أحمدي نجاد يجري في أذربيجان محادثات مع علييف

باريس تهدد طهران بعقوبات جوهرية في مجلس الأمن باكو-طهران: وصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الثلاثاء الى اذربيجان في اول زيارة رسمية له الى هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في القوقاز الغنية بالنفط والواقعة وسط منطقة تتنازع طهران وواشنطن النفوذ عليها.ووصل احمدي نجاد ظهر الاثنين الى مطار باكو ومن المقرر ان يجري مباحثات مساء الثلاثاء مع نظيره الهام علييف.ونقلت محطة "برس تي في" التلفزيونية عن احمدي نجاد قوله ان "اذربيجان صديقة لايران. البلدان يتقاسمان ثقافة مشتركة وماضيا دينيا وثقافيا".

ومن المقرر ان يوقع الجانبان سلسلة من الاتفاقيات الثنائية ولا سيما في مجالي الطاقة والنقل.وتقيم اذربيجان علاقات دبلوماسية وتجارية وثيقة مع ايران، التي اصبحت شريكا اساسيا للولايات المتحدة في القوقاز، كما يقول محللون. ومن المتوقع ان يعرب الرئيس الايراني خلال زيارته عن قلقه من الخيارات القريبة من الغرب التي تتبناها باكو.

ومن المقرر ان يبحث الرئيسان الاقتراح الذي تقدمت به روسيا الى الولايات المتحدة بشأن استخدام محطة الرادار الاذرية في غابالا التي بناها الروس، كخيار بديل عن اقامة واشنطن محطة للرادار في تشيكيا في اطار مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ. واثارت مسألة الدرع الصاروخية هذه توترات حادة مؤخرا بين واشنطن وموسكو.

ويمكن للولايات المتحدة ان تستخدم الاراضي الاذرية منطلقا لشن هجوم عسكري محتمل ضد ايران، على الرغم من نفي باكو قطعيا الشائعات التي تقول بانها ستسمح للولايات المتحدة باستخدام اراضيها لمهاجمة بلد آخر.

ايران تحتج على تصريحات قائد عسكري اميركي بالعراق

الى ذلكاحتجت ايران بشدة اليوم على تصريحات قائد القوات الاميركية في المنطقة الوسطى بالعراق الجنرال ريك لينش الذي اتهمها بدعم متطرفين من الشيعة العراقيين.وجاء في مذكرة الاحتجاج التي بعثتها وزارة الخارجية الايرانية الى القائم بالاعمال في السفارة السويسرية بطهران التي ترعى بلاده المصالح الاميركية في ايران ان "مثل هذه التصريحات غير المنطقية ولا اساس لها من الصحة".

واعلنت ايران في هذه المذكرة احتجاجها ورفضها لتصريحات الجنرال لينش معتبرة "مثل هذه المزاعم غير المنطقية نوع من الصاق التهم بالاخرين وهي تتعارض مع العلاقات القائمة بين ايران والعراق". وطالبت طهران خلال المذكرة الرسمية الجانب الاميركي بتقديم ايضاحات بهذا الصدد.وكان الجنرال ريك لينش قد زعم قبل يومين بان مجموعة من قوات الحرس الثوري الايراني تقوم بتدريب متطرفين شيعة بهدف مهاجمة القوات الاميركية والحكومة العراقية.