سوريا: موراتينوس يجري محادثات مع بشار الأسد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الأسد يتسلم رسالة من ملك اسبانيا دمشق: اعلن مصدر رسمي ان وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس بحث الثلاثاء مع الرئيس السوري بشار الاسد خلال لقاء في دمشق في القضايا الاقليمية وسلمه رسالة من ملك اسبانيا خوان كارلوس تتناول "العلاقات الثنائية".وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان موراتينوس اطلع الاسد على "اهداف جولته الحالية فى المنطقة"، موضحة ان المحادثات تناولت "الاوضاع في المنطقة والتطورات السياسية الجارية فيها".
واضافت ان الوزير الاسباني قام بتسليم الرئيس الاسد رسالة من الملك خوان كارلوس تتعلق "بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين".ونقلت الوكالة عن موراتينوس قوله خلال اللقاء الذي حضره وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ان سوريا "جزء من الحل" وتأكيده "دور سوريا المهم والحيوي في المنطقة".واكدت الوكالة ان الجانبين اتفقا على "استمرار التشاور بين البلدين الصديقين بشأن القضايا المطروحة وخصوصا عملية السلام فى الشرق الاوسط المستندة الى قرارات الشرعية الدولية".
وكان موراتينوس وصل مساء الاثنين الى دمشق قادما من لبنان. وقد التقى كلا من نائب الرئيس السوري فاروق الشرع ووزير الخارجية.وصرح وزير الخارجية الاسباني الاحد في بيروت ان بلاده مصممة على مساعدة لبنان للخروج من الازمة السياسية الحادة التي يعانيها منذ نحو تسعة اشهر.وقال موراتينوس اثر لقائه رئيس الوزراء فؤاد السنيورة ان "اسبانيا القريبة من لبنان، تأمل ان تساعده في الخروج من ازمته. سنحاول. لا نعلم ان كنا سننجح. لكننا سنقوم بالحد الاقصى".
دمشق تندد بعقود بيع الاسلحة الاميركية
من جهة أخرىندد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الثلاثاء بمشاريع بيع اسلحة اميركية الى دول خليجية حليفة لواشنطن ووصفها "بالخطيرة".وقال المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس في دمشق "الان نحن امام مؤتمر دولي اقترحه (الرئيس الاميركي جورج) بوش".واضاف "من يريد ان يكون صانعا للسلام لا يبدا بمبادرة التسلح الخطيرة في الشرق الاوسط. ومن يريد ان يكون راعيا نزيها لا يكون منحازا لطرف وعازلا لطرف اخر في عملية السلام، عليه ان يكسب ثقة كل الاطراف المشاركة".
وكانت واشنطن اعلنت الاثنين عن برنامج عقود ومساعدات عسكرية ب20 مليار دولار للسعودية و13 مليارا لمصر و30 مليارا لاسرائيل وذلك للتصدي لنفوذ اعدائها في المنطقة ولا سيما ايران.واضاف المعلم "هذه المبادرة (المؤتمر الدولي) يجب ان تتضح اهدافها وارضيتها والمشاركين فيها وضمانات نجاحها".واكد انه "من حيث المبدا سوريا تدعم وتشارك في مؤتمر دولي للسلام على غرار مؤتمر مدريد .. مؤتمر سلام حقيقي قادر على اطلاق محادثات سلام ثنائية".
وكان الرئيس بوش دعا في 16 تموز/يوليو الى عقد مؤتمر دولي للسلام في الخريف القادم لاحياء عملية السلام في الشرق الاوسط وطلب من الفلسطينيين تاييد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتنديد بحركة حماس المدعومة من سوريا وايران.
من جهة اخرى ندد الوزير السوري بالقرار الاميركي بزيادة المساعدة العسكرية لاسرائيل بنسبة 25% وقال ان "هذا مؤشر على ان الولايات المتحدة مازالت تبني سياستها على احداث فوضى بناءة" في الشرق الاوسط.
واكد "نحن في سوريا نسعى الى تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة واي جهد جدي للسلام والاستقرار سوف ندعمه واي جهد لتصفية القضية الفلسطينية سوف نقف بوجهه".واضاف "سنواصل العمل مع اصدقائنا في اسبانيا واصدقائنا الاخرين من اجل احياء عملية سلام عادل وشامل وفق مرجعية مدريد".