رايس تعتذر للمالكي عن ضلوع شركة أمن اميركية بقتل عراقيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الحكيم: نحاور الصدر والفضيلة لاقناعهما بالعودة للائتلاف
رايس تعتذر للمالكي عن ضلوع شركة أمن اميركية بقتل عراقيين
أسامة مهدي من لندن: قدمت وزيرة الخارجية الاميركية غونداليزا رايس الليلة اعتذارها الشخصي والادارة الاميركية لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وحكومته عن ضلوع شركة امن اميركية بقتل عراقيين .. بينما اعلن عمار الحكيم الذي يتولى رئاسة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي نيابة عن والده زعيم الائتلاف الشيعي الموحد الحاكم عبد العزيز الحكيم عن حوارات مع حزب الفضيلة الاسلامية والتيار الصدري من اجل اقناعهما بالعودة الى الائتلاف بعد انسحابهما منه وما نتج عنه من اضعاف حكومته بشكل كبير .. في حين اسفرت عمليات عسكرية في انحاء العراق عن مقتل 7 مسلحين واعتقال 31 اخرين. وفي اتصال هاتفي اجرته رايس مع المالكي الليلة قدمت الاعتذار عن حادث قيام عناصر بشركة الامن الاميركية الخاصة " يلاك ووتر " بقتل واصابة 24 عراقيا امس . وقال بيان لمكتب اعلام مجلس الوزراء العراقي ارسلت نسخة منه الى " ايلاف " ان المسؤولين الاميركي والعراقي اتفقا على إجراء تحقيق عادل وشفاف لمعرفة ماجرى في "ساحة النسور" في بغداد موقع الحادث ومحاسبة المتورطين فيه . واضاف البيان ان رايس اكدت إن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات فورية تظهر عزمها على عدم السماح لتكرار مثل هذه الأعمال .. وفيما يلي نص البيان :
بيان صحفي
تلقى رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي إتصالاً هاتفياً من وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس. وأبلغت وزيرة الخارجية السيد رئيس الوزراء إعتذارها الشخصي والحكومة الأميركية عن الحادثة التي وقعت في ساحة النسور يوم أمس، وإتفق المالكي ورايس على إجراء تحقيق عادل وشفاف لمعرفة ماجرى في ساحة النسور ومحاسبة المتورطين في الحادث.
وأكدت وزيرة الخارجية في الإتصال الهاتفي الذي تم مساء اليوم إن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات فورية تظهر عزمها على عدم السماح لتكرار مثل هذه الأعمال. وكان رئيس الوزراء قد إستنكر بشدة قيام عناصر في إحدى شركات الحماية الأميركية بإطلاق النار، مما أدى إلى إستشهاد وجرح عدد من المواطنين في ساحة النسور.
وعلى الصعيد نفسه قال الناطق الاعلامي باسم مركز التنسيق المشترك التابع لقوات التحالف في بغداد جناح محمود اليوم ان تحقيقا "عالي المستوى" يجري الان طرفاه السفارة والجيش الاميريكيين من جهة والحكومة والشرطة العراقية من جهة اخرى لكشف ملابسات حادث مقتل 11 عراقيا على ايدي افراد شركة "بلاك ووتر" الاميركية للحماية الامنية غربي بغداد امس الاحد.
وأوضح جناح حمود ان "هناك مناقشات تجري الان على اعلى المستويات الامنية الامريكية والعراقية لمعرفة تفاصيل الحادث الذي وقع الاحد غربي .وكانت سيارة مفخخة " إنفجرت قرب جامع الرحمن في حي المنصور غربي بغداد أعقبها سقوط قذيفتي هاون قرب ساحة النسور قبل مرور موكب وفد اميركي بحماية شركة "بلاك ووتر" الاميركية الامنية . وعلى الفور قامت عناصر من هذه الشركة قاموا بفتح النار على المارة قرب الساحة عقب إنفجار السيارة مما تسبب في مقتل 11 شخصا واصابة 13 اخرين . واقر الجيش الاميركي بوقوع الحادث وقيام افراد الشركة الامنية باطلاق النار وقال في بيان له " نؤكد تورط افرادا من شركة حماية خاصة متعاقدون مع وزارة الخارجية في الحادث."
وفي وقت سابق اليوم قررت الحكومة العراقية سحب رخصة شركة "بلاك ووتر" الاميركية للحمايات الامنية ومنعها من العمل داخل الاراضي العراقي واحالة عناصر منها ضالعين بمقتل واصابة 22 مدنيا عراقيا في اشتباكات في ساحة النسور في بغداد امس الى القضاء .
وقال اللواء عبد الكريم خلف مدير العمليات في وزارة الداخلية العراقية اليوم ان السلطات العراقية قررت سحب رخصة الشركة الاميركية ومنعها من مزاولة أي نشاط لها داخل العراق . واضاف انه تقرر احالة عناصر الشركة الضالعين في اشتباكات ساحة النسور الى القضاء لكنه لم يعرف ما اذا كان اميركيين او عراقيين متعاقدين مع الشركة .
فمنذ الاجتياح الاميركي للعراق في اذار (مارس) عام 2003 تم تكليف هذه الشركة التي تعد الاف الحراس المسلحين من مختلف الجنسيات، تباعا بحماية الحاكم الاميركي السابق بول بريمر والسفيرين السابقين جون نيغروبونتي وزلماي خليل زاد واليوم راين كروكر. كما تتولى بلاك ووتر ايضا امن الدبلوماسيين وكبار الشخصيات التي تزور العراق.
وقد ابرمت بلاك ووتر عقودا بلغت قيمتها مئات ملايين الدولارات مع البنتاغون اثر الحرب على العراق. وتستخدم هذه الشركة التي يوجد مقرها في ولاية كارولاينا الشمالية خصوصا رعايا اميركيين معظمهم خدموا في القوات الخاصة في الجيش الاميركي. وقد اسسها عنصر سابق في القوات الخاصة في البحرية الاميركية في العام 1997.
والعاملون في بلاك ووتر الذين يعتمرون خوذات معدنية وسترات واقية من الرصاص مجهزون بمعدات مماثلة لجيش حقيقي تشمل اسلحة خفيفة من انواع مختلفة ورشاشات ثقيلة وآليات مصفحة وحتى مروحيات. ويعرف موظفو هذه الشركة ببطشهم وهم مكروهون من العراقيين ويشتهرون بانهم يفتحون النار بدون تمييز على السيارات او على المارة الذين يقتربون من قوافلهم. ويتصرفون بكل استقلالية ولا يحاسبون على اعمالهم سوى امام مسؤوليهم باعتبار انهم لا يتبعون القانون الدولي الخاص بالنزاعات.
معروف ان شركات التعهدات الأمنية الخاصة توظف في العراق اكثر من 25 ألف عنصر للاضطلاع بمهام توفير الأمن والحراسة للبعثات الدبلوماسية والمسؤولين الحكوميين وشركات إعادة الاعمار. وقدر تقرير أصدره الكونغرس الأميركي مؤخرا مصرع نحو 200 منهم في العراق.
وكانت "لجنة الإصلاح الحكومي والمراقبة" في مجلس الشيوخ الأميركي قدرت في شباط (فبراير) الماضي إنفاق قرابة 4 مليارات دولار على شركات التعهدات الأمنية الخاصة على ضوء تصاعد الهجمات المسلحة التي أعقبت حرب العراق عام 2003. وجاءت التكلفة الباهظة على حساب مشاريع إعادة الإعمار التي تم تأجيل وإلغاء أو خفض العمل في بعض منها.
وسبق ان تقدمت السلطات العراقية بشكاوى من تلك الشركات جراء تورطها في حوادث إطلاق نار إلا أن المحاكم العراقية لا تملك سلطات محاكمة أي من عناصر تلك الشركات وفق تقرير أصدره مركز أبحاث الكونغرس في تموز (يوليو) الماضي.
روايتان مختلفتان حول الحادث الذي جرى مع بلاك ووتر
في السياق ذاته جاء في تقرير للسلطات الاميركية حول الحادث الدموي الذي تورطت به شركة بلاك ووتر الامنية الاميركية في العراق ان متمردين هاجموا قافلة دبلوماسية وان الحراس ردوا على اطلاق النار، حسب ما ذكرت مجلة تايم الاثنين.
والغت الحكومة العراقية ترخيص شركة بلاك ووتر في العراق التي تؤمن خصوصا حماية السفارة الاميركية، بعد الحادث الذي ادى الى مقتل ثمانية عراقيين على الاقل وجرح 13 اخرين الاحد.
وتختلف الرواية التي نشرتها مجلة تايم على موقعها على شبكة الانترنت عن تلك التي رواها شهود عيان وقالوا ان حراس القافلة الاميركية فتحوا النار عشوائيا على مدنيين بعد سماع انفجار.
ونقلت التايم عن تقرير للسلطات الاميركية حول الحادث ان "الحادث وقع عند الساعة 12.08من بعد ظهر الاحد عندما تعرضت القافلة لاطلاق نار من اسلحة خفيفة من اماكن مختلفة في الضاحية الغربية لبغداد".
واوضحت ان "فريق الحراسة رد باطلاق النار على اهداف غير محددة".
واضافت ان "بعض الشهود قالوا ان المعارك بدأت بعد سماع انفجار بالقرب من القافلة الاميركية ولكن التقرير لميشر الى هذا الامر".
ومن ناحيته، قال مسؤول في شركة بلاك ووتر للمجلة انه خلافا لبعض المعلومات الواردة من العراق فان "القافلة تعرضت لهجوم عنيف من قبل متمردين مسلحين وليس مدنيين وقام رجالنا بعملهم وردوا للدفاع عن ارواح بشرية".
وتتولى بلاك ووتر، وهي اكبر الشركات الامنية الاميركية الخاصة، حماية الدبلوماسيين الاميركيين في العراق.
الحكيم : نحاور الصدريين والفضيلة لاقناعهم بالعودة الى الائتلاف
قال عمار الحكيم الى ان حوارات تجري حاليا مع قيادة حزب الفضيلة لمعالجة تحفظاتها وإقناعها بالعودة للائتلاف . وقال في تصريحات للصحفيين في بغداد وزعها مكتبه اليوم " أننا نعتقد ان التماسك داخل الكتل البرلمانية سيساعد على التماسك في الإطار الوطني وإنجاح العملية السياسية لتمشية المشاريع ومعالجة التشريعات التي لازالت عالقة والتقدم للأمام خصوصا وان المواطن يتطلع في هذه الأوقات الى الاستقرار السياسي والأمني وتوفير الخدمات" .
واشار الى انه لا يمكن معالجة كل هذه الأمور إلا من خلال التعاون والتعاضد والاتفاق على القضايا الوطنية "لذا نحن بأمسّ الحاجة إلى مثل هذه الأواصر الوثيقة بين الكتل السياسية ويهمنا أن نكون موحدين ونعزز كتلة الائتلاف العراقي الموحد الأمر الذي يمثل تعزيزاً للعمل الوطني في إطار البرلمان والحكومة مع باقي الكتل الأخرى" .
وحول انسحاب الكتلة الصدرية من الائتلاف قال الحكيم " ان أعلان الانسحاب المفاجى للاخوة في الكتلة الصدرية من الائتلاف العراقي كان مبعثا للاسف ونحن بصدد تشكيل لجنه لإجراء الاتصالات معهم ومفاتحتهم لمعرفة الاسباب التي دعتهم للانسحاب واعادة النظر في قرارهم" . واضاف "كلنا امل ان نجلس سوية ونتابع وندرس الملفات المختلفة ونصل الى المعالجات التي ترضي جميع الاطراف وبالتالي عودة الاخوة في التيار الصدري الى الائتلاف الذي سيبقى متماسكاً لمشروعية اهدافه والاطار العام الذي يتحرك فيه والارادة القوية لاعضاءه الوطنيين الحريصين على مصالح البلاد" . وقال ان العملية السياسية اليوم لابد لها ان تشهد زخماً متزايداً وان تماسك الكتل البرلمانية هو مقدمة وركيزة اساسية لتماسك وتقدم البلد والعملية السياسية برمتها "ومن هنا كنا ولازلنا نسعى للحفاظ على هذا التماسك" .
وحول توسيع التحالف الرباعي الذي يضم الحزبين الكرديين الرئيسيين وحزب الدعوة والمجلس الاعلى الاسلامي الشيعيين اشار الحكيم الى إن هذا الاتفاق انطلق منتصف الشهر الماضي من أربعة قوى كبيرة وهو يسعى جاداً للانفتاح على كل القوى الوطنية للانضمام إليه ولاسيما الحزب الإسلامي (سني) وهو شريك مهم في العملية السياسية . واضاف ان قيادة الائتلاف حريصة على مفاتحة شركاء خارج أطار العملية السياسية لتوسعة هذا الاتفاق الذي لايعد بديلاً عن اي تكتل وانما هو لتعزيز وتوثيق الصلات بين الكتل البرلمانية وكذلك تعزيز الصلة داخل الكتلة الواحدة .
وعن الاوضاع الحالية للبلاد وافاق تطويرها شدد الحكيم على ان هناك العديد من المهام التي يجب انجازها ومنها التشريعات التي يجب أقرارها والوزارات الشاغرة التي يجب ملؤها بوزراء أكفاء قادرين على النهوض بمسؤولياتهم. واشار الى ان الوضع الأمني وبرغم أنه يشهد تطورا ملموسا ألا أنه يجب بذل المزيد من الجهود لاستقراره .. كما يجب على المستوى الخدمي تحديد مواطن النقص وإيجاد الحلول لها يضاف إلى كل ذلك ضرورة تعزيز الشراكة بين العراقيين .. واوضح ان هذه كلها ملفات مهمة تتطلب تظافر الجهود وتضامن الكتل البرلمانية ووقوفها جنبا إلى جنب بهدف دعم العملية السياسية وخدمة أبناء العراق .
وكان الائتلاف عبر في بيان له امس عن استغرابه الشديد لانسحاب التيار الصدري .. وقال انه جاء خلافا للحوارات والمناقشات الجارية معه داخل الائتلاف واستعداد جميع الاطراف للتعاطي الايجابي مع مطالبه وتصوراته وخاصة في موضوع ملء الوزارات الشاغرة.ودعا قادة التيار الصدري إلى مراجعة قرارهم مؤكدا على ضرورة الوحدة والتماسك بين كل القوى السياسية العراقية داخل الكتل وخارجها لتجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها العراق .
ومن جهته قال النائب عن حزب الفضيلة الإسلامي باسم شريف ان مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى أعربوا عن "رغبة" بانضمام الفضيلة إلى التحالف الرباعي فيما تواصل أطراف شيعية محاولاتها لإقناع الحزب بالعودة الى كتلة الائتلاف .
وقال شريف ان "التحالف الرباعي لديه رغبة بانضمامنا إليه.. وقد عبر لنا عن ذلك رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونائبه عادل عبد المهدي ولكن لم توجه إلينا دعوة رسمية بهذا الخصوص." واشار الى ان "أطرافا شيعية ما زالت تواصل اجتماعاتها مع حزب الفضيلة لإقناعه بالعودة الى كتلة الائتلاف لكن هذه الاجتماعات غير عميقة ومجرد تعبير عن رغبات دون وضع حلول جذرية."
وأوضح ان رأي الحزب يتحدد "بمدى امكانية نجاح هذه التحالفات في إصلاح الواقع السياسي" مشيرا الى ان الفضيلة مع "إعادة النظر بكل ما من شأنه إصلاح العملية السياسية" لانه لا يحبذ الإجراءات الوقتية التي تدفع عجلة الحكومة لفترة محددة .
مقتل سبعة ارهابين واعتقال 31 اخرين
قالت القوات الاميركية في بيان الى "ايلاف" بعد ظهر اليوم انها قتلت سبعة ارهابين واعتقلت 31 اخرين خلال عمليات في وسط وشمال العراق مستهدفة شبكات تنظيم القاعدة في العراق . واشارت الى ان قوات التحالف استمرت بالقيام بالعمليات لتامين بغداد والاحزمة المحيطة بها خلال عمليتين استهدفت شبكات ارهابية داخل وحول العاصمة . ففي غرب اليوسفية اغارت قوات التحالف على مجموعة من البنايات خلال استهدافهم قادة لتنظيم القاعدة في العراق الذين يقومون بتنظيم الارهابين الاجانب لتنفيذ هجمات انتحارية . وعند اقتراب القوة المهاجمة من البناية المستهدفة قام رجلان في الباحة باشهار سلاحهما وردا منها بشكل دفاعي اشتبكت قوات التحالف مع المسلحين وقتلتهما .
واتخد بعض الرجال من داخل البناية مواضع قتالية في المناطق المحيطة في اشارة على علمهم المسبق بالغارة . وعندما تبعت القوة لمهاجمة الرجال واجهوا اربعة اشخاص يعملون كمراقبين ويزودون المعلومات الى عناصر اخرى من العدو . وردت قوات التحالف على التهديد العدائي باستدعاء الدعم الجوي القريب الذي اشتبك وقتل الارهابين الاربعة .
ثم اشتبكت القوة المهاجمة وقتلت رجلا اخر رفض الامتثال الى ارشادات قوات التحالف للاستسلام حيث اعتقات القوات البرية 19 ارهابيا خلال الغارة .وفي شمال التاجي اعتقالت قوات التحالف ارهابين اثنين مشتبه بهما خلال استهدافهم اعضاء في شبكة تنظيم القاعدة في العراق يعملون في احياء الرصافة في بغداد .
وفي شمال حوض نهر دجلة نفذت قوات التحالف غارتين مستهدفة قادة في تنظيم القاعدة في العراق الذين يسهلون حركة الارهابين الاجانب . وقرب بلد اعتقلت القوات البرية شخصين يزعم بارتباطهما بمجموعة في القاعدة مسؤولة عن حركة الارهابين داخل وخارج العراق وهجمات قنص وتفجيرات ضد قوات التحالف والقوات العراقية .
وفي بيجي استخدمت قوات التحالف معلومات من عملية نفذت في السابع من الشهر الحالي لتنفيذ غارة القت القبض فيها على اربع من المشتبه بهم يعتقد بقيامهم بنقل اسلحة ومؤون وارهابين اجانب لتنظيم القاعدة في العراق .وقد استخدمت قوات التحالف قرب الحدود السورية معلومات من عملية في الحادي عشر من الشهر الحالي لاستهداف ارهابي اجنبي يقدم تسهيلات هناك واعتقلت اربعة ارهابين مشتبه بهم .