قتل وإعتقال 3 عراقيين يهربون أسلحة من إيران

أسامة مهدي من لندن: قالت القوات الأميركية في العراق، إنها قتلت واعتقلت ثلاثة مهربي أسلحة من إيران إلى العراق، خلال عملية بالقرب من الحدود بين البلدين كما ألقت القبض على قائد فرقة موت في بغداد، إضافة إلى قتلها واعتقالها 12 عنصرًا لتنظيم القاعدة بوسط البلاد وتدميرها 12 طنًا من المتفجرات للتنظيم.

وأشارت القوات في بيانات أرسلت نسخ منها إلى "ايلاف" اليوم، إلى أنها اعتقلت اثنين من مهربي الاسلحة خلال غارة في قرية قزانية قرب الحدود العراقية الايرانية شمال شرق بعقوبة. ونفذت هذه الغارة لإلقاء القبض أو قتل مروجي أسلحة يشتبه في تهريبهم الاسلحة من أيران الى العراق. وهذين المعتقلين لهما صلات مع فيلق الحرس الثوري الايراني - قوة القدس ويقومون بتهريب وتوزيع الاسلحة الايرانية والتي تتضمن العبوات المتفجرة الخارقة. وأشارت التقارير الاستخباراتية الى تحرك مهربي الاسلحة من والى العراق مؤخرًا. تعتقد قوات التحالف أن اعتقال هؤلاء الاشخاص سوف يقود الى المزيد من المعلومات الاستخباراتية عن شبكات تهريب الاسلحة والى احتمال اعتقال المزيد. وقد تعرفت قوات التحالف أثناء تنفيذ الغارة على رجل مسلح قام بالمناورة بشكل عدائي ضدها فقامت بالاعتماد على قواعد الاشتباك ومن خلال دفاعها عن النفس بأطلاق النار على الرجل المسلح وقتله.

اعتقال قائد خلية بفرقة موت

ألقت عناصر من فرقة الجيش العراقي مع مستشاري القوات الخاصة الاميركية القبض على قائد خلية بفرقة موت في منطقة بغداد. واوضحت القوات ان "المعتقل هو جزء من فرقة موت رديئة السمعة تعمل في مناطق بوب الشام والشعب في بغداد الجديدة كما انه مسؤول عن عمليات خطف وتعذيب للمواطنين الابرياء أضافة الى تنفيذ عمليات قتل قضائية.. وهو جزء من شبكة أجرامية متخصصة في الهجوم بالاسلحة الخفيفة الرشاشة وزرع العبوات الناسفة لتعطيل عمل القوات العراقية وقوات التحالف في المنطقة".

وقد تم الاستيلاء خلال العملية على صدرية واقية واحدة ومفاتيح تفجير ولوحة مفاتيح والعديد من المواد المثيرة للشك والتي تستعمل في أيذاء او قتل عناصر القوات العراقية أو قوات التحالف. ولم تكن هناك اصابات بين صفوف القوات العراقية أو قوات التحالف خلال العملية التي نفذت بالاعتماد على معلومات أستخباراتية.

قتل ارهابيين واعتقال 12 وسط العراق

قتلت قوات التحالف أثنين من الارهابيين وأعتقلت 10 اخرين وعثرت على عدد من المخابئ التي أحتوت على متفجرات خلال عمليات استهدفت تنظيم القاعدة في العراق في القسم الاوسط من البلاد. فقد ألقت قوات التحالف القبض على أربعة أرهابيين بقاطع الرصافة في بغداد من بينهم عنصران بارزان في القاعدة ويعتقد قيام أحدهم بتسهيل توزيع الاشخاص والاسلحة التابعة للتنظيم. والشخص الاخر يدعى "الوحش" مرتبط مع أمير عسكري للقاعدة في العراق في الرصافة وأمير سابق للقاعدة في العراق في الحزام الجنوبي كان قد قتل خلال عملية نفذت بتاريخ 23 أيار (مايو) الماضي.

وعند تحرك القوات البرية نحو المباني المستهدفة تعرضت الى نيران من اسلحة خفيفة من مكان قريب ومن خلال أستجابتها في دفاعها عن النفس قامت القوات بالرد عل مصادر النيران حيث قتلت إثنين من الارهابيين داخل البناية فعثرت على متفجرات وصداري واقية تم تدميرها بسلام موقعيا.

كما عثرت قوات التحالف على مخبأين للأسلحة والمتفجرات خلال غارات منسقة نفذت شمال غرب الطارمية قرب بغداد حيث القي القبض على إثنين من إرهابيي القاعدة المهمين في العراق. وأشارت التقارير الإستخباراتية الى أحد الاشخاص المنتمين منذ وقت طويل الى القاعدة والذي قام بالمساعدة في جلب المجاميع الارهابية الى الطارمية وهو مسؤول عن تقديم المشورة لقادة إرهابيين بارزين وتنسيق الاعدامات. وتم إعتقال شخص آخر، مرتبط بعملية نفذت بتاريخ 2 ايلول (سبتمبر) الحالي حيث قامت قوات التحالف بتدمير 12 طنًا من المتفجرات. كما قامت بإستدعاء الاسناد الجوي لغرض تدمير المخابئ التي تم العثور عليها خلال العملية والتي إحتوت قذائف أر بي جي و مواد متفجرة وعبوات متفجرة كاملة ومكان لصنع القنابل وتم اعتقال إرهابيين أخريين مشتبه بهما.

ونفذت قوات التحالف في منطقة شمال المقدادية بمحافظة ديالى عملية عسكرية عثرت خلالها على مجمع للقاعدة في العراق وعيادة طبية إرهابية وعبوات متفجرة. عند وصول القوة المهاجمة الى المنطقة رصدت عناصر المراقبة رجلاً وهو يقوم بتحذير عناصر اخرى معادية بوصول قوات التحالف التي قامت بإستدعاء الاسناد الجوي القريب لغرض الدفاع ضد القوة المعادية أثناء قيام العناصر المعادية بالمناورة في بستان نخيل نحو مواقع تكتيكية. وقامت الطائرة باطلاق نيرانها على بستان النخيل ولم تتمكن القوات الارضية من تخمين مقتل أو جرح مقاتلين أعداء فيما تم اعتقال ارهابي خلال العملية.

شيوخ يلتقون لغرض المصالحة غرب الرشيد

إلتقى شيوخ ورجال متنفذين من غرب قاطع الرشيد في قاعدة عمليات الصقر المتقدمة قرب بغداد لغرض مناقشة أفضل السبل لتحقيق السلام والمصالحة في منطقتهم. وتحدث مسؤولون في قوات التحالف خلال الاجتماع عن بدايات جيش المهدي وكيفية إنشائه من أجل حماية السكان الشيعة من القاعدة... واشاروا الى انه فيما لو قام اتباع مقتدى الصدر باتباع نداءات ايقاف اطلاق النيران لمدة ستة أشهر لكانت المنطقة أفضل بالنسبة إلى الناس المحبين للسلام. وأبلغت القوات الاميركية المجموعة أنه قد تم صرف مبلغ 23 مليون دولار لغرض المساعدة في منطقة غرب الرشيد وسوف يتم تقديم المزيد في حال وقف العنف في المنطقة. وحضر الاجتماع رئيس المجلس الاستشاري في قاطع الرشيد حيث أبلغ القادة المجتمعين أنه عليهم التطلع الى مستقبل العراق.

عملية تثمر عن العثور على مخبأ

اعتقل الجنود الاميركيون بالاعتماد على معلومات مقدمة من مواطنين مهتمين ثلاثة أشخاص واستولوا على مخبأ كبير للأسلحة شرق بغداد. فقد قام الجنود بتدمير ثمانية قذائف ار بي جي وستة قذائف من عيار 82 ملم وقنبلتي تشظية و 21 صاعق هاون وصفيحة وقود سعة خمسة غالونات مليئة بمتفجرات غير معروفة و 20 سلك تفجير ورأسين تفجيريين وثلاث قاذفات أر بي جي. وتمت مصادرة رشاشتي كلاشنكوف وسبعة مخازن ومواد لصنع العبوات الناسفة.