النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني يستقيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
خلف خلف من رام الله، غزة، وكالات: قدم حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إستقالته من المجلس اليوم، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في مدينة رام الله، وتوقع مراقبون أن تؤثر هذه الخطوة على هيئة رئاسة المجلس وتضعف موقفها. وكان خريشة قد أعلن أمس عن نيته بالإستقالة بسبب حالة التعطيل التي يمر بها المجلس نتيجة الخلافات بين حركتي فتح وحماس، وعدم عقد أي جلسة للتشريعي منذ فترة وحالة الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأكد خريشة أن استقالته هذه جاءت بعد دراسة وتأني، وإنه أبلغ هذا الأمر لرؤساء الكتل البرلمانية، وكان خريشة قد فاز للمرة الثانية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية كنائب مستقل عن مدينة طولكرم الواقعة شمال الضفة الغربية ضمن أربعة نواب مستقلين دعمتهم حركة (حماس) التي فازت بأغلب مقاعد المجلس التشريعي خلال الانتخابات التي عقدت في كانون الثاني/يناير 2006.
وطوال الشهور الماضية شغل خريشة منصب النائب الثاني لرئيس المجلس والقائم بأعمال أمين السر وذلك بدلاً من النائب المعتقل لدى إسرائيل محمود الرمحي. وقد بدا أمس حادًا في المؤتمر الصحافي الذي هدد خلاله بالإستقالة، وقال: "كنا نعتقد أن المجلس يجب أن يكون خيمة الحوار ونحن نعمل على ذلك باعتباره الجسم الوحيد المتبقي ويجمع الضفة وغزة، لكن الوضع القائم يظهر وكأن الوطن مقسم بين حركتي حماس وفتح ولم يعد للمجلس قيمة في هذه الحالة".
وتأتي استقالة خريشة بعد محاولات سابقة طرحت للبدء بدورة جديدة للتشريعي وضخ الحياة فيه مجددًا عبر انتخاب هيئة رئاسية جديدة، ولكن ذلك لم يتم بسبب حالة التجاذب العالية بين فتح وحماس، التي حملهما خريشة المسؤولية عن فشل المبادرة.
على صعيد آخر، اجتمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله اليوم مع السيناتور الأميركي عن الحزب الديمقراطي كارل ليفين وبحث معه آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود المبذولة لتحريك عملية السلام. وأعرب السناتور ليفين عن دعمه الكامل لعباس وللحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض.
كما أعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم أن الاتصالات مستمرة من اجل عقد لقاء آخر بين عباس واولمرت، ولكنه لم يحدد بعد موعد أو مكان عقد اللقاء. وأضاف عريقات في حديث لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم أن مبعوث الرباعية الدولية توني بلير ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس سيصلان إلى المنطقة الشهر المقبل.
مقتل ثلاثة ناشطين من حماس بقصف اسرائيلي جنوب غزة
ميدانيًا افاد مسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية وشهود عيان فلسطينيون اليوم الاثنين أن ثلاثة ناشطين من حركة حماس قتلوا واصيب عدد آخر، في قصف اسرائيلي استهدف سيارة في شرق مخيم البريج جنوب مدينة غزة.وقال الطبيب معاوية حسنين مدير عام الأسعاف في وزارة الصحةانه "استشهد ثلاثة شبان في غارة اسرائيلية استهدفت سيارتهم في شرق مخيم البريج".وأضاف حسنين أن ثلاثة جرحى اخرين نقلوا الى المستشفى للعلاج احدهم في حالة "حرجة جدًا".
وقال متحدث باسم القوة التنفيذية التابعة لحماس صابر خليفة، إن "قوات الاحتلال إطلقت صاروخ من طراز ارض-ارض تجاه سيارة كانت تقل شبانًا غالبيتهم من كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس) ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى في صفوفهم".وذكر شهود عيان أن عددًَا من عناصر كتائب القسام المسلحين كانوا في السيارة قرب موقع للقوة التنفيذية التابعة لحماس في المنطقة الحدودية في شرق مخيم البريج.