توقع اندلاع انتفاضة شعبية ضد حماس في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من رام الله: أكدت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح الدكتورة سحر القواسمي أن هناك صحوة في أوساط أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة برفض انقلاب حماس والاعتداءات المتكررة ضد أبناء حركة فتح من اعتقالات ومداهمات. وتوقعت القواسمي في الوقت ذاته اندلاع انتفاضة شعبية ثالثة قادمة ضد حماس، قائلة: "الشعب الفلسطيني لا يقبل بالظلم".
وبحسب القواسمي فأن "حركة حماس جمدت عمل المجلس التشريعي "بإنقلابها" في قطاع غزة منتصف حزيران الماضي، مضيفة" بأن رئاسة المجلس تتعمد تعطيل التشريعي وشل عمله"، مستبعدة في الوقت ذاته عقد جلسات للتشريعي في المستقبل القريب".
وقالت النائب القواسمي في تصريحات لها اليوم وصلت الى "إيلاف" نسخة عنها "إنه منذ إعتقال نواب حماس وهي تعمل جاهدة على تعطيل التشريعي، واضافت" بأنه لم تكن هناك أي جلسات دورية منتظمة كما هو متعارف عليه في النظام الداخلي الخاص بالمجلس وفقط الجلسات التي كانت تتم لمناسبات معينة ولم يستطع التشريعي حتى اللحظة بسن أي قانون".
وأضافت القواسمي "بأن نواب حركة فتح يمارسون عملهم على الأرض بخدمة الشعب الفلسطيني بكل الإمكانيات المتوفرة لديهم"..مشددة على أهمية إبعاد التشريعي عن المناكفات السياسية على الساحة الفلسطينية قائلة" للأسف حماس تآمرت على التشريعي وهذا سبب ضررا كبيرا بالشعب الفلسطيني".
كما أوضحت القواسمي في حديثها" بأن حركة حماس تساوقت مع أهداف إسرائيل من خلال إنقلابها الدموي" في قطاع غزة، قائلة: "الإحتلال كان دائما يسعى لإخراج الطرف الفلسطيني من أي مفاوضات للحل النهائي وإنقلاب حماس في غزة أعطى إسرائيل هذه الذريعة لكي يخرج أيضا منظمة التحرير من أن تكون طرفا في الدفاع عن مصالح الشعب الفلسطيني"، مضيفة" بأن حماس تحاول تغييب المنظمة لأجندة حزبية".
وإعتبرت القواسمي "إنقلاب" حماس في قطاع غزة تكريسا لفكرة النظام الشمولي الذي يرفض فكرة التعددية السياسية ولا يقبل إلا بحزب واحد ولفرض إرادته"، مضيفة" بأن ما يجري في حماس هو فكر تكفيري للطرف الأخر تحت مسمى" الذي لا يكون معي فهو عدوي"..معبرة عن رفضها لهذا الفكر".
وأكدت القواسمي رفض الرئيس "أبو مازن" العودة لحوار حماس إلا بعد تراجعها عن الإنقلاب في قطاع غزة"، مضيفة "بأنه لن يكون هناك مخرج للأزمة الراهنة إلا بإقرار حماس أن ما حدث في غزة كان "خطأ"، وإعتذارها للفلسطينيين عن هذا الخطأ وتقديم كل المتورطين بالإنقلاب الدموي للعدالة".
وأضافت القواسمي "إذا كانت حماس معنية بالعودة للصف الوطني عليها تلبية شروط الحوار بالعودة عن أحدث 14 حزيران وتصويب أخطائه"، مشيرة الى "أن حماس عزلت نفسها بنفسها عن المشروع الوطني الفلسطيني الذي نسعى إلى تحقيقه، حسب القواسمي.