أخبار

التوريث في مجلس الشعب السوري

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق:أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسوما يقضي بتسمية محمد انس بن محمد الشامي وعلال بن احمد هلال زين الدين كعضوين في مجلس الشعب عن دائرة مدينة حلب الانتخابية |(شمال سوريا) .

وانتخب انس الشامي وعلال زين الدين بدلاً من شقيقيهما عضوي مجلس الشعب المتوفين هلال زين الدين وعبد العزيز الشامي.وكان 43 شخصا من بينهم امرأة رشحوا أنفسهم لشغل مقعدين شغرا في مجلس الشعب عن دائرة حلب الانتخابية بعد وفاة النائبين السابقين.

وبعد الاعتراضات على هذه النتائج التي قيل انها جاءت بتوجيه من السلطة البعثيةعلل محمد أنس الشامي أن فوزه جاء بأصوات ناخبيه الحقيقيين وليس من طريق تدخل الجهات السلطوية ، فيماعلل علال زين الدين ان من صوّت لشقيقه و أوصله إلى مجلس الشعب صوت له.

في حين اعتبر مرشحون أن التوريث في هذه الانتخابات كان واضحاً وافادوا انه قد دخلنا الانتخابات على وعد بأن ذلك الأمر الذي انتشر في مدينة حلب حول التوجيه السلطوي لصالحهما هو مجرد إشاعة وقالوا " على فرض أن من صوت لهما هو من صوت لشقيقهما لكن هل أطباء الأسنان هم من الفئة "أ" حتى يترشح عليها ويفوز الدكتور علال زين الدين فيما هي مخصصة للموظفين وليست كالفئة ب للمستقلين " واكدوا ان في ذلك مخالفة ايضا.

واشار مراقبون الى ان اتمام هذا الامر بهذا الشكل يعني انه لاامل في الاصلاح السياسي وان كل ما يقال عن الاصلاح للتصدير الاعلامي فقط ، متسائلين لماذا هذا التلاعب في النتائج ؟ وهل كف يد الاجهزة الامنية عن الانتخابات يعني ان يقوم حزب البعث الحاكم بافراز اشخاص بعيدين عن مجتمعهم وانجاحهم وفرضهم رغم الاختلاف عليهم شعبيا ؟. وكانت ايلاف اول من اشار إلى التوجيه الذي تناقلته حلب لانجاح الشقيقين واكد المعارض السوري مصطفى قلعجي هذه الانباء ، مطالبا باختيار الكفاءات للمناصب.

وكان عبد العزيز الشامي وهلال زين الدين تعرضا مع اثنين آخرين من أعضاء مجلس الشعب إلى حادث سير أثناء قدومهما في سيارة من حلب إلى دمشق لحضور الجلسة الأولى من جلسات مجلس الشعب ادى الى انقلاب السيارة وأودى بحياتهما، فيما أصيب عضو مجلس الشعب محمد صالح الملاح في عموده الفقري، وأصيب عضو مجلس الشعب محمد دليل اصابات متفرقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف