أخبار

لبنان: تقدم بطيء للجيش داخل مخيم نهر البارد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نهر البارد (لبنان): استمرت المعارك الخميس في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان حيث اعلن الجيش انه يتقدم "ببطء شديد" في اتجاه مواقع عناصر فتح الاسلام.وافاد مسؤول في الجيش انه تم انتشال جثة جندي من مبنى انهار الاحد، ما يرفع الى 120 عدد الجنود الذين قتلوا في شمال لبنان منذ العشرين من ايار/مايو.

وتجدد القصف عصرا على المخيم، بمعدل سقوط قذيفتين كل دقيقة على المربع الضيق الذي بات مسلحو فتح الاسلام محاصرين فيه.وقال متحدث عسكري ان "المعارك محتدمة في معظم الاحيان. ما زلنا نقوم بتفكيك المتفجرات والالغام ونضيق الخناق على المربع الذي يسيطر عليه الاسلاميون".وقال المتحدث "اننا نتقدم لكن بوتيرة بطيئة. لم نحدد فترة زمنية" لانتهاء المعارك.وكانت الصحف اللبنانية تحدثت عن احتمال انتهاء المعارك في الاول من اب/اغسطس الذي يصادف عيد الجيش.وقال المتحدث العسكري ان على الجنود "تنظيف كل مبنى يستولون عليه قبل التقدم الى المبنى التالي".

واضاف "ليس امام الاسلاميين من خيار سوى الاستسلام والا فاننا سنقاتلهم حتى النهاية".واشار مصدر عسكري ايضا الى اصابة جنديين بجروح الخميس. وبعد اكثر من شهرين من المعارك، لم يعد مخيم نهر البارد سوى حقل من الانقاض ترفرف فوقها اعلام الجيش اللبناني ما يدل على سيطرة الجيش على مواقع كان يستولي عليها المسلحون.

واندلعت المعارك في 20 ايار/مايو عندما شنت مجموعة فتح الاسلام سلسلة هجمات على جنود لبنانيين في محيط نهر البارد.وقتل 120 جنديا منذ بدء المعارك بين الجيش ومجموعات مسلحة في شمال لبنان، بحسب حصيلة جديدة للجيش. وتسببت المعارك بمقتل اكثر من 200 شخص بحسب تقديرات لا تحصي جثث الاسلاميين التي لا تزال داخل المخيم.

وفر اللاجئون الفلسطينيون المقيمون في نهر البارد من المخيم على مراحل، لكن عائلات الاسلاميين بقيت فيه. واتهم الجيش عناصر فتح الاسلام باستخدام افرادها دروعا بشرية.وقال المتحدث العسكري "نطلب يوميا منهم الاستسلام عبر نداءات بوساطة مكبرات الصوت، كما نطلب منهم ترك عائلاتهم تغادر المخيم".واشار الى ان في امكان المسلحين ان "يصمدوا طويلا في الانفاق، وان لديهم مؤنا كثيرة لان المخيم كان يضم محالا تجارية عديدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف