أخبار

الافراج عن 84 سجينا فلسطينيا بغزة بمناسبة رمضان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


غزة: افرجت حكومة اسماعيل هنية المقالة الاربعاء عن 84 سجينا فلسطينيا من سجن غزة المركزي بمناسبة حلول شهر رمضان، على ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. وقال علي حميد مدير سجن غزة المركزي في مؤتمر صحافي "بعد الافراج عن 84 سجينا فلسطينيا من سجن غزة المركزي فالعدد الذي تبقى هو 271 سجينا وجميعهم تم سجنهم على خلفيات امنية وجنائية".

وقال النائب العام المساعد اسماعيل جبر ان "بين المفرج عنهم 57 سجنوا على خلفيات جنائية و8 على خلفيات امنية و17 على خلفيات اعمال شغب".واضاف ان "التجاذب السياسي قد القى بظلاله على استقلالية القضاء الفلسطيني وللاسف الشديد اصبح القضاء الفلسطيني بصورة جلية غير مستقل بتاتا".

وتسيطر حركة حماس على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/يونيو بعد اشتباكات عنيفة بينها وبين افراد امن الرئاسة الفلسطينية. وبعيد الاعلان عن الافراج عن هؤلاء الاسرى، وفي بادرة تهدف الى اظهار حسنات سيطرتها على قطاع غزة، سمحت القوة التنفيذية (التابعة لحركة حماس) للصحافيين بمقابلة بعض السجناء الذين اصطفوا في ملعب لكرة السلة كتبت على احد جدرانه عبارة "لا ظلم بعد اليوم".

وقال فايز عزمي احد السجناء "لاسباب امنية": "اعتقلت طيلة ستة اعوام ظلما لكن بعد وصول القوة التنفيذية تمكنت من اثبات براءتي". من جهته قال سامي حجي "حاولت اثبات براءتي لكنهم لم يصدقوني وليس لديهم اي دليل ضدي"، مشيرا الى سبعة اعوام قضاها في الاعتقال تحت ادارة فتح.

وافرج عن معتقلين اخرين لان عقوبتهم تقترب من نهايتها او لانهم استفادوا من برنامج جديد لخفض العقوبة ويتضمن حفظ جزء من القرآن. وفي 21 تموز/يوليو، اعلنت حماس انشاء "لجنة قضائية" خاصة تتولى ادارة القضاء موقتا في قطاع غزة.

يذكر ان النظام القضائي للسلطة الفلسطينية لم يعد يعمل في غزة بعد الامر الذي اصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الموظفين بعدم التوجه الى العمل وعدم التعاون مع الاسلاميين.وفي غمرة سيطرة حماس على قطاع غزة، اقال عباس الحكومة "الانقلابية" برئاسة اسماعيل هنية المنبثقة عن حركة حماس وشكل بدلا عنها في رام الله (الضفة الغربية) حكومة جديدة برئاسة المستقل سلام فياض الذي ترفض حماس الاعتراف به.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف