14 آذار ردت على مبادرة بري: نعم ولكن بلا شروط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الياس يوسف من بيروت: عقدت قيادات قوى 14 آذار اجتماعا ليل الأربعاء الخميس في دارة الرئيس أمين الجميل في بكفيا في حضور نائب رئيس مجلس النواب النائب فريد مكاري، رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري، رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، ، والوزراء نائلة معوض، محمد الصفدي، مروان حماده، غازي العريضي جان اوغاسبيان، ميشال فرعون والنواب السادة: سمير فرنجيه،الياس عطالله، وائل أبو فاعور، مصباح الأحدب، بطرس حرب، جورج عدوان، ستريدا جعجع وباسم السبع، رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، عميد الكتلة الوطنية كارلوس إده، رئيس حركة التجدد الديموقراطي نسيب لحود، النواب السابقين منصور غانم البون وفارس سعيد، غطاس خوري، مستشار رئيس الحكومة الدكتور محمد شطح مستشار النائب الحريري هاني حمود والسادة جوزف أبو خليل ، نادر الحريري وميشال مكتف.
بعد اللقاء أصدر المجتمعون البيان الذي تلاه النائب سعد الحريري والذي جاء فيه:
اجتمعت قيادات 14 آذار في دارة الرئيس أمين الجميل في بكفيا مساء اليوم، واستعرضت الوضع العام في البلاد والمخاطر المحدقة بالوطن وتداولت في مختلف الاوضاع السياسية، وخصوصا الاستحقاق المتعلق بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والجهود المبذولة لتحقيقه في موعده الدستوري.
وبعد أن وجهت التهنئة إلى الحكومة وقيادتي الجيش وقوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية بمناسبة الانتصار على عصابة شاكر العبسي الارهابية، وحيت الشهداء الأبرار الذين سقطوا في معركة الدفاع عن سيادة لبنان في نهر البارد وهنأت اللبنانيين جميعا والمسلمين خصوصا بحلول شهر رمضان المبارك، توقفت عند النقاط التالية:
أولا: إن قوى 14 آذار التي دفعت الضريبة الاغلى من خيرة قياداتها دفاعا عن سيادة لبنان واستقلاله ودستوره ونظامه الديمقراطي، تنظر إلى استحقاق رئاسة الجمهورية باعتباره محطة أساسية في استعادة الاستقرار السياسي وتطبيق مسلمات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي واعادة اطلاق عجلة الحياة الاقتصادية ومعالجة المشاكل الحقيقية التي يواجهها اللبنانيون، وهي تناشد القيادات السياسية المعارضة فتح ثغرة في الجدار المسدود وتجنيب البلاد مأزق الاقتراحات المشروطة التي تعطل الحوار ولا تضمن تفادي الفراغ في سدة الرئاسة الأولى.
ثانيا: إن قوى 14 آذار ترحب بمبدأ التوافق والحوار وتشدد على اعتبار الحوار سبيل اللبنانيين إلى الخلاص وتجديد الثقة بوطنهم ودولتهم ومؤسساتهم، وقطع الطريق أمام مخططات العبث بالاستقرار الوطني، وفتح صفحة جديدة في حياتنا الوطنية والسياسية ترتكز إلى قواعد الدستور والنظام الديمقراطي ووثيقة الوفاق الوطني التي ارتضيناها جميعا في اتفاق الطائف.
ثالثا: إن قوى 14 آذار، وحرصا على مصلحة لبنان وشعبه، وتأكيدا على الرغبة الصادقة، بالتفاهم مع اخوتنا في الوطن، وتوطيدا لأركان العيش المشترك، وحرصا منها على الانفتاح على اقتراح دولة الرئيس نبيه بري بالعودة إلى الحوار والتأسيس لمرحلة جديدة من التفاهم بعيدا عن التحدي السائد، تدعو كتل 8 آذار النيابية إلى اللقاء والتفاهم على قواعد وطنية واضحة لما فيه خير لبنان. فلنذهب إلى غرفة التلاقي والحوار من دون أي سلاح أو حجج أو تهويل، ولنضع كل سجالاتنا السياسية جانبا ونتركها خارج غرفة التلاقي فلا نحن نشهر الانتخاب بالنصف زائد واحد ولا هم يشهرون تعطيل الانتخاب بحجة نصاب الثلثين، بل ننكب جميعا على التفاهم لانقاذ الاستحقاق الرئاسي من المجهول، وترجمة ذلك من خلال الاجماع أو شبه الاجماع في أضعف الأحوال.