الأسد يتهم قوى دولية بتأجيج الصراع في الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق، موسكو: إتهم الرئيس السوري بشار الأسد الإثنين قوى دولية لم يسمها بتأجيج الصراعات في الشرق الأوسط "عوض السعي لإيجاد حلول جدية" في المنطقة، وذلك خلال ترؤسه اجتماعًا للجبهة الوطنية التقدمية. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا إن الأسد قدم "عرضًا للتطورات السياسية التي تشهدها الساحات العربية والإقليمية" خلال ترؤسه اجتماعًا للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية المؤلفة من عشرة احزاب بقيادة حزب البعث الحاكم.
واشار الرئيس السوري الى "دور بعض القوى الدولية" من دون ان يسميها "في تأجيج الصراعات القائمة عوضًا عن السعي لايجاد حلول جدية لها نتيجة افتقادها للرؤية الموضوعية لواقع المنطقة ولآفاق الحل لها بما يحقق التنمية فيها ويصون استقرارها".
من ناحية اخرى، اكد الاسد ان "الخطط التي تقوم بها الحكومة في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي من اجل تحسين الواقع المعيشي للمواطنين السوريين جميعًا ومحاربة الهدر والفساد".واستمع الرئيس السوري الى آراء اعضاء الجبهة حول "اعادة توجيه الدعم الى مستحقيه والوضع المعيشي للمواطنين" على ما افادت سانا.وشدد الاسد على ضرورة ان ينعكس "اي اجراء يتم اتخاذه بصورة ايجابية على حياة ابناء الشعب واسرهم ومنع استغلالهم وتأمين الاحتياجات الاساسية لهم".
وكان نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري قد أشار الاسبوع الماضي الى ان الحكومة ماضية في رفع اسعار المحروقات لعدم تهريبها الى الدول المجاورة.
روسيا لا تحرض سوريا ضد إسرائيل
إلى ذلك قالت وزارة الخارجية الروسية في إشارة إلى مزاعم صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن أن موظفين في الحكومة الروسية زودوا القيادة السورية بمعلومات مفادها أن إسرائيل تعتزم شن الحرب على سوريا في صيف 2007 إن أخبارًا من هذا القبيل مختلقة، مرجحة أن يكون من لا يروق له في إسرائيل أن تشهد العلاقات الروسية الإسرائيلية تطورًا طيبًا هو الذي يختلق أخبارًا تزعم أن موسكو تحرض سوريا على الحرب ضد إسرائيل.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا تبذل جهودها لمساعدة الجانبين السوري والإسرائيلي على نزع فتيل التوتر في المنطقة ومنع نشوب النزاع الجديد والمحافظة على ما يمكّن من استئناف عملية السلام.
وهناك في إسرائيل من لم يعتبر أن ما نشرته "معاريف" يؤذن بخلق التوتر في العلاقات الإسرائيلية الروسية. ويرى موشي مرزوق، الخبير الإسرائيلي في مكافحة الإرهاب، أن "روسيا اليوم تحاول منع وقوع سوريا في مزالق الإسلام الراديكالي الذي يهدد هذا البلد من قبل إيران، لهذا فإنه ليس من مصلحة الدبلوماسية الروسية زعزعة الوضع في سوريا".
وبات معلومًا في الأسبوع الفائت بالذات أن الحدود الإسرائيلية السورية شهدت انفراجًا، حيث أقدم الجيش الإسرائيلي على تخفيض وجوده في مرتفعات الجولان بعدما رأى أن الجيش السوري لم يعد يقوم بخطوات يمكن اعتبارها هجومية.