كاريكاتير يصور الإيرانيين بشكل صراصير يثير غضبهم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من جهة ثانية حذرت إيران اليوم و على لسان اكثر من مسؤول رسمي بانها ستعيد النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اذا تم اصدار قرار جديد ضدها من قبل مجلس الامن الدولي.
ويأتي ذلك عشية انعقاد مجلس المحافظين التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقد جاء هذا التحذير اليوم على لسان المتحدث باسم الخارجية الايرانية محمدعلي حسيني حيث اكد بان موضوع وقف الانشطة النووية في ايران او تخصيب اليورانيوم لم يعد مطروحا حاليا مضيفا ان البرادعي شخصيا اكد بان هذا الموضوع اصبح قضية بالية ولا ضرورة من طرحه مجدداً.
وقال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد اليوم ان الشعب الايراني قد تخطى المنعطفات الحادة و هو يواصل خطاه على طريق التقدم
وان على أعداء هذا الشعب ان يتجنبوا اعتراض مسيرته و يتخلوا عن خططهم الشيطانية. و أعتبر أحمدي نجاد مرة أخرى الموضوع النووي الايراني بالامر المنتهى، مؤكدا ان على الاعداء ان يتجنبوا اعتراض مسيرة التطور النووي للشعب الايراني. كما طالب عضو هيئة رئاسة البرلمان الايراني حميدرضا حاجي بابائي مجلس المحافظين بالايتأثر بماوصفها بسياسات الولايات المتحدة الامريكية الخاطئة. وقال بابائي وهو عضو في لجنة الامن القومي في البرلمان الايراني: يقع مجلس المحافظين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موقف دقيق و حساس خلال الساعات ال 48 المقبلة حيث يمكن لقراراه الايجابي بشأن ايران ان يرسم له شأن خاص في عيون العالم. واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ردا على سؤال بشأن وجود بعض الغموض بشأن اكمال محطة بوشهر النووي وتحديد جدول زمني لذلك، قال في مؤتمره الصحفي اليوم: ان مسيرة المحادثات الفنية بينا وبين روسيا بدأت منذ فترة وهي تسير قدما بشكل جيد، ومن الطبيعي ان تتم دراسة المواضيع المختلفة في هذا الاطار. وتابع: ان ما يهم في هذا الموضوع هو عزم وارادة المسؤولين الروس على اكمال هذا المشروع، والتي تم التأكيد عليها في اعلى المستويات، موضحا ان قضية تحديد جدول زمني لاكمال محطة بوشهر هو موضوع لابد للجانبين التفاهم بشأنه بعد حل القضايا الفنية الحالية.
واشار محمد علي حسيني الى نجاح طهران بعقد مؤتمر عدم الانحياز حول حقوق الانسان والتعددية الثقافية، موضحا انه شارك في المؤتمر 100 وفد كان من بينها 62 وفدا على مستوى الوزراء وكان من اهم انجازاته اصدار وثيقة نهائية بـ 63 بنداً.
واكد على اهمية البند 45 من الوثيقة النهائية لمؤتمر عدم الانحياز بطهران والذي ينص على تأسيس مركز لحقوق الانسان والتعددية الثقافية في طهران، مضيفا ان من الانجازات الاخرى لهذا المؤتمر هو تجديد الاعضاء لتأكيدهم على الحق المشروع للجمهورية الاسلامية الايرانية في الاستخدام السلمي للتقنية النووية، حيث صادق اعضاء عدم الانحياز في هذا الاطار على بيان يقدم الى الاجتماع القادم لمجلس الحكام.
وتعليقا على تصريحات الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موس بضرورة التعاون بين الدول العربية مع ايران بشأن العراق، قال حسيني: ان النقطة الايجابية التي اشار اليها عمرو موسى تمثلت في وجوب وقوف الايرانيين والعرب في جبهة واحدة.
واضاف المتحدث باسم الخارجيه : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ايضا اكدت دوما على هذا الموضوع بان علينا ان يكون لنا تعاون وثيق مع اخوتنا العرب المسلمين وان نبادر من خلال إزالة بعض الغموض من اجل ترسيخ العلاقات الودية بيننا.
واعرب حسيني عن استغرابه من صمت بعض الدول العربية تجاه الاختراق الإسرائيلي الاخير للاجواء السورية، موضحا: رغم ان هذا الاجراء من قبل الكيان الإسرائيلي ليس ذا قيمة من الناحية العسكرية وتعتبر مغامرة وعملية عديمة الفائدة، الا انه نظرا لاوضاع المنطقة وماهية هذا الكيان، يبدو من الضروري ان تتخذ مختلف دول المنطقة مواقف سريعة تجاه هذا الاجراء.
وتابع المتحدث باسم الخارجيه: طبعا بعض الدول، جامعة الدول العربية واغلب البرلمانات العربية اعلنت مواقفها بهذا الشأن، لكن من المتوقع في مثل هذه الحالات ان يتم اتخاذ مواقف اكثر جدية و ان لا تنحصر على دول المنطقة، معربا عن قلقه من مثل هذه التحركات التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي لانها تؤدي الى الاخلال بامن المنطقة.
كما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية استنكاره لاحداث التفجير الاخيرة في الجزائر واصفا بأنها احداث اليمة وتفجيرات عشوائية تستهدف الابرياء في الجزائر، معربا عن مواساته لذوي ضحايا هذه العمليات الارهابية.
وتوقع حسيني ان يقوم احمدي نجاد في المستقبل القريب بزيارة الى فنزويلا تلبية لدعوة هوغو شافير من اجل افتتاح بعض المشاريع المشتركة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف