أخبار

نقل طارق عزيز إلى مستشفى شمال بغداد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مساع لنقل أيتام دار الحنان ببغداد لأميركا عمان: اعلن زياد عزيز نجل النائب السابق لرئيس الوزراء العراقي طارق عزيز الذي استسلم للقوات الاميركية في نيسان/ابريل 2003، ان والده نقل منذ الثلاثاء في مستشفى في بلد شمال بغداد. وقال زياد عزيز من عمان لوكالة فرانس برس "يوم الثلاثاء اتصل والدي بنا واخبرنا انه اغمي عليه. وقد قرر طبيب السجن ومديره الاميركيان نقله الى مستشفى بلد". واضاف ان "طبيب السجن عاينه بعد ان اغمي عليه واطلع على ملف والدي الطبي، وبعد ان تبين له انه اصيب بجلطة دماغية في 2002 قرر نقله الى المستشفى". وكان طارق عزيز وهو من مواليد 1936، استسلم للقوات الاميركية في نيسان/ابريل 2003 وهو محتجز في سجن كامب كروبر بالقرب من بغداد. وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي. وهو مشتبه بالتورط في اعدام العشرات من اعضاء النظام البعثي السابق عام 1979 وتصفية عدد كبير من الشيعة والاكراد عام 1991، لكن حتى الساعة لم توجه اليه اي تهمة، بحسب محاميه. اعتقال أشخاص مرتبطين بمنظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية في كربلاء
اعلن الناطق باسم شرطة محافظة كربلاء (جنوب بغداد) ان شرطة المحافظة القت القبض على ثلاثة عناصر مرتبطين بمنظمة "مجاهدي خلق" الايرانية المعارضة، وبحوزتهم وثائق تتعلق بشخصيات دينية وسياسية من كربلاء. وقال رحمن مشاوي الناطق باسم شرطة كربلاء (110 كلم جنوب بغداد)، انه تم القبض على هؤلاء الاشخاص في منطقة الحسينية، على بعد 20 كلم شمال كربلاء، "بعد ورود معلومات استخباراتية عن دخولهم" اليها. ولكنه لم يوضح جنسية المعتقلين. واضاف ان "الشرطة عثرت مع المعتقلين على وثائق تتعلق بشخصيات دينية وسياسية في المحافظة".
واكد مشاوي ان "وثائق وجدت بحوزة الاشخاص الثلاثة تدل على ارتباطهم بالمنظمة الايرانية".
ويقيم اربعة الاف ايراني على الاقل بينهم اطفال ونساء في معسكر اشرف الواقع قرب منطقة العظيم (70 كلم شمال بغداد). ولا يسمح لافراد المنظمة الانتقال خارج المعسكر بدون تصريح. واشار الناطق بان "التحقيق جار معهم لمعرفة الجهات التي تقف وراءهم".
ووتهم الحكومة العراقية المنظمة بالتدخل بالشان العراقي وخيرتهم بين العودة الى ايران او الانتقال الى بلد اخر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف