من قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة" وان تلك هي المهمة الواضحة التي اوكلت الى توني بلير الموفد الخاص للجنة الرباعية حول الشرق الاوسط. وصرحت رايس للصحافيين الذين يرافقونها على متن الطائرة التي تقلها الى لشبونة للمشاركة في اجتماع اللجنة الرباعية انه "تم تحديد مهمته بوضوح والان ستكون لنا فرصة لمزيد من الحديث بشأنها". واضافت ان بلير "شخصية تاريخية تتمتع بالكفاءة الكبيرة والاحترام في العالم كرس حياته للديمقراطية" وسيساهم في "بناء شرق اوسط افضل".

وفي رد على سؤال حول توسيع مهمة بلير كما اعربت عنه بعض الدول الاوروبية بشكل خاص، اكدت وزيرة الخارجية الاميركية "اعتقد انه ليس هناك هدف اهم من قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة".

من جانب اخر، اعتبرت رايس انه "لاسباب عدة يتعين على الولايات المتحدة ان تسلك طريقا سياسية بالتنسيق مع الرباعية".

حماس: الدعوة لانتخابات مبكرة ستبقى حبرا على ورق

من جهته اكد المتحدث باسم حركة حماس سامي ابو زهري الخميس ان اي قرار للرئيس الفلسطيني محمود عباس باجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة سيبقى "حبرا على ورق" واتهم عباس "بتوفير الشرعية للاحتلال لاستهداف الحركة وقيادييها". وقال ابو زهري في بيان ان "الرئيس بامكانه ان يصدر مرسوما بهذا الشأن لكن سيبقى هذا المرسوم حبرا على ورق لانه عمليا لا يمكن اجراء هذه الانتخابات في ظل عدم وجود توافق وطني حولها".

وكان عباس دعا مساء الاربعاء في كلمة لدى افتتاح اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله "الى الموافقة على اصدار مراسيم للدعوة الى انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة". واضاف ابو زهري ان "اي دعوة لاجراء انتخابات مبكرة هي غير شرعية وغير قانونية لانها لا تستند إلى القانون ولا على التوافق الوطني". واوضح "ان المجلس المركزي هو مؤسسة غير شرعية وغير مخولة النظر في مصالح شعبنا الفلسطيني في ظل عدم تمثيلها لجميع القوى الفلسطينية وعدم الالتزام بمقررات اتفاق القاهرة بشأن اعادة بناء مؤسسات المنظمة".

كما اعتبر ان تصريحات عباس "توفر الشرعية للاحتلال لاستهداف الحركة وقياداتها (...) كما انها تجعل من الرئيس الفلسطيني شريكا في المسؤولية عن اي عدوان اسرائيلي يمكن ان يمارس ضد حركة حماس وقياداتها". واكد ابو زهري تمسك حركته بالحوار "رغم تاكيد الرئيس الفلسطيني مجددا على الرفض المطلق لهذا الحوار مما يحمله المسؤولية عن كل التطورات والتبعات".

وكان عباس صرح انه لا يريد "معاقبة الشعب الفلسطيني ولكن يجب على حماس ان تعاقب" مضيفا ان "قادة حماس قد حفروا قبرهم باظافرهم بسبب ما فعلوه في غزة". وجدد رفضه للحوار مع حماس قائلا "اكدنا ان لا حوار مع الانقلابيين طالما لم ينته الانقلاب بنتائجه".

اسرائيل تفرج عن المعتقلين ال256 صباح الجمعة

وفي سياق آخر اعلنت مصادر اسرائيلية وفلسطينية الخميس ان المعتقلين الفلسطينيين ال256 الذين اعلنت اسرائيل انها ستفرج عنهم سينقلون صباح الجمعة الى رام الله في الضفة الغربية حيث سيستقبلهم الرئيس محمود عباس. وافادت ادارة السجون الاسرائيلية انه تم جمع 250 معتقلا في الايام الاخيرة في سجن كتسيعوت في صحراء النقب على ان يتم نقلهم صباح الجمعة الى حاجز بيتونيا العسكري حيث يتوقع ان يصلوا في الساعة التاسعة (السادسة تغ).

وقال المتحدث باسم ادارة السجون يان دومنيتس ان النساء الست المقرر الافراج عنهن ضمن مجموعة المعتقلين هذه سينقلن الى حاجز بيتونيا من سجن هاشارون في منطقة تل ابيب. وذكرت مصادر فلسطينية ان المعتقلين سينقلون من بيتونيا الى المقاطعة، المقر العام للسلطة الفلسطينية في رام الله، حيث سيستقبلهم محمود عباس. ومن المقرر ان يزور المعتقلون المفرج عنهم الذين ينتمون بمعظمهم الى حركة فتح بزعامة عباس، ضريح الزعيم الفلسطيني التاريخي ياسر عرفات في ساحة المقاطعة.

وفاة فلسطيني اثناء عملية عسكرية في غزة

افادت مصادر طبية فلسطينية اليوم الخميس ان احد عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس توفي متأثرا بجراح اصيب بها اثناء عملية عسكرية اسرائيلية شرق غزة الشهر الماضي. وقالت المصادر ان "علي حلس (23 عاما) وهو احد عناصر عز الدين القسام استشهد اليوم في احد المستشفيات الاسرائيلية متأثرا بالجراح التي اصيب بها اثناء التوغل والاجتياح الاسرائيلي لمنطقة الشجاعية شرق قطاع غزة".

واكدت كتائب عز الدين القسام في بيان "استشهاد المجاهد القسامي حلس متأثرا بجراحه التي اصيب بها اثناء التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني شرق الشجاعية في غزة".

وكانت الدبابات الاسرائيلية توغلت شرق حي الشجاعية شرق غزة في 27 من الشهر الماضي وسط اطلاق نار كثيف بغطاء من طائرات من نوع اباتشي وطائرات استطلاع. وبذلك يرتفع الى 5788 عدد الاشخاص الذين سقطوا منذ بدء الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 وغالبيتهم العظمى من الفلسطينيين. مصر تفتح مخيمات لايواء الفلسطينيين العالقين بالعريشاللجنة الرباعية تجتمع في لشبونة اليوم

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف