قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: حافظ الوضع الأمني في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان، على هدوئه الحذر، لليوم الثاني على التوالي، مع تسجيل بعض القذائف ونيران الأسلحة الرشاشة من وقت إلى آخر بين الجيش اللبناني وعناصر فتح الإسلام. وذكرت معلومات أمنية أن الوضع في مخيم نهر البارد حافظ على هدوئه الحذر في اليوم الـ 101 على بدء المعارك، وأن هذا الهدوء قطعته بين الحين والآخر قذائف مدفعية الدبابات وبعض رشقات الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي تتبادلها وحدات الجيش وعناصر تنظيم "فتح الإسلام" في محيط البقعة الأمنية التي يسيطرون عليها. وأضافت أن الجيش اللبناني يتقدم بشكل ملحوظ باتجاه المنطقة التي يسيطر عليها عناصر "فتح الإسلام"، والتي باتت تتقلص يومًا بعد يوم. وأشارت إلى أن وحدات خاصة من فوج الهندسة في الجيش اللبناني، عملت على إزالة الألغام التي نصبها المسلحون لإعاقة تقدم الجيش عند مداخل الأبنية والأزقة التي توصل إلى معاقلهم التي يتحصنون فيها. وعلى صعيد الوساطة التي تقوم بها رابطة علماء فلسطين بناء لطلب المتحدث باسم "فتح الإسلام" ابو سليم طه لإجلاء الجرحى والمصابين فلم يسجل أي جديد حتى الآن في الوقت الذي لا تزال قنوات الاتصال مفتوحة عبر الرابطة من خلال متابعة هذا الأمر مع قيادة الجيش التي كانت قد أكدت أكثر من مرة دعوتها المسلحين بمن فيهم الجرحى إلى إلقاء السلاح وتسليم انفسهم الى القضاء اللبناني بضمان تأمين محاكمة عادلة لهم.