أخبار

طهران: حل مرتقب للخلافات مع الوكالة الذرية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وثيقة إيرانية رسمية توصي بممارسات عنصرية

السلطات الإيرانية تعدم مواطنا عربيا اهوازيا

الحرس الثوري يهدد برد حاسم على أي ضربة أميركية

برازيليا: أعلن نائب الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي الايراني محمد نهوانديان الثلاثاء في برازيليا ان ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على طريق من شأنه ان يؤدي الى حل التوتر القائم حول البرنامج النووي الايراني. وقال خلال مؤتمر صحافي في العاصمة البرازيلية "انه انفتاح لوضع حد للتور. في حال تم اتباع هذا الطريق فستحصل الوكالة على جميع المعلومات التي هي بحاجة اليها. وستكون نهاية القصة ونهاية كل الشبهات. وسوف تصل الحملة الدعائية السلبية الى نهايتها". واشار الى انه "يتوجب على الدول التي ترغب التوصل الى حل سلمي لهذه القضية ان تدعم هذه المبادرة" مع تنديده بوجود "دول او حكومات" على العكس من ذلك لا تبدو معنية بتشجيع حل يتم التوصل اليه عبر التفاوض. واوضح ان "الذين لا يريدون ان نستمر على هذا الطريق يثبتون انهم غير مهتمين بوضع حد للقضية وانهم يريدون الابقاء على مناخ من التوتر". وكانت مصادر دبلوماسية افادت ان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي غادر الثلاثاء قاعة اجتماع مجلس حكام الوكالة احتجاجا على عدم دعم الاتحاد الاوروبي له في الملف الايراني.وقال دبلوماسي "لقد خرج من القاعة لان الاتحاد الاوروبي لا يدعم" الجدول الزمني الذي توصل اليه الشهر الماضي مع طهران في محاولة لتوضيح طبيعة البرنامج النووي الايراني بحلول نهاية السنة.
وكان البرادعي عرض الاثنين على الدول الاعضاء ال35 في مجلس الحكام خطة عمل تنص على جدول زمني لكي تشرح طهران طبيعة برنامجها النووي المثير للجدل.
وكان قد أعرب جون نيغروبونتي مساعد وزيرة الخارجية الأميركية الثلاثاء من كابول عن قلق الولايات المتحدة، إزاء تلقي متمردي طالبان في افغانستان أسلحة من إيران. كما اعلن نيغروبونتي أن واشنطن تسعى إلى ثني بكين عن بيع اسلحة الى طهران.

واعلن المسؤول الاميركي انه ناقش شخصيًا مع مسؤولين صينيين "بيعهم اسلحة الى ايران والقلق الذي نشعر به ازاء هذه المسألة. وقد حاولنا ثني الصينيين عن توقيع عقود جديدة مع ايران". ويبدو ان البريطانيين اشتكوا قبل ايام لدى بكين من امكانية أن تستخدم طالبان في افغانستان اسلحة صنعت في الصين.

وينتشر في افغانستان نحو خمسين الف جندي دعمًا للرئيس حميد كرزاي في مواجهة المتمردين الاسلاميين. وواشنطن قلقة ايضا من ان يحصل المتمردون على اسلحة ايرانية تستطيع اختراق الاليات المصفحة. وقال نيغروبونتي "نحن قلقون لمعلومات نعتبرها ذات صدقية مفادها ان صواريخ ومعدات عسكرية اخرى مصدرها ايران وصلت الى ايدي طالبان".

وتؤكد لندن وواشنطن منذ اشهر ان مقاتلي طالبان يستخدمون اسلحة مصدرها ايران. لكن الرئيس الافغاني كرزاي يقول انه لا يملك الدليل، حتى انه لفت الشهر الفائت خلال زيارته الولايات المتحدة الى ان ايران تساعد بلاده ضد المتطرفين.

ونقلت وكالة الانباء الافغانية المستقلة "باجووك" اخيرا عن رسميين العثور على اربعة مخازن لاسلحة صنعت في الصين وروسيا وايران في ولاية هراة (غرب). ولكن لم يتضح ما اذا كانت هذه الاسلحة اخفيت منذ وقت قصير ام انها تعود الى النزاع الذي شهدته افغانستان طوال ثلاثين عاما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف