مئات من حماس يتدربون تحسبا لتوغل إسرائيلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القوة التنفيذية تهدم زنزانات في سجن غزة المركزي غزة، القدس: خضع المئات من عناصر قوات الأمن التابعة لحركة حماس لتدريبات عسكرية تحسبا لاحتمال توغل القوات الإسرائيلية في قطاع غزة. ويتدرب عناصر حماس على استخدام البنادق الآلية وإطلاق القذائف المحمولة على الكتف في أول تدريب مكثف منذ استيلاء الحركة على قطاع غزة في شهر يونيو/حزيران الماضي.
وتقول حماس إنها تستعد لإمكانية شن إسرائيل عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة.
وتواجه حكومة ايهود اولمرت ضغوطا شعبية للرد على الهجمات الصاروخية التي يشنها الفلسطينيون على جنوب إسرائيل.
وكانت وزيرة خارجية إسرائيل، تسيبي ليفني، قد قالت السبت إن الحكومة الإسرائيلية تدرس خيارات عديدة للرد على الهجمات ولن تقتصر على الخيار العسكري وذلك في إشارة إلى إمكانية قطع إمدادات التيار الكهربائي والماء والوقود عن قطاع غزة للضغط على قادة حماس حتى يوقفوا إطلاق الصواريخ.
وقالت ليفني في حوار مع راديو إسرائيل "أعتقد أن هناك سلسة خيارات متاحة أمامنا وليس فقط الخيار العسكري." ورغم أنها لم توضح طبيعة الخيارات المتاحة، فإنها أضافت أنها لن تشمل بالضرورة خيار "العقاب الجماعي". وأردفت ليفني قائلة إن الإسرائيليين لا ينبغي أن يتوقعوا أن تتمكن الحكومة من وضع حد لإطلاق القذائف على إسرائيل بشكل كامل.
ويتوقع الرأي العام الإسرائيلي أن تقوم حكومة أولمرت الأحد بتوسيع النقاش بشأن خيارات الرد وذلك بهدف وضع حد للهجمات الصاروخية التي يتعرض لها جنوب إسرائيل. لا إفراج عن السجناء وقال مكتب أولمرت إن مجلس الوزراء الإسرائيلي لن يصوت على اقتراح بالإفراج عن سجناء فلسطينيين كما كان مقررا الأحد.
وكان أولمرت قد اقترح الإفراج عن نحو 100 سجين فلسطيني خلال لقاء جمعه الأسبوع الماضي مع محمود عباس في إطار الجهود الإسرائيلية لتعزيز موقف الرئيس عباس وحركة فتح المدعومين من الغرب في مواجهة حركة حماس.
وكان أفراد قوات حماس أثناء تدريبهم الجمعة الماضي في مدينة بيت لاهيا الواقعة شمال غزة يرتدون أقنعة سوداء وهم يجرون بين أشجار التين وسيقان الذرة ويسددون أسلحتهم نحو أهداف افتراضية. وكانوا يحتمون خلف تلال رملية ووسط منازل شبه مدمرة وفي الخنادق التي حفروها.
ويُذكر أن هذا أول تدريب عسكري تدعو حماس وسائل الإعلام لحضوره منذ استيلاءها على قطاع غزة.
وقال نزار ريان، وهو مسؤول بارز في حماس، إن قوات حركته صارت أحسن تجهيزا مقارنة مع عمليات التوغل الإسرائيلية الأخيرة بعد أن صادروا الأسلحة التي كانت بحوزة حركة فتح في قطاع غزة. وأضاف ريان قائلا إن حماس ستخطف الجنود الإسرائيليين في حال توغل الإسرائيليين في داخل غزة.