أخبار

الأسد يبحث مع وفد أوروبي الشراكة السورية الأوروبية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


دمشق: استقبل الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء في دمشق وفدا برلمانيا اوروبيا لبحث التعاون السوري الاوروبي ومسائل اقليمية مختلفة. وحضر اللقاء رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية فى مجلس الشعب والسفير الفرنسي في دمشق والقائم بأعمال سفارة المفوضية الاوروبية في دمشق.

وبحث الاسد مع بياتريس باتري رئيسة الوفد البرلماني الاوروبي للعلاقات مع بلدان المشرق، اتفاقية الشراكة السورية-الاوروبية. وسوريا هي الدولة الاخيرة في الشراكة الاوروبية المتوسطية التي لم تصادق حتى الآن على اتفاقية الشراكة التي تلحظ اقامة منطقة للتبادل التجاري الحر بحلول 2010.

واوضحت باتري الاربعاء في مؤتمر صحافي في دمشق "ان اتفاق الشراكة قيد البحث"، مذكرة بان البرلمان الاوروبي كان "ابدى قبل بضعة اشهر تأييده لتوقيع هذا الاتفاق". واضافت النائبة الاوروبية "ان الكرة الان في ملعب المجلس الاوروبي، ويضم 27 حكومة اوروبية، الذي سيضع هذا الاتفاق على جدول اعماله".

ولفتت الى انه "لا يوجد اي شرط اضافي على اتفاق الشراكة. لكن ينبغي لتوقيعه ان تكون الظروف السياسية مشجعة. اننا ندرك انه ينبغي المضي قدما وان لسوريا دورا بناء تلعبه في المنطقة". وشدد الوفد الاوروبي خصوصا "على ضرورة مواصلة الاصلاحات السياسية لجعل سوريا ديمقراطية حديثة ولاحلال التعددية"، كما قالت باتري، مشيرة الى نية الرئيس الاسد البدء بالمناقشات في 2008 حول قانون يسمح بقيام الاحزاب باستثناء التشكيلات "التي تقوم على اسس دينية او عرقية".

واشادت باتري بسوريا التي استضافت "ما بين 5،1 و2 مليون لاجئ عراقي يحصلون مجانا على التعليم (...) ويمكنهم الاستفادة من المعالجة في المستشفيات". واضافت سانا انه "جرى خلال اللقاء تأكيد اهمية تعميق الحوار بين سوريا والبرلمان الاوروبي لا سيما في ظل العبء الذي تتحمله سوريا والناجم عن تدفق اللاجئين العراقيين وكذلك اهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه سوريا لتحقيق الاستقرار في المنطقة".

وتركز اللقاء ايضا على موضوع السلام في منطقة الشرق الاوسط واستعداد سوريا لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم". ورأت بياتريس باتري ان الحل الوحيد لتحقيق السلام في الشرق الاوسط "هو حل سياسي وشامل يشترك فيه كل الشركاء. وفي هذا الشأن تشكل سوريا شريكا لا بد منه سعيا وراء حل سلمي".وتزور باتري سوريا منذ الاثنين على رأس وفد يضم ثمانية برلمانيين اوروبيين. وسيزور الوفد مساء الاربعاء القسم غير المحتل من هضبة الجولان ثم مدينة حلب (شمال) الخميس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف