غول للحفاظ على وحدة العراق والهاشمي لعدم تهديد تركيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
غول: تركيا ستحافظ على وحدة العراق
القائمة العراقية تقرر الانسحاب من تشكيلة الحكومة وفاة الرئيس العراقي الأسبق عبد الرحمن عارفإعتقال 9 عناصر شرطة عراقيين متورطين في تفجيرالديلي تلغراف: اميركا تسعى لاقامة عراق غير ديموقراطي مواقع انترنت للجنود المتهمين بجرائم حرب في العراق تزايد الدعوات الأميركية لإطاحة المالكيالجيش الاميركي قلق لتدهور الوضع الامني بالبصرة
واشنطن ستنشر تقريرا متشائما عن أداء المالكي
الديمقراطيون يدينون بوش بسبب العراق
وأضاف أن زيارة الهاشمي هذه مهمة في وقت تمر فيه الحكومة العراقية بأزمة "لأننا نلتقي مع جميع الاشقاء العراقيين دون تفرقة من أجل العمل معًا من أجل استقرار بلدهم". ومن جانبه، عبر الهاشمي عن امتنانه للمسؤولين الأتراك لما يبذلونه من جهود من أجل أمن العراق واستقراره. وقال إنه أجرى مباحثات مثمرة مع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ومع غول تركزت على تطوير العرقات بين البلدين. واكد دعمه لمذكرات التفاهم التي وقعها المالكي خلال زيارته لأنقرة في المجالات الأمنية والاقتصادية والسياحية. وفي إشارة إلى حزب العمال الكردستاني التركي الذي يتخذ من بعض مناطق كردستان العراق قواعد له، تعهد الهاشمي بحرص العراق على ألا تكون أراضيه مصدر قلق وازعاج لتركيا، متعهدًا بألا تكون حدود العراق أيضًامصدرًا لعمليات مسلحة ضد تركيا. وقال انه يقدر حرص تركيا على وحدة العراق وسلامته ارضًا وشعبًا، وثمّن وجهودها من اجل تحقيق مصالحة سريعة بين المكونات العراقية. واوضح انه اجرى مباحثات إستراتيجية مهمة مع المسؤولين الاتراك لما فيه مصلحة البلدين. وفي اجابته على سؤال للصحافيين، أشار الهاشمي الأمين العام للحزب الاسلامي السني عضو جبهة التوافق العراقية إلى أن الجبهة التي سحبت وزراءها الستة من الحكومة لا تنوي في الوقت الحالي العودة إليها. واضاف ان الجبهة قدمت مشروعًا اصلاحيًا الى الحكومة، واذا ما استطاعت هذه انجاز هذه الاصلاحات فإنها يمكن أن تعيد النظر بموقفها. وكانت تركيا قد احتضنت خلال فترات سابقة خلال العامين الماضي والحالي مؤتمرات لقادة سنة بحثوا العنف الطائفي في العراق وحملوا حكومته مسؤولية تغذيته، الأمر الذي اثار احتجاجًا رسميًا عراقيًا عبّر عن الإنزعاج من موقف تركيا ورعايتها لمثل هذه المؤتمرات. غير أن عراقيين يعتقدون أن التصرف التركي هذا هو احد الضغوط التي تمارسها انقرة على بغداد حول قضية كركوك التي يرفض الأتراك إلحاقها بإقليم كردستان العراق الذي يحكمه الاكراد منذ عام 1991.
ويشكل الملف الامني مع تركيا أحد أهم الملفات بين البلدين حيث تشتكي تركيا من نشاط حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من اراضي اقليم كردستان العراق المحاذية للحدود العراقية التركية مقرًا له وتقوم القوات العسكرية التركية بقصف قواعده وتهدد بين فترة واخرى بشن هجوم عسكري شامل ضده. ويطالب الجيش التركي منذ نيسان (ابريل) الماضي موافقة القادة السياسيين لتنفيذ عملية عسكرية عبر الحدود بهدف القضاء على التمرد، غير أن الحكومة لا تزال تفضل الدبلوماسية دون أن تستبعد تمامًا الخيار العسكري. وقتل اكثر من 37 الف شخص منذ أن بدأ حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة منظمة ارهابية، العمل المسلح في 1984 ضد السلطات التركية بهدف الحصول على استقلال مناطق شرق تركيا وجنوب شرقها. طالباني يعزي العراقيين برحيل رئيسهم الاسبق عارف
بمزيد من الحزن والاسى ننعى الى شعبنا العراقي المغفور له عبدالرحمن محمد عارف، رئيس الجمهورية العراقية الاسبق، الذي وافته المنية اليوم في عمان عن 91 عاما.
لقد بذل الراحل جهوده في خدمة شعبه، ضابطا حرا وقائدا عسكريا ورئيسا للجمهورية، وكان مثالا للنزاهة والاستقامة وروح التسامح.
ان مشاركة الفقيد في ثورة الرابع عشر من تموز عام 1958 كانت تعبيرا عن طموحه الى بناء عراق جديد منسجم مع نفسه ومع محيطه العربي والاقليمي. وعند توليه رئاسة الجمهورية سعى الى ارساء وتعزيز دعائم الاستقرار ونبذ الاحتراب والعصبية، ورفض تسلط وهيمنة طرف او زمرة على البلد وهو ما دفع بالمتأمرين ،بقيادة الصداميين، الى تدبير انقلاب 17 تموز المشؤوم الذي زج بعراقنا الحبيب في اتون الصراعات الداخلية والحروب الخارجية.
اننا اذ نعزي شعبنا برحيل المغفور له عبدالرحمن محمد عارف، لنعرب عن الثقة الراسخة بأن اسمه سيظل مكتوبا في الصحائف البيضاء لتاريخ عراقنا الحبيب.
تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة واسكنه فسيح جناته والهم اهله وذويه وايانا الصبر والسلوان.
وانا لله وانا اليه راجعون.
جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق" كما بعث الرئيس طالباني برقية تعزية إلى عائلة الراحل هذا نصها:
"الى عائلة المغفور له عبدالرحمن محمد عارف
تلقينا ببالغ الحزن والاسى نبأ وفاة المغفور له عبدالرحمن محمد عارف رئيس الجمهورية العراقية الاسبق، الرجل الذي افنى حياته في خدمة بلده وشعبه، مخلصا في طموحه الى تحقيق الاستقرار في ربوع بلادنا، مستلهما مثل التسامح والمحبة من تعاليم الدين الاسلامي الحنيف، حريصا على نبذ عناصر التفرقة والاحتراب والبغضاء، ما اكسبه حب واحترام ابناء الشعب العراقي.
تغمد الله الفقيد برحمته ورضوانه واسكنه فسيح جناته والهمنا واياكم الصبر والسلوان.
وانا لله وانا اليه راجعون.
جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق" وكان الرئيس العراقي الاسبق عبد الرحمن عارف الذي اطاح به انقلاب حزب البعث عام 1968 قد توفي فجر اليوم في مدينة الحسين الطبية بعمان.
ورحل عارف عن 91 عاما في العاصمة الاردنية التي انتقل اليها قبل اعوام.. وهو الشقيق الاصغر للرئيس العراقي الراحل عبد السلام عارف. وقد اطاح الانقلابيون البعثيون ليلة 17 تموز (يوليو) عام 1968 بعارف حين دخلت مجموعة منهم الى القصر الجمهوري في بغداد وسيطروا عليه من دون مقاومة بالتواطؤ مع قائد الحرس فيه. وقد تم نفي عارف الى تركيا بناء على رغبته لحوالي 30 عاما عاد بعدها الى بغداد منتصف التسعينات معتزلا السياسية.
وكان الراحل التحق بالكلية الحربية في بغداد عام 1936 وتخرج فيها ثم التحق بكلية الأركان وكان عضوا في التنظيم السري للضباط العراقيين الاحرار الذين اسقطوا الملكية في العراق واعلنوا الجمهورية في 14 تموز (يوليو) عام 1958 وذلك قبل انضمام شقيقه عبد السلام الى المجموعة بداية عام 1957. وقد وتدرج في المناصب العسكرية حتى بلغ رتبة لواء في 1964 وشغل عدة مناصب عسكرية هامة وفي عام 1962 أحيل على التقاعد لكنه أعيد إلى الخدمة ثانية في الثامن من شباط (فبراير) عام 1963 ثم أسندت إليه مهمة قيادة الجيش العراقي.
وتولى عبد الرحمن عارف منصب رئيس أركان الجيش العراقي أثناء تولي شقيقه عبد السلام عارف رئاسة الدولة من عام 1963 حتى مقتله بسقوط طائرته المروحية بالقرب من مدينة البصرة الجنوبية وسط عاصفة جوية عام 1966 وكان يقوم بزيارة رسمية لموسكو عندما وقع حادث مقتل شقيقه عبد السلام عارف فرجع إلى بغداد حيث تم اختياره لمنصب رئيس الدولة خلفا لأخيه في السابع عشر من نيسان (ابريل) من العام نفسه.
وقد عرف عنه تدينه وعندما وقع العدوان الاسرائلي على العرب في الخامس من حزيران (يونيو) عام 1967 أرسل عبد الرحمن عارف قوات عسكرية إلى الأردن. وكان قد شرع في في بعض الإصلاحات الهامة داخل العراق ولكن البعثيين قاموا بانقلاب أطاح به. وقد شغل رئاسة الجمهورية العراقية من السادس عشر من نيسان عام 1966 وحتى السابع عشر من تموز عام 1968.
وبعد وفاة شقيقه عبد السلام أجمع القياديون في الوزارة باختياره رئيسا للجمهورية أمام المرشح المنافس رئيس الوزراء الراحل عبد الرحمن البزاز ليكون ثاني رئيس للجمهورية في العراق وثالث رئيس دولة أو حاكم بعد إعلان الجمهورية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف