أخبار

مصر ستتصل بالأطراف اللبنانية مع قرب الاستحقاقات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نزع شبكة اتصالات حزب الله في بيروت القاهرة-عمان: أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط اليوم أن الاتصالات واللقاءات المستمرة التي يقوم بها مع مختلف الأطراف اللبنانية ستزداد وتتكثف خلال المرحلة المقبلة في ضوء اقتراب مواعيد الاستحقاقات اللبنانية. ذكر ذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية حسام زكي في تصريح صحافي عقب اجتماعي ابوالغيط مع كل من النائب في البرلمان اللبناني من كتلة اللقاء الديمقراطي أكرم شهيب ووفد من حزب القوات اللبنانية. واضاف زكي "أن اللقاءين يأتيان في اطار الاتصالات التي يجريها أبوالغيط بهدف تبادل الرأي ووجهات النظر حول تطورات الأوضاع ذات الصلة بالازمة اللبنانية.واوضح "ان اكرم شهيب حمل لأبوالغيط رؤية زعيم اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط وتقويمه للوضع اللبناني الحالي في ضوء الأراء والمبادرات المطروحة التي تهدف الى التوصل الى مخرج للازمة اللبنانية. وأكد أبوالغيط خلال اللقاء موقف مصر الثابت والقائم على ضرورة احترام الدستور اللبناني ودور المؤسسات الدستورية اللبنانية في الوصول الى الاستحقاق الرئاسي الذي يواجه لبنان في الفترة المتبقية.وأوضح المتحدث أن أبوالغيط اجتمع مع النائبين انطون زهرة وجوزيف نعمة من حزب القوات اللبنانية مشيرا الى أنها "المرة الاولى" التي يقوم بها وفد من الحزب بزيارة الى مصر ولقاء وزير خارجيتها. وذكر أن وفد الحزب سلم أبوالغيط رسالة من الرئيس التنفيذي للحزب سمير جعجع تناول فيها موقف الحزب من الوضع اللبناني الحالي ورغبته في استمرار التواصل مع مصر سعيا للتوصل الى "الحلول التوافقية المطلوبة" للازمة. وقال زكي ان أبوالغيط أكد للوفد متابعة مصر الجادة والحثيثة للملف اللبناني بكافة تفاصيله وسعيها المستمر في كافة اتصالاتها الاقليمية والدولية لتأمين عدم انجرار لبنان الى حالة عدم الاستقرار غير المطلوب.وطرح أبوالغيط على وفد الحزب رؤية مصر للاسلوب الذي يتعين اتباعه من أجل تجنيب لبنان المزيد من التوتر واحتمالات المواجهة الداخلية والعمل بجدية للحفاظ على استقرار لبنان. كوشنير يأمل ان تتم عملية انتخاب الرئيس اللبناني دون تدخلات خارجية

من جانبه اعرب وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اليوم الاربعاء عن الامل في ان يتوصل القادة السياسيون اللبنانيون الى اتفاق لاختيار رئيس جديد للبلاد دون اي تدخل خارجي. وقال كوشنير في مؤتمر صحافي في عمان قبيل توجهه الى بيروت "آمل ان يتوصلوا الى اتفاق لاختيار مرشح بالاجماع وآمل ان تجري الانتخابات دون أي تدخل خارجي، او اغتيالات وحشية والتي غالبا ما تأتي من خارج لبنان". واضاف "اعتقد ان هناك عنصرا ايجابيا صغيرا". دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في الخامس من الشهر الحالي رسميا البرلمان الى عقد جلسة في 25 ايلول/سبتمبر لانتخاب رئيس جديد للجمهورية خلفا للرئيس الحالي اميل لحود. واعلن بري ان المعارضة القريبة من سوريا مستعدة للتخلي عن مطالبتها بحكومة وحدة وطنية في مقابل التفاهم مع الغالبية النيابية المناهضة لسوريا على اسم رئيس الجمهورية المقبل. يذكر ان المهلة الدستورية ومدتها شهران تبدأ في 24 ايلول/سبتمبر. وبدأت الازمة السياسية الحالية وهي الاخطر منذ الحرب اللبنانية (1975-1990)، في تشرين الثاني/نوفمبر اثر استقالة ستة وزراء من حكومة الغالبية يمثل خمسة منهم الطائفة الشيعية. ومن جانب اخر، اكد كوشنير الذي اجتمع بالعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان رفض فرنسا لاي عمل عسكري اميركي ضد ايران بسبب ملفها النووي. وقال كوشنير "آمل ان لاتتم هذه المواجهة ، وان لا تكون هناك حرب تشن على ايران وان لاتفجر ايران احداثا". واضاف "آمل في ان يتم التوصل الى حل سلمي للمشكلة النووية التي تشكلها ايران". وقال كوشنير انه بحث مع الملك عبد الله الثاني والرئيس عباس الاعداد للمؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الاوسط الذي اقترحه الرئيس الاميركي جورج بوش والمزمع عقده في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مؤكدا استعداد فرنسا لحضور الاجتماع. وقال كوشنير ان "رئيس السلطة الفلسطينية يأمل في مشاركة فرنسا في هذا المؤتمر ونحن وافقنا على الرغم من اننا لا نعرف من يوجه الدعوات". واوضح كوشنير انه "بعد ثلاثة ايام قضيناها في فلسطين واسرائيل، لاحظنا رغم الصعوبات، ان العناصر الايجابية بدأت في الظهور". واضاف "سنعمل مع الطرفين لكي يصبح ذلك أمرا واقعا مع انعقاد المؤتمر المزمع عقده في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل". ويزور كوشنير الخميس بيروت في اطار متابعة الجهود التي تبذلها باريس للمساعدة على حل الازمة السياسة اللبنانية المستمرة منذ اشهر. وقال فريدريك دوزانيو مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية الخميس ان كوشنير "سيتابع اتصالاته مع الافرقاء اللبنانيين في اطار مؤتمر لا سيل سان كلو وفي اطار زيارته السابقة (للبنان)".وكان كوشنير زار لبنان نهاية تموز/يوليو بعد اجتماع ضم ممثلين عن الافرقاء السياسيين اللبنانيين منتصف الشهر ذاته في لاسيل سان كلو قرب باريس.واشار الى ان بلاده ترى ان "هناك فرصا يجب التقاطها" موضحا ان "هذا سيكون مضمون الرسائل التي سيوجهها (كوشنير) الى الذين سيجتمع معهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف