التحليلات المبدئية تشير أن التسجيل الصوتي لبن لادن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بن لادن يخاطب الأميركيين في ذكرى إعتداءات 11 أيلول
شريط مرتقب لإبن لادن وواشنطن تعلن أن قتله أولوية
الاميركيون يؤيدون تحقيق حول بوش بعد اعتداء سبتمبر
واشنطن: قال مصدر أميركي مسؤول إن التحليلات المبدئية تشير إلى أن الصوت في التسجيل المرئي الذي بث مؤخراً هو لأسامه بن لادن فيما وصف الرئيس الأميركي جورج بوش شريط الفيديو، الأول لزعيم تنظيم القاعدة منذ ثلاث سنوات والذي لم يتضمن تهديدات علانية ضد الولايات المتحدة، بـ"التذكير بخطورة العالم الذي نعيش فيه." وعقب بوش من سيدني في أستراليا حيث يشارك في قمة "آبك" قائلاً "من المثير للاهتمام أن يذكر بن لادن العراق في الشريط، إذا ذكر العراق فذلك لأنهم يريدون تحقيق أهدافهم هناك وذلك بدحرنا وتطوير ملاذ آمن."وعلى الرغم من خلو التسجيل المرئي، الذي تناول فيه بن لادن العديد من الأحداث العالمية الحديثة، تهديدات مباشرة ضد أميركا، عقب بوش قائلاً "يريدون خلق ملاذ آمن لشن هجمات ضد أميركا وحلفائها."وأردف قائلاً "لذلك من المهم أن نبدي عزيمة وتصميما في حماية أنفسنا وحرمان القاعدة من الملاذ الآمن ودعم الديمقراطيات اليافعة، التي ستمثل ضربة محورية لطموحاتهم." وخاطب زعيم القاعدة في شريط الفيديو، الذي تبلغ مدته نصف الساعة وتحصلت CNN على نسخة منه، الشعب الأميركي بمناسبة الذكرى السادسة لهجمات سبتمبر/أيلول 2001.وتناول بن لادن في حديثه العديد من الأحداث العالمية الأخيرة من فوز الديمقراطيين بالأغلبية في الكونغرس وانتخاب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وأزمة القروض العقارية وإلى الذكرى الـ62 لقصف هيروشيما.
وخصّص المتحدث في الشريط أغلب حديثه للحديث عن الحرب في العراق معتبرا أنّ أمام الأميركيين حلّين لإنهائها أحدهما أن "يعتنقوا الإسلام."وأوضح مسؤولون أميركيون إن توقيت ظهور الشريط ليتزامن مع ذكرى هجمات سبتمبر/أيلول التي نفذتها القاعدة ضد الولايات المتحدة، مؤشر على نية الحركة لاستهداف البلاد.وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض فران تاونزأيند "لا نزال نرى عدواً عاقد العزم على التآمر والتخطيط وقتل الأميركيين واستهداف المصالح الأميركية." واستطرد تاونزأيند قائلاً "لكن ذلك يشجع الأميركيين على التذكر، كلما رأينا مثل هذه التصريحات، أنها مجرد دعاية للعدو الهدف منها التلاعب بالأميركيين وبث الذعر بينهم."ومن جانبه قال وزير الأمن القومي مايكل شيتروف إنه من ليس من غير المألوف أن تصدر القاعدة تسجيلات مع اقتراب الذكرى السنوية لهجمات سبتمبر، نافياً إمكانية رفع حالة التأهب. وأشار إلى الانتصارات التي حققتها الولايات المتحدة عبر الاعتقالات الأخيرة في الدنمارك والمانيا مشيراً إلى أن المعتقلين لم يمثلوا تهديدات مباشرة ضد الولايات المتحدة.ونفى الناطق باسم الوزارة، روس نوكي، وجود "معلومات موثوقة" تشير إلى تهديدات وشيكة على الولايات المتحدة، إلا أنه عاد وشدد على موقف الوزارة قائلاً "إننا في فترة مخاطر متزايدة."وتابع قائلاً "تقديرات الاستخبارات القومية تنظر في تزايد الأنشطة الخارجية، نحن متنبهون للاعتقالات الاخيرة في أوروبا، كما أن هناك تصاعداً في الأشرطة والرسائل الدعائية من القاعدة والشبكات المتحالفة معها خلال العام الماضي. وفي شان متصل، أكد طبيب يمني معتقل في سجن غوانتانامو العسكري الأميركي في خليج كوبا تواجد زعيم القاعدة في معقله الحصين في منطقة "تورا بورا" إبان الغزو الأميركي في أواخر عام 2001. وبحسب النص الحرفي لاستجواب الطبيب أيمن سعيد عبدالله باطرفي، الذي تحصلت عليه وكالة الأسوشيتد برس من البنتاغون بموجب قانون حرية المعلومات، أكد الطبيب لقاءه بن لادن في أحد كهوف المنطقة حيث كان يقدم العلاج الطبي لجرحى التنظيم من المقاتلين. وقال باطرفي إن بن لادن، الذي مكث في تورا بورا لمدة يومين، ساوره الإحساس بإطباق القوات الأميركية والأفغانية على المنطقة.وتحدث عن تواجد 200 مقاتل مسلحين بـ16 بندقية كلاشينكوف حول بن لادن، وأضاف قائلاً "لم يكن نفسه مستعداً لتورا بورا وحقيقة الأمر لم يكن يهتم سوى بنفسه." الديمقراطيون يهاجمون بوش بقوة اثر شريط تسجيلي جديد لبن لادن وفي السياق ذاته وجه الديمقراطيون انتقادات شديدة للرئيس الاميركي جورج بوش الجمعة لفشله في القاء القبض على اسامة بن لادن فيما ينكب خبراء حكوميون اميركيون على تحليل شريط فيديو جديد لزعيم القاعدة. واتهم بوش من قبل خصومه في الكونغرس بانه حول انتباهه عن المعركة ضد القاعدة لاجتياح العراق وترك الولايات المتحدة اكثر عرضة للارهاب مما كانت عليه قبل 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وقال السناتور روبرت مينيندز للصحافيين "انه طليق وفي مكان آمن ويسهم مباشرة في قيادة هجمات ارهابية شاملة". وقال السناتور الديمقراطي بوب كايسي ان الحرب العراقية كانت انحرافا عن مطاردة بن لادن.
لكن ادارة بوش تصر على ان محاربة ناشطي القاعدة في العراق يجعل النزاع معركة محورية في "الحرب على الارهاب". ويؤكد الديمقراطيون من جهتهم ان القاعدة لم يكن لها وجود في العراق قبل الاجتياح الاميركي في 2003.
وتجري الحكومة الاميركية تحليلا لاخر نسخة عن اخر شريط تسجيلي يوجه من خلاله اسامة بن لادن رسالة لمناسبة الذكرى السادسة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر كما قال مسؤولون اميركيون كبار الجمعة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف