أخبار

واشنطن: كوريا الشمالية ما زالت بقائمة الدول الإرهابية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كوريا الشمالية توافق على تفكيك كامل منشآتها النووية

كوريا الشمالية: هيل سعيد بنتائج الاجتماعات

واشنطن: رداً على تقارير بأن الولايات المتحدة وافقت على رفع كوريا الشمالية من قائمة "الدول الراعية للإرهاب"، أكد مسؤول اميركي رفيع أن الدولة الشيوعية ما زالت بالقائمة، ولن يتم شطبها قبل أن تقوم بيونغ يانغ بـ"خطوات ينبغي عليها القيام بها." وقال مسؤول رفيع بالخارجية الاميركية، إنه "لن يمكن على الفور" رفع اسم كوريا الشمالية من القائمة، مؤكداً أن بيونغ يانغ "ما زال أمامها الكثير الذي ينبغي عليها عمله أولاً."

وقال الدبلوماسي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الوفد الأمركي للمباحثات السداسية جول البرنامج النووي لكوريا الشمالية، كان قد أبدى موافقة مبدئية، في فبراير/ شباط الماضي، على مناقشة شطب بيونغ يانغ من القائمة، ولكنه شدد على أنه "لن يتم اتخاذ مثل هذه الخطوة، قبل أن تقوم الدولة الشيوعية بما يتوجب عليها عمله."

وكانت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية قد ذكرت الاثنين، أن الولايات المتحدة وافقت على طلب بيونغ يانغ، بشطب اسمها من قائمة الدول التي تصنفها واشنطن بأنها "راعية للإرهاب."

وأكد متحدث باسم الوزارة أنه تم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن خلال المشاورات التي جرت مؤخراً بمدينة جنيف السويسرية، بين مبعوثي البلدين، مشيرة إلى أن واشنطن وافقت أيضاً على رفع العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على بيونغ يانغ.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الرسمية عن المتحدث قوله: "وافقت الولايات المتحدة على اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية تعويضية، منها حذف اسم بلادنا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، ورفع العقوبات بالكامل التي كانت قد فرضت بموجب قانون التعامل مع الدول المعادية."

وأضاف المتحدث قائلاً: "إن اجتماع جنيف ناقش أهداف المرحلة التالية من تطبيق البيان المشترك الصادر في 29 سبتمبر/ أيلول، وتوصل إلى سلسلة من الاتفاقات"، مشيراً إلى أن الجانبين ناقشا "اتخاذ إجراءات عملية لوقف تشغيل المنشآت النووية الموجودة في كوريا الديمقراطية خلال العام الحالي.

وفي واشنطن، قال مسؤول رفيع بالخارجية الاميركية، لـCNN إنه "لن يمكن على الفور" رفع اسم كوريا الشمالية من القائمة، مؤكداً أن بيونغ يانغ "ما زال أمامها الكثير الذي ينبغي عليها عمله أولاً."

وقال الدبلوماسي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن الوفد الأمركي للمباحثات السداسية جول البرنامج النووي لكوريا الشمالية، كان قد أبدى موافقة مبدئية، في فبراير/ شباط الماضي، على مناقشة شطب بيونغ يانغ من القائمة، ولكنه شدد على أنه "لن يتم اتخاذ مثل هذه الخطوة، قبل أن تقوم الدولة الشيوعية بما يتوجب عليها عمله."

وكان المبعوث الاميركي للمباحثات السداسية، كريستوفر هيل، قد أعلن الأحد، أن بيونغ يانغ وافقت على تفكيك جميع منشآتها النووية، بنهاية العام الجاري، وتقديم بيان شامل يتضمن كل هذه المنشآت.وكان هيل قد أكد في وقت سابق الأحد، أن وفدي البلدين توصلا السبت، إلى تفاهم بشأن أجندة جولة المباحثات السداسية المقبلة، مشيراً إلى إحراز "تقدم كاف" لبدء جولة مباحثات ناجحة في وقت لاحق من سبتمبر/ أيلول الجاري.

وكانت آخر جولة من تلك المباحثات، قد انتهت في أواخر يوليو/ تموز الماضي، في العاصمة الصينية بكين، دون الاتفاق على جدول زمني محدد للانتهاء من تفكيك البرنامج النووي لبيونغ يانغ، إلا أن المشاركين اتفقوا على إجراء مزيد من المشاورات.

وسعت الجولة الأخيرة من المحادثات السداسية إلى دفع الاتفاق الذي تم التوصل إليه في فبراير/ شباط الماضي، والذي يعرض تزويد كوريا الشمالية بزيت الوقود الثقيل، أو ما يوازي من المساعدات، مقابل قيام بيونغ يانغ بنزع أسلحتها النووية.

وتوصل المشاركون في المحادثات حول ملف كوريا الشمالية النووي، التي بدأت في العام 2003، إلى اتفاق في 13 فبراير/ شباط الماضي، قبلت بموجبه بيونغ يانغ إغلاق مفاعل "بيونغبيون"، مقابل حصولها على 50 ألف طن من الوقود الثقيل.وفي مرحلة ثانية من الاتفاق ستحصل كوريا الشمالية على 950 ألف طن إضافي من زيت الوقود، مقابل وقف العمل في منشآتها النووية.

وأعربت الدولة الشيوعية في وقت سابق، عن نيتها إغلاق مفاعل "يونغبيون"، القادر على إنتاج مادة كافية من البولتونيوم لإنتاج قنبلة نووية، ما إن تتسلم كميات كافية من شحنات الوقود التي تعهد المجتمع الدولي بمنحها إياها.

وقد سبق وتلقت كوريا الشمالية حتى الآن 6200 طن من النفط، توازي جزءا يسيراً من التعهدات الدولية التي أفضت إليها جولة السداسية في فبراير/ شباط الماضي والمقدرة بحوالي 950 ألف طن لسد احتياجات بيونغ يانغ من الطاقة بعد إقفال المفاعل النووي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف