أخبار

فرنسا: لا تناقض في إعلان بيع أسلحة إلى ليبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة أنها لا ترى "تناقضًا" بين الطريقة التي عرضت فيها الخميس احتمال حصول عمليات بيع أسلحة إلى ليبيا والإعلان بعيد ذلك عن عقد في هذا المجال.وقال اوغ موريه أحد الناطقين باسم الوزارة خلال مؤتمر صحافي "لا فرق ولا تناقض بين ما اعلنته الوزارة الخميس وما اعلن" بعد ذلك. وكان موريه يرد على سؤال حول الإعلان في طرابلس الخميس عن عقد لشراء صواريخ مضادة للدروع بقيمة 168 مليون يورو اكدته مجموعة "اي ايه دي اس" لصناعات الدفاع بعيد صدور بيان عن وزارة الخارجية الفرنسية يكتفي بالتحدث بعبارات عامة عن "مفاوضات تجارية جارية منذ سنوات عدة او مفاوضات مستقبلية تشمل المجال النووي المدني والتسلح وأي مجال آخر". وشدد موريه على ان وزارته لا تعلق في شكل مفصل على المراحل التي وصلت اليها العقود التجارية التي بدأ التفاوض بشأنها منذ فترة طويلة.واضاف "لا يعود إلينا التعليق على فترة المفاوضات التجارية (...) نحن لا نتحكم بالجدول الزمني للشركات".واوضح "لا يتم التوقيع بتسرع وفقًا لفرصة دبلوماسية سانحة".وأكد أن فرنسا "ليست الدولة الاوروبية الاولى التي تهتم بسوق التسلح الليبي"، موضحًا أن ايطاليا وروسيا وبريطانيا تفعل ذلك منذ رفع الحظر الدولي عن ليبيا في 2004. صاروخ ميلان المضاد للدروع

صاروخ ميلان المضاد للدروع الذي اكدت مجموعة "اي ايه جي اس" لصناعات الدفاع الجمعة انها وضعت اللمسات الاخيرة على عقد بشأنه مع ليبيا، صمم في سبعينات القرن الماضي وتم تحديثه بانتظام منذ ذلك الحين تماشيا مع تحسن عمليات التصفيح. وقد اعلن مسؤول ليبي كبير في طرابلس مساء الخميس توقيع عقد بقيمة 168 مليون يورو مع احد فروع "اي ايه دي اس" لشراء صواريخ ميلان. واكد انه اول عقد تسلح يوقع مع دولة اوروبية منذ رفع الحظر على بيع الاسلحة الى ليبيا عام 2004. ويستخدم سلاح المشاة والقوات الخاصة صاروخ ميلان الذي يطلق من انبوب يستعمل كذلك لتخزينه ونقله. ويمكن استخدام الصاروخ من قبل عناصر المشاة او انطلاقا من آلية. وتم تصنيع اكثر من عشرة الاف قاذفة من هذا النوع و360 الف صاروخ، وتجهز القوات المسلحة في 41 دولة مختلفة بهذه الصواريخ. وهذا الصاروخ مهجز بآلية اطلاق ومنظار تهديف ونظام تحكم من بعد. ويتبع مساره مستخدما الاشعة ما تحت الحمراء في حين تنقل التعليمات المتعلقة بالهدف عبر خيط تسيير. وجهز الصاروخ بمنظار حراري لاستخدامه حين يكون الطقس غائما او خلال الليل. ووضع اول نموذج من صاروخ ميلان عام 1972. وتلاه ميلان 2 (1993) وميلان 3 (1996). وهذا الصاروخ خفيف الوزن ويمكن استخدامه في كل الظروف المناخية ويبلغ مداه الاقصى 1900 متر. اما التطوير الاخير الذي ادخل على الصاروخ فهو الجمع بين منصة الاطلاق "ميلان اي دي تي" (ادفانسد تكنولودجي) والصاروخ "ميلان اي ار" (اكستنديد رينج) الذي يتمتع بمدى اطول واثبت فاعليته على مسافة ثلاثة الاف متر. وبفضل نظام التوجيه يمكن للصاروخ ان يصيب اهدافا مثل ملاجىء محصنة ومواقع محصنة ومراكز قيادة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف